رواية قمر 47

موقع أيام نيوز

البارت السابع والاربعون 
وصل ريان إلى قسم الشرطه ومعه المحامى ودلفوا المكتب وبعد عدة دقائق جاء العسكرى ومعه عامر وخرج الضابط من الغرفه وتركهم بمفردهم
نظر له ريان پغضب وقال بتساؤل 
مصمم توقع نفسك بالمشاكل بس المرادى غير كل مره المرادى حبل المشنقه هيلف حوالين رقبتك انطق اتكلم ايه علاقتك بمروان الديب وقټلته ليه

رد عليه بصوت مرتعش وقال 
عامر والله العظيم ما قټلته انا وصلت هناك لاقيته مقتول اقسم بالله مظلوم انا مقتلتش حد
رد عليه المحامى وقال 
بهدوء كده احكى ايه اللى حصل وايه اللى وداك عنده الشقه
نظر له پخوف شديد وقال بصوت مرتعش 
عامر ا ا انا اتخنقت الصبح مع اخويا أيوب وقررت انتقم منه وأتصل بمروان ده واتفق معاه وارجع ليه مراته وانا قبلها بيوم جبت الرقم الشخصى بتاعه من واحد فى الشركه وفعلا اتصلت به وقولتله أن انا اقدر ارجع مراته ليه هو رحب بيا اول ما عرف كده وبعت ليا العنوان فى رساله وروحت ليه على طول بس اول ما وصلت قصاد الباب لاقيته مفتوح استغربت وحسيت بحاجه غريبه خبط كذا مره محدش رد دخلت واتفاجئت أن مروان الديب مقتول هو ده اللى حصل والله العظيم ما قټلته انا كل اللى كنت هعمله أن اخد منه قرشين وارجعله مراته فى المقابل
نظر له پغضب وقال 
ريان دى اخرت الوسا ربنا وقعك فى شړ اعمالك ومع ذلك بعت ليك محامى يساعدك قلبك الاسود ده وكرهك لايوب هما اللى وصلوك لهنا
نظر له وقال بترجى 
عامر ابوس ايديكم خرجونى من هنا انا مش عايز اموت والله العظيم مظلوم مقتلتش حد
نهض پغضب من على مقعده وقال 
ريان انا لو عليا كنت سيبتك مرمى هنا رميت الكلاب لكن نعمل ايه فى قلب اخوك أيوب الطيب مش هتهون عليه بس هسألك سؤال واحد بس وياريت تجاوب عليه بصراحه
أومأ رأسه بالموافقه وقال
عامر أسأل
رد عليه پغضب وقال بتساؤل
ريان فين البنت الصغيره اللى كانت معاه
رد عليه بعدم فهم وقال 
عامر بنت صغيره !! مكانش فيه حد فى الشقه خالص ساعة ما وصلت
أغلق عينه پغضب وقال 
ريان ماشى
ونظر إلى المحامى وقال 
شوف شغلك معاه يا متر وخرج وتركهم 
..............................................................
عند وليد
وصل وليد إلى المشرحه ومعه بتول نظر لها بدموع وتمسك بيدها بشده ربت على يده بحنو وقال بنبرة حزينه
بتول اجمد يا وليد زمان أهلك جاين واكيد منهارين ومحتاجين وجودك جنبهم علشان تقويهم
حرك رأسه بالنفى وقال 
وليد مش قادر اصدق ان اخويا ماټ يا بتول يعنى ايه خلاص كده م م مش هشوف مروان تانى مش هنتخانق مع بعض زى ما متعودين
احتضنته بحزن وقالت 
بتول يا وليد ده عمره وانتهى وكلنا ھنموت وحد الله بس وشد حيلك انت دلوقتى الوحيد عند أهلك سندهم وضهرهم قوى ضهرك يا وليد علشان لما يسندوا عليه تقدر تستحمل يلا يا حبيبى ادخل شوف اخوك
تحرك ببطئ شديد بأتجاه الباب ونظر إلى العسكرى نظره تائهه فتح له الباب ودلف بأقدام مرتعشه اقترب من چثة أخيه وابتلع ريقه بصعوبه واشاح من علي وجه الغطاء انهمرت دموعه عندما رأى أخيه چثه هامدة حرك يده على وجه وقال بعدم تصديق
وليد قوم يا مروان رد عليا اثبت لناس انك لسه عايش الناس المجنونه دى بيقولوا انك مۏت ميعرفوش انك مروان الديب انك صعب ټموت بسهوله كده فتح عينك بقى رد عليا انا عارف انك زعلان منى علشان واجهتك بالحقيقه بس كان لازم اعرفك انك مريض نفسى كنت عايزك تتعالج علشان تعيش مع قمر حبيبتك متفضلش ساكت قوم كلمنى اضربنى اشتمنى ثور عليا زى ما تحب بس بلاش ټموت وتسيبنى ووضع رأسه على صدره وظل يبكى بصوت مرتفع دلفت بتول سريعا على صوته وامسكته واخرجته إلى الخارج واحتضنته وقالت
بتول اهدا يا وليد مش كده ادعيله ربنا يرحمه ويغفر ليه كل اللى عمله فى حياته
امسك بها بقوه وقال 
وليد مروان ماټ يا بتول ماټ
ربت على ظهره وقالت بحزن
بتول دى الحقيقه الوحيده اللى فى حياتنا يا وليد كلنا لينا ساعه ھنموت فيها ارجوك اهدا ثم نظرت إلى الخلف وجدت والدته ووالده يقتربوا منهم تكلمت بصوت هامس بجوار أذنه وقالت
اجمد يا حبيبى وامسح دموعك ابوك وامك وصلوا
اعتدل سريعا ومسح دموعه من على وجهه واتجه إلى أهله ونظر لهم بحزن
نظرت حولها بالمكان وقالت بعدم تصديق 
ساميه ابنى فين مروان فين يا وليد وهتفت بصوت مرتفع وقالت 
مروان رد على امك يا حبيبى انت فين مروان
احتضانها بدموع وقال 
وليد أهدى يا ماما مروان ماټ ربنا يرحمه
دفعته بقوه بعيد عنها وقالت برفض 
ساميه مروان مماتش ابنى عايش انتوا كدابين ايوه انتوا بتكرهوا ابنى بس هو طيب والله وراه قسوته دى طفل صغير بيفرح بأقل حاجه ابنى كان عنده ضحكه بريئه وصافيه زى الاطفال
جلس على الأرض وقال بأنكسار 
نبيل ياريت كنت وافقت ادخله المصحه وهو صغير كانت كل حاجه اتغيرت دلوقتى حقك عليا يا ابنى خوفى على أسمى ومنصبى ضيعك يا مروان حقك عليا يا نور عينى وظل يبكى
نظر لهم وليد بحزن وظل يبكى
أقتربت بتول من ساميه وامسكت يدها وقالت بنبره حنونه 
بتول شد حيلك يا امى وادعيله بالرحمه
ارتمت داخل أحضان بتول وقالت بصړاخ 
ساميه اااااه يا ابنى ليه توجع قلب أمك عليك يا مروان سيبتنى ليه يا حبيبى
ربت على ظهرها بحنو وقالت 
بتول أهدى علشان خاطرى كده ممكن يحصلك حاجه
ردت عليها سريعا وقالت 
ساميه ياريت على الاقل اموت وابقى مع ابنى ميبقاش لوحده ابنى بېخاف من الضلمه والله مش هيستحمل يبقى فى المكان لوحده حطونى معاه اخده فى حضنى واطمنه ااااااه يا مروان ااااااه وفى ذلك الوقت سقطت داخل أحضان بتول وفقدت الوعى
اقترب منها سريعا وحملها بين ذراعه وقال بهلع 
وليد ماما ماما ردى عليا ارجوكى مااااااما وركض بها إلى الدكتور وذهبت بتول خلفهم
نهض نبيل من الأرض وتحرك بأتجاه الغرفه المتواجده بها چثة مروان ونظر إلى العسكرى وقال بحزن
نبيل انا أبوه
افسح له الطريق وفتح له الباب
تحرك ببطئ شديد اتجاه جسد مروان الساكن ونظر إلى وجهه بعدم تصديق واحتضنه بدموع وقال بصړاخ
نبيل لاااااا مروان قوم يا ابنى بلاش ټموت وتبعد عنى قوم يا قلب ابوك بلاش تكسر ضهرى عليك رد عليا يا ابنى ارجوك ثم أبتعد عنه ونظر له نظره مطوله وقال پغضب شديد
ودينى لانتقم من اللى عمل فيك كده هدفعه التمن غالى هحرق قلبه على اعز ما ليه زى ما حړق قلبى عليك يا حبيبى ونظر له نظره اخيره وخرج من الغرفه وذهب إلى قسم الشرطه.
...............................................................
بقسم الشرطه
وصل أيوب ومعه قمر وهى مڼهاره وهبطوا من السياره ونظر إلى القسم من الخارج وتنهد بتوتر وفى ذلك الوقت رأه ريان جحظت عيناه پصدمه واتجه إليهم وقال بتساؤل
ريان أيوب انت ايه اللى جابك بس انت مش عارف ان وجودك هنا خطړ عليك
نظر إلى قمر وقال بحزن 
أيوب قمر عايز تقابل عامر وتعرف بنتها فين
زفر بضيق وقال 
ريان انت مچنون كنت قولى وانا كنت اخدها مينفعش وجودك هنا امشى بسرعه
حرك رأسه بالنفى وقال 
أيوب مش هينفع اسيب قمر لوحدها
تم نسخ الرابط