عيلة الدهشان ج1 بقلم اية رفعت

موقع أيام نيوز

له عمر أكتفه قائلا محدش يفهم دماغ الكبير الا الفهد
سليم بعصبيه أني مش موافج وهدخل أقوله الكلام ده 
وتوجه سليم للداخل ليجد يد عمر الأقرب له 
قائلا بنبرة تحذيريه بلاش يا سليم مش هنا علي الأقل لما نروح البيت ما تنشاش أي تصرف هنعمله هيتحسب علي الدهاشنه أمال ليه جدك منبه علي الفهد أنه ما يتكلمش خالص 
نظر له سليم بأقتناع ولكن عقله سيجن كيف أتت الفتاة بكل تلك الثقه وكيف حدث ذلك 
عاد الكبير إلي المنزل ومن معه 
ليتحدث سليم بصوتا مرتفع فجمع لأجله من بالمنزل 
سليم پغضب كيف ده ياجدي تتفق علي الجوز من بنت البندر وأني أخر من يعلم 
بدر پخوف من أبيه كيف تعلي حسك علي جدك إكده أجفل خشمك هو أدرا بمصلحتك
فزاع پغضب أسكت أنت يا بدر كمل كلامك يا سليم 
تدارك سليم ما أرتكبه فقال بصوتا منخفض بعض الشئ يا جدي أني مش عايز أتجوز البنت دي ودا الا عندي 
أنقبض قلب نواره عندما إستمعت للحديث بينهم وكذلك حزنت ريم فالكبير يفعل ما يرأه مناسبا لهم دون نقاش أما رحاب فبكت لعلمها بأن المشاكل ستكون حليفتهم بالمنزل فالفهد يتحكم بغضبه مع الجميع أما سليم فيفشل بذلك الآمر 
حل الصمت المكان ليتحدث الكبير قائلا ألا عندك كيف وكلمتي تتكسر جدام عيلة القناوي 
سليم يا جدي أني 
قاطعه صوت الكبير قائلا پغضب حطم جدران المنزل مفيش حديت تاني هتكتب عليها مع الفهد في نفس الليله ودا أخر حديت فاهم 
نوال بأبتسامة نصر متخفيه خلف الحزن يابوي مينفعش إكده 
وكادت أن تكمل حديثها لينظر لها الكبير نظرة أخرستها قائلا للنساء پغضب أنتوا وجفين كدليه إنجروا من إهنه 
وبالفعل غادر الجميع من أمامه لينظر الكبير لسليم قائلا حسك العالي ده هعرف كيف أوطيه 
وتركهم الكبير وصعد لغرفته فلحق به واهدن وبدر وتبقا الفهد الشارد بملكوت أخر وعمر المتطلع لڠضب سليم الذي يراه هكذا لأول مرة 
جلس سليم پغضب كيف تكون الحرمه دي مرأتي دي مش محجبة ولبسها عفش 
عمر بهدوء أنت الا بتقول كدا يا سليم خاليك عاقل وعلمها براحة أنا عرفت أنها بنت أخو هاشم القناوي وأبوها وأمها ميتين بقالهم كتير يعني مالقتش الا يواجهها وأنت في أيدك كل حاجة جدك أد كلمة مستحيل يرجع فيها أبدا وأنت عارف 
دفش سليم المزهرية پغضب ثم توجه لغرفته
أما عمر فنظر للفهد وعندما وجده شاردا حمل هاتفه وغادر مسرعا حتي لا يصبح ضحېة مرة أخري 
بغرفة الكبير 
وهدان معلش يابوي عيل صغير وغلط 
فزاع پغضب كيف يعني
بدر أهدا يابوي 
فزاع لما شوفت البت لقيتها أخلاق وإحترام فجولت فرصة أكيد بت عمها نفس الأخلاق وكل ما قوينا علاقتنا بعيلة القناوي أفضل لينا عشان الكل يعرف حدوده مع الدهاشنه
بمنزل واهبة القناوي 
هاشم بستغراب وأنت هتديهم نادين كمان يا حاج 
واهبة وماله يا ولد الناس طلبوها والعيلة دي متتخيرش عن بعضيها 
هاشم پخوف يعني كنا نستنا لحد ما نشوف راوية هتعرف تمشي معهم ولا لا مش نعطيهم الأتنين ثم أن نادين مش هتعرف تمشي معهم خالص 
واهبة خلاص يا ولدي أنا إديت كلمة لفزاع ومش هتراجع فيها شباب الدهاشنة قيم وأخلاج يا ولدي متخافش أني عارف انا بعمل أيه زين 
نظر له هاشم بصمت فهو يعلم بصدق حديثه 
جلس يتذكر ماضيه المزروع بالأشواك 
ريماس أرجوك يافهد أرجوك ما تبعدش عني 
فهد بعد أيه بعد ما أكتشفت خېانتك ليااا أذي تعملي كدا 
ريماس بدموع كان ڠصب عني لازم أشتغل كدا عشان أصرف علي إخواتي 
فهد پصدمه تغضبي ربنا عشان أخواتك تبيعي نفسك أنا مش مصدق بجد أنتي أذي بتعملي القرف دا وأنا مخدوع فيكي 
ريماس بدموع هسيب كل حاجه عشانك 
ضحك بسخرية قائلا أنا صعيدي عارفه يعني أيه أحمدي ربنا أنك لسه بتكلميني وعايشه لحد دلوقتي كل شئ منهي بينا لو شوفت وشك تاني أوعدك بأنك هتكوني چثة ودا وعد شرف مني ليكي 
وتركها فهد وغادر تركه وقلبه محطم مما رأه رأها بأحضان رجلا أخر ثم أكتشف أنها تبيع نفسها مقابل المال
عاد للصعيد وقلبه محطم حتي عمله تركه وأصبح يعمل مع الكبير حتي صار الذراع الأيمن له يعرف الكثير عن الكبير علي عكس الجميع فهو بئر أسراره 
أفاق علي ذكري عيونها نعم هو ظن أن تلك الفتاة هي التي ستكون زوجته ولكنه تفاجئ بتلك الحورية لا يعلم هل ما زال قلبه ينبض بالحب أما أن تلك الفتاة أقتلاعت الحب من قلبه وجعلته كالحجرة
بغرفة سليم 
كان يغلي من الڠضب والتوعد لتلك الفتاة تبسم بمكر مرحبا بها في بئر الشيطان ليرها من هو سليم الدهشان 
أما بالغرفة المجاورة هناك من تتواعد لتلك العائاة بالهلاك ثم بخت سمها القاټل بعقل نوراه التي أستجابت لها سريعا وإلي خططها
صعد عمر للأعلي ليتقابل معها فتلتقي عيناهم بنظره طويله هو بعيناه التي تشبه الذهب الصافي وهي بعيناها الخضراء فريم تمتلك نفس لون عين أخاها الفهد 
ريم هو في أيه 
عمر بهدوء مفيش يا ريم متشغليش بالك بالا بيحصل عشان محدش يسمعك كلمه ملهاش لازمه
ريم بتفهم لع مش هسأل تاني 
وتوجهت لغرفتها ثم وقفت علي صوته 
عمر إلا أنا ممكن تسالني الا تحبيه 
ضحكت بأبتسامة بسبطة ثم أستدرت له ليقترب هو قائلا بنبرة تحمل الكثير من الغموض جدي عاوز يجوز سليم الدور عليا أنا 
رفعت عيناها عندما أستمعت تلك الجملة لتطلع بأهتمام بأنتظار ما سيقوله 
ليقول عمر بخبث حتي يعرف ما تخبأ تلك الفتاة جدي عاوز يجوزني أنا كمان بس أنا قولت له أني بحب واحده من البندر 
لمع الدمع بعيناها فرسمت بسمة بسيطة علي وجهها قائلة وهو قالك أيه 
تعجب عمر من قوة تلك الفتاة وقال مقاليش حاجه مهمه يعني 
ريم بأبتسامة جميله ربنا يهديلك الحال يا واد عمي عن أذنك الوقت إتأخر 
وتوجهت لتدلف الغرفة لتجد يده متماسكة بيدها بقوة قائلا بدهشة بتداري أيه يا ريم 
ريم بستغراب وهي توزع نظراتها بين يده وبين عيناه سبني هداري أيه يعني أتركني لحالي 
عمر عينك بتقولي كل حاجة يا ريم ما تحوليش تنكري 
ريم أنكر أيه بلاش كلام ماسخ سيب يدي 
عمر مش قبل ماأعرف أيه الا بتحاول تداريه 
ريم پخوف وهي تتلفت حوالها أرجوك سبني لو أخوي شافك مش هيحصل خير سبني
وبالفعل تركها عمر ثم توجه لغرفته حزينا يشعر بأنها تحاول أن تخفي شيئا ما 
أما هي فدلفت الغرفة وجلست أرضا تبكي بصوتا مرتفع فهي بأنتظار خبر قټلها عندما يعلم جدها أنها ليست عفيفة نعم هي تتذكر أنها لم تفعل شيئا هي لا تعلم كيف أنه أفقدها شرفها وكيف هي سلمته نفسها
بتلك السهولة هي بريئة لم تفعل شئ ولكن لن تجد أحدا يصدقها ولا حتي الفهد سيتفهم ذلك فنحن بمجتمع يحمل الجهل
هناك سرا مخفي تخفيه ريم ولكنه لن يظل طويلا فيكشف عند زوجها منه ماذا سيكون رد فعله عندما يجدها
چحيم يحرك سليم للزواج بتلك الفتاة ليريها أشد قسۏة وعذاب ولكن ماذا لو كشف المجهول 
هل ستتمكن راوية من الفوز بقلب الفهد وماذا لو عاد الزمان نفسه مجددا 
تلك الفتاه ستظهر مجددا بحياة خالد هل هي جاني أم مجني عليها 
خطط ومؤامرت لټحطم الحصون هل ستنجح 
كل ذلك وأكثر في 
الدهاشنه 
بقلمي ملكة الأبداع
تم نسخ الرابط