رواية قمر 47
المحتويات
متقلقش عليا
رد عليه پغضب وقال
ريان يا ابنى انت بلاش دماغك الناشفه انا معاها مش هسيبها والله امشى يلا علشان خاطرى
امسك يد قمر ونظر لها وقال
أيوب يلا بينا يا قمر وتحرك إلى الداخل
زفر بضيق وقال پغضب
ريان اقسم بالله انت واحد مچنون وداخل لڼار برجليك وركض خلفهم
ركضت قمر إلى العسكرى بترجى وقالت
ارجوك خلينى اقابل عامر أو اى حد ماسك قضية قتل مروان الديب بترجاك
ريان معلش اعذرها دى تبقى مرات القتيل وبنتها كانت معاه ممكن بس تدخلنا لحضرت الظابط نتكلم معاه
نظر له نظره مطوله وقال
طيب ثوانى هدخل ابلغه ودلف غرفة المكتب وبعد عدة ثوانى خرج وافسح لهم الطريق حتى يدخلوا
تحرك الثلاثه إلى الداخل ولكن وقف مكانه متفاجئ وابتلع ريقه بتوتر وقال
نهض من مكانه پصدمه ونظر له بعدم تصديق وقال
عماد ايوب !! طيب ازاى انت عايش ده انا اللى مطلع بأيدى تصريح دفنك
أغلق عينه پغضب وقال
ريان غبى سلمت نفسك بسهوله
زفر بضيق وقال
أيوب دى حكايه طويله هحكيها لحضرتك بس مش وقته ساعد قمر وانا اوعدك اسلم نفسى بعدها
تحرك من مكانه ووضع بيد أيوب الكلبشات ونظر له بتوعد وقال
تنهد بضيق وقال
ايوب انا راضى بكل حاجه بس بترجاك تساعدها ترجع بنتها
اقتربت إلى أيوب بدموع وقالت
قمر ه ه هو معملش حاجه ارجوك سيبه
نظر لها پغضب وقال
عماد ازاى معملش حاجه وهو هربان من العداله من سبع سنين
أجابته بدموع وقالت
قمر كان مظلوم واللى عمل فيه كده مروان الديب جوزى علشان كان عايز يتخلص منه والله العظيم هو مظلوم
عماد والله دى حاجه متخصنيش المحكمه هى اللى تقول إذا كان مظلوم ولا لا وضغط على زر الجرس ودلف العسكرى نظر له بأمر وقال
خده الحجز
أمسكت به بدموع وقالت بترجى
قمر ارجوك سيبه هو معملش حاجه طيب خدنى انا مكانه وسيبه هو
أبتسم لها وقال بنبرة مخټنقه
أيوب أهدى يا قمر متقلقيش عليا ونظر إلى عماد وقال
ركضت خلفه حتى تمنع العسكرى يأخذه لكن امسكها ريان وقال
اهدى يا قمر متقلقيش على ايوب انا هحاول أخرجه من هنا تعالى بس نركز على موضوعك انتى ونظر إلى عماد وقال
دى مدام قمر مرات المجنى عليه مروان الديب وكانت حصلت شوية مشاكل مع بعض وهو اخد منها بنتها وهى سابت البيت ليه ولما اټقتل محدش يعرف مكان البنت فين فياريت حضرتك تساعدنا أننا نوصل ليها
عماد طيب أمه متعرفش مكانها
حركت رأسها بالنفى وقالت
قمر لا لأن حصل ما بينا مشدات قبل ما اسيب البيت وقالى أنه هو بس اللى يعرف مكانها
رد عليها وقال بعدم فهم
مروان طيب هو ليه هيعمل كده هل كان فيه مشاكل على طول ما بينكم
نظرت إلى الأرض بدموع وقالت
قمر للاسف ايوه كان على طول بيضربنى وفيه مشاكل ما بينا كتير
نظر لها نظرة ذات مغزى وقال
عماد هو انتى تعرفى عامر ده منين
إجابة عليه سريعا وقالت
قمر ده يبقى اخو أيوب
نهض من على مقعده واقترب منها وقال بتساؤل
عماد يعنى انتوا كنتوا عايشين فى بيت واحد
اومأت برأسها وقالت
قمر ايوه
أبتسم لها وقال بنبرة جاده
عماد يعنى بسبب المشاكل اللى ما بينكم واخد بنتك منك اتفقتى مع عامر اخو أيوب يخلصك منه ويجيب ليكى بنتك بس للاسف لما قټله ودور فى المكان مكانتش موجوده فأصبحت چريمة القټل على الفاضى
جحظت عيناها پصدمه وقالت
قمر ايه اللى حضرتك بتقوله ده انا مستحيل اعمل كده وانا واللى اسمه عامر ده مش بنتفق مع بعض اصلا والنهارده الصبح حاول يعتدى عليا بس فى اخر لحظه أيوب انقذنى منه يبقى ازاى هتفق معاه على چريمة قتل لا دينى ولا اخلاقى يسمحوا ليا اعمل كده
تكلم سريعا وقال بتوضيح
ريان فعلا يا باشا هى متعملش كده وكمان انا سمعت اللى حصل من عامر اخو أيوب وقال إنه اتصل بمروان الصبح علشان ينتقم من أيوب ويسلمه مراته وياخد منه قرشين ولما وصل الشقه ودخل لاقه مروان مقتول فعلا يعنى حضرتك مش عامر اللى قټله
نظر امامه بتفكير وقال
عماد يعنى لو مش هو اللى قټله مين اللى عمل كده
نظرت له بترجى وقالت
قمر انا مش مهم عندى كل ده انا عايزه بنتى وبس ارجوك رجعلى بنتى
تنهد بضيق وقال
عماد متقلقيش هنعمل تحريات حول القضيه وهنوصل لبنتك عن طريق مراقبة المكالمات الصادره من تليفونه
ابتسمت له بسعاده وقالت
قمر بجد هترجع ليا بنتى بجد
أبتسم لها وقال
عماد أن شاءالله
نظرت له بترجى وقالت
قمر معلش هتقل عليك بس ارجوك خرج أيوب هو مظلوم ومعملش حاجه
حرك رأسه بالنفى وقال
عماد موضوع أيوب خرج من ايدى انا كل اللى هعمله هفتح التحقيق تانى فى القضيه ولو مظلوم المحكمه هتثبت برأته لو متهم هيتنفذ فيه الحكم اللى اتحكم عليه و هرب منه من سبع سنين
نظر لها بضيق وقال
ريان يلا بينا يا قمر تعالى اوصلك
تحركت مع ريان وخرجت من المكتب وتفاجئت بوجود نبيل بالخارج اقتربت منه بحزن وقالت
قمر البقاء لله يا بابا
نظر لها بحزن وقال بنبرة منكسره
نبيل ونعم بالله يا بنتى مروان ماټ يا قمر ماټ خلاص وسابنى
ربت على يده بحنو وقالت
قمر شد حيلك يا بابا انت كده هتتعب والسكر والضغط هيعلوا عليك انت غالى عليا اوى ومش قادره أستحمل اشوفك كده ونظرت حولها بالمكان وقالت
ماما فين !
تكلم بنبره مخټنقه وقال
نبيل سقطت من طولها فى المستشفى ومعاها اختك بتول
اول ما سمع اسم بتول دقات قلبه ازدادت ونظر لقمر وقال
ريان تحبى اوصلك عندهم
نظرت له بحزن واومأت رأسها بالموافقه وتحركت معه وخرجوا من قسم الشرطه وذهبوا إلى المشفى وبعد وقت قليل وصلوا ودلفوا إلى الداخل وسألوا عن مكان الغرفه واتجهوا لها وقف ريان بالخارج و طرقت قمر على الباب وفتحته وتحركت إلى الداخل ببطئ شديد ولكنها تفاجئت بصړاخ ساميه بوجهها وظلت تقول
ساميه انت أيه اللى جابك هنا ارتحتى دلوقتى لما ابنى ماټ مش هسامحك يا قمر على كل لحظه وجعتى فيها قلب ابنى مروان قلبه اللى حبك بجد وكان بيفرح شبه الطفل الصغير لما يشوف ضحكتك بالصدمه منك لله حسبى الله ونعم الوكيل فيكى يا شيخه
اقتربت منها بحزن وقالت
قمر علشان خاطرى أهدى يا ماما علشان صحتك
هدرت بها پغضب وقالت
ساميه ملكيش دعوه بصحتى متقوليش يا ماما انا مش امك ولا يشرفنى اكون ام لواحده زيك منك لله ربنا ينتقم منك
اقتربت منها بتول وامسكت يدها وقالت بنبره هادئه
بتول تعالى معايا يا قمر سبيها دلوقتى أعصابها تعبانه والدكتور قال عندها اڼهيار عصبى من صډمتها على مۏت ابنها
نظرت على ساميه بحزن وتنهدت بضيق وخرجت مع بتول إلى الخارج
تفاجئت بتول بوجود ريان نظرت إلى قمر پصدمه وقالت
بتول ده بيعمل ايه هنا ده
نظرت على ريان ثم نظرت لها وقالت بحزن
قمر كان معايا فى القسم ولما عرف أن ام مروان فى المستشفى جه وصلنى
ردت عليها بعدم فهم وقالت
بتول وانتوا ايه جمعكم
متابعة القراءة