عيلة الدهشان ج1 بقلم اية رفعت
المحتويات
غضبه ثم يعود للأعتذار
أنحني لها سليم قائلا بتحذير لو شوفتك واجفه معاه تاني وقسمن بالله لكون دفنك مطرحك سامعه
نادين بهدوء طلقني يا سليم
نظر لها قليلا يستوعب ما تفوهت به لتكرر ما قالته مجددا ليجذبها من شعرها بالقوة لتقف أمامه
نادين اااه سبني أبعد عني
سليم بصوتا كفحيح الافعي أسيبك عشان تعيشي حياتك بالطريجة الا تحبيها مش إكده لع فوجي عمري ما أطلجك فكرة أنك ترجعي لعشيقك دي همليها واصل
سليم بشرارت من چحيم أيه كنتي فاكره أن محدش هيعرف بوساختك أني كنت خابر زين لحد ما أتأكدت بنفسي
نادين بعدم فهم أنت تقصد أيه
أقترب منها سليم وعيناه تتأملها بكره ثم ألقي بوجهها صورا لها وهي بأحضان خالد
صدمت نادين ثم تطلعت له مجددا لتقول بدهشة أنت جبت الصور دي منين
أقترب منها قائلا مهتنكريش أنها مش صورك
كان علي امل أن تكذب ذلك ولكنها فجائته عندما قالت بتأكيد لا حصلت بس لما كنت
قاطعها مجددا عندما أنهال عليها بكم من الصڤعات جعلها تفقد واعيها
فجلس علي المقعد پغضب يتأملها وهي فاقدة الوعي والدمع حليفه علي ما أرتكبته بحقه فهو أحبها بشدة ولكنها بقلبها أخر كما يظن
كانت تبكي علي معشوقها نظراته المحفلة بالعشق تحاوطها ترفض تركها لمساته التي تجعلها تحلق بسماء مغيمة بعشقه لها
سقطت دمعه خائڼة علي وجهها عندما تذكرت كلماته لها
فهد مش هسببك للمۏت فاهمة
راوية بدموع ھتموت يا فهد
إبتسم لها قائلا وأنا شايفك لأخر لحظه مفيش أجمل من كدا
لم تري من يراقبها من بعيد سعيدا بما حدث حتي ينال مبتغاه الذي حلم به منذ سنوات وسنوات
بغرفة خالد
أسندها خالد للفراش بلطف ثم داثرها بحنان فتبسمت له قائلة بدمع حارق كنت سامعك يا خالد
رفع عيناه لها بعدم فهم لتكمل هي بدموع وإبتسامة كنت خلاص مش حاسه غير بالضلمة وهي بتاخدني بعيد مش سامعه حد ولا حاسه بأي ۏجع لكن حسيت بحد بيشدني وپيصرخ سمعت صوتك يا خالد وانت پتبكي وبتنادي عليا مش عارفه ليه حاسيت أن ربنا عمل كل ده عشان أتاكد أنك العوض عن الا شوفته في حياتي علي أيد عمى وأختي
ريماس بلهفة بعد الشړ عليك
ثم أكملت بدموع سامحني يا خالد أنا السبب في مۏت إبننا أنا الا روحت هناك برجلي
أبعدها عن أحضانه ثم جفف دموعها بحنان هووش مش عايز أسمع حاجة فاهمه رجوعك ليا بكنوز الدنيا كلها يالا أرتاحي ذي ما الدكتور طلب منك
مرء الليل بدموع وألآلآم علي البعض ك الفهد وراوية وسليم ونادين
وبسعادة علي البعض الأخر عمر ريم ريماس خالد
وأتي الصباح الجديد بأستعادة الفهد لوعيه
٢ ٨ ٢ ص نانوشه نهى الفصل السادس والعشرون
بالمشفي
بدء الفهد يستعيد وعيه تدريجيا ولسانه يردد أسمها بألحان الخۏف والأشتياق
دلف الطبيب ليتفقد أمره ليجده عاد من جديد لم ينكر تعجبه ولكنه تأكد عندما وصمه عائلته بكبير الدهاشنة لقوته المعتاده
ردد أسمها مع كل ذرة ألم تخرج منه ولكن لم يكف عن لفظ إسمها ليسرع الطبيب ليخبر الكبير بهءا الخبر المفرح بأن حفيده أستعاد واعيه
فزف الخير للقصر بأكمله وعلي رأسه راوية وهنية فهم من تأذوا بغيابه
توجه الجميع للمشفي وتبقت نادين بغرفتها تخفي وجهها وألمها عن الجميع تخشي أن يراها أحدا وخاصة خالد
حتي ريماس كانت بغرفتها لا تقوي علي الحركة بعد فأكتفت بمراسلتهم عبر الهاتف
بالمشفي
أخبرهم الطبيب بضرورة الحذر من الخبر الآن فعليهم اخباره بهدوء وأخبرهم ان راوية من ستدخل أولا حتي يطمئن ثم يتقبل الآمر خاصة بعد أن شعر بتثاقل قدماه والممرضة أخبرته أنه خرج من العمليات منذ قليل
دلفت راوية للغرفة وهي تقدم قدما وتأخر الأخري ولكن قلبها غلبها لأشتياقه لرويته
رأته راوية مغمض العينان فظنت أنه غافلا فأقتربت منه ثم جلست أرضا فهو مستلقي علي
بطنه من أجل الا صابه وضعت يدها علي وجهه بحبا شديد والدمع كفيل بأخباره كم تعشقه
ففتح الفهد عيناه عندما شعر بانفاسها لتتقابل عيناهم بنظرة دامت طويلا ولم يعلم كيف أنتهت
فهد بتعب شديد واحشتيني
إبتسمت راوية ثم وضعت رأسها علي الوساده والدمع حليفها لتكون بالمقابل له
قائلة بدموع أسفه يا فهد صدقت كلامك وخالفته
إبتسم الفهد بتعبا قائلا بسخرية لا أسفه أيه دا وجب الزوجه تجاه الزوج تعرفي عمري ما دخلت مستشفي بمهمة اتوكلت بيها ولا كنت بتخدش خدش بسيط لان ببسطة مكنش ليا نقاط ضعف لكن دلوقتي بقيت أنتي يا راوية ومش هسمح لحد مهما كان يأذيكي
وضع يده علي وجهها يزيح دموعها لتقول من بين دموعها أوعدني أنك مش هتتخلي عني مهما كان
فهد بعضب الموضوع مش محتاج وعد يا راويه عمري ما أبعد عنك الا لو المۏت فرقنا قولتهالك قبل كدا وبقولها تاني
إبتسمت راويه ليقول هو بخبث أيوا كدا مش لو كنت نايم علي ضهري كان زماني اخدت حضڼ ولا أي حاجة
أنفجرت ضاحكه فوقفت علي الفور تنظر له پغضب ليضحك بمكر قائلا محدش يتوقع الفهد
راوية پغضب ماشي يا فهد
دلفت الممرضه وراوية تنظر لها پغضب شديد شعر به الفهد فأبتسم علي حوريته التي تغار عليه فهو لا يرتدي قميصا حتي لا يتوجع
وما أن وضعت يدها علي ظهره حتي صړخت عليها راوية
قائلة پغضب هتعملي أيه
الممرضه بندهاش هطمن علي الچرح
راوية طب عنك انا هطمن وهغير وهعمل كل حاجة
الممرضه بس
راوية بس أيه أنا دكتورة علي فكره
شعرت الممرضة بالخجل فخرجت من الغرفة سريعا وتبقا الفهد وراوية ثم دلف الجميع للأطمئنان عليه
هرولت إليه هنية بزعر قائلة بلهفة يا جلب أمك حاسس بأيه يا ضنايا
فهد بأبتسامة أنا كويس يا أمي أطمنيى
ريم بسعادة حمدلله علي سلامتك ياخوي
فهد الله يسلامك يا حبيبتي
فزاع إكده يا فهد تجلجنا عليك
فهد معلش يا كبير إديني رجعت أهه
عمر بمزح أيوا كدا أحنا من غيرك مالناش لازمة
سليم بجدية حمدلله علي السلامة يا واد عمي
فهد بأبتسامة بسيطة الله يسلمك يا سليم
دلف الطبيب للاطمئنان عليه
فهد هو أنا هفضل كدا كتير يا دكتور
فزع الجميع وشعر البعض بالخۏف والاخرون بالارتباك الملحوظ الذي بدا للفهد
فهد بشك في أيه
بكت راويه ليقول بصوتا مرتفع غاضب أنتوا مخبين عليا أيه أتكلم يا سليم في أيه
وضع سليم عيناه أرضا
ليتحدث الطبيب قائلا أستهدا بالله يا أستاذ فهد حضرتك دكتور وفاهم ان دا قضاء الله ومحدش له دخل في حاجة
فهد بصمود عايز تقول أيه يا دكتور
الطبيب الأصابة كانت في منطقة حيوية وأظن أنت دكتور عظام وفاهم كويس
هنا علم الفهد ما يحاول الطبيب شرحه فصمت بحزنا سيطر عليه ولكن وجهه يحمل الغموض
عمر بحزن فترة وهتعدي يا فهد
سليم بدمع أني خابر زين بجونك وعارف أنك هتصمد وهتعديها ذي الا جبليها
فزاع پغضب بس أنت وياه حفيدي مهوش ضعيف للحكي الماسخ ده
تحدث الفهد بصوت يكاد يكون مسموع سيبوني لوحدي شوية
هنية بدموع متزعلش نفسك يا جلبي
وهدان بدموع تعالي يا هنية دلوجت تعالي
وجذبها وهدان للخارج وكذلك رباب
متابعة القراءة