رواية قمر 47

موقع أيام نيوز

وقالت
بتول خلاص يا وليد اللى يريحك عايز تيجى تعيش معانا فى الشقه تعالى بس انا مش هعيش هنا مهما حصل انا اسفه بس بجد مش قادره أستحمل اعيش فى المكان ده
أومأ رأسه بالموافقه وقال
وليد خلاص يا بتول اجهزى وجهزى عدى وانا هبلغ امى وبابا أننا هنرجع نعيش فى الشقه
حركت رأسها بالموافقه وقالت 
بتول حاضر ونهضت من على مقعدها وصعدت إلى الأعلى
نظر على بتول حتى اختفت من امام عينه وتنهد بحزن ونهض من على مقعده واتجه إلى غرفه والدته 
................................................................
بالفيلا الخاصه بعائلة ريان
خرج ريان من غرفة والدته وجد اسيل تجلس على الأريكة زفر بضيق واتجه إلى الدرج نهضت سريعا وركضت إليه وقالت پغضب
اسيل ريان استنى عايزه اتكلم معاك
وقف مكانه واجاب عليها دون أن ينظر لها وقال
ريان مش وقته بعدين انا تعبان وعايز انام وصعد على الدرج
تحركت سريعا ووقفت امامه وقالت پغضب 
اسيل لا يا ريان هنتكلم دلوقتى انا كل ما اجى اتكلم معاك تقولى بعدين
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر 
ريان عايزه ايه يا اسيل
ردت عليه پغضب وقالت
اسيل عايزاك تطلقنى انت كل شويه تقولى مش دلوقتى وانا بصراحه بقى مش قادره أستحمل العيشه دى عايزه ابقى حره
نظر لها بضيق وتحرك إلى الأمام وقال بعدم اهتمام
ريان ربنا يسهل انا مستعجل على طلاقنا اكتر منك بس كلها مسألة وقت
تحركت سريعا ووقفت امامه مره اخرى وقالت 
اسيل بس انا مش قادره أستحمل ثانيه كمان وانا على ذمتك طلقنى يا ريان وخلصنى واخلص وفى ذلك الوقت شعرت بدوار مفاجئ وامسكت رأسها وسقطت داخل أحضان ريان وفقدت الوعى
نظر لها بأستغراب وحملها بين ذراعيه سريعا وهبط بها إلى الأسفل ووضعها على الأريكة واتجه إلى غرفة والدته وطرق على الباب وفتحه ونظر إلى الممرضه منى وقال
ريان ممكن لو سمحتى تيجى ثانيه
اومأت رأسها بالموافقه واتجهت إليه وخرجت من الغرفه واغلق ريان الباب نظرت له وقالت
منى خير يا استاذ ريان
نظر على الأريكة وقال 
ريان المدام اغمى عليها ممكن تشوفى مالها
اومأت رأسها بالموافقه واتجهت إلى الأريكة وبدأت تفحصها وطلبت منه شئ يأتى به من الصيدليه خرج سريعا وبعد عدة دقائق جاء ومعه ما تريد
بدأت تأخذ من أصابعها عينه من الډماء ووضعته بالجهاز وبعد عدة دقائق نظرت إلى ريان وقالت 
منى مبروك يا استاذ ريان المدام الحامل
جحظت عيناه پصدمه وقال بعدم تصديق 
ريان انتى متأكده من كلامك ده !!
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
منى ايوه النتيجه اهى المدام حامل
حرك رأسه بالرفض وقال 
ريان مستحيل ونظر لها پغضب وصفعها بقوه حتى افاقت
نظرت حولها بعدم فهم وقالت 
اسيل هو ايه اللى حصل ووضعت يدها على وجينتها وقالت انت مديت ايدك عليا
امسكها بقوه من شعرها وقال پغضب 
ريان اللى فى بطنك ابن مين يا وس
نظرت له پألم وقالت بعدم فهم 
اسيل انت قصدك ايه !!
رد عليها پغضب وقال 
ريان قصدى انك حامل يا فج وانا بقالى سنين مقربتش منك انطقى ابن مين ده
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بتلعثم 
اسيل ح ح حامل !!
أمسكت به وقالت بترجى 
منى اهدا يا استاذ ريان ميصحش كده كل اللى موجودين فى الفيلا بيتفرج عليكم
أبتعد عن منى وأمسك اسيل من شعرها وقام بسحلها خلفه وصعد إلى غرفته أغلق الباب بأحكام ونظر لها والشرار يتطاير من عينه وقال 
ريان انطقى من الوس اللى ابنه فى بطنك ده
تراجعت للخلف بدموع وقالت
اسيل و و وانت عايز تعرفه ليه
صفعها مره اخرى وقال 
ريان وليكى عين كمان تتكلمى انطق مين هو
حركت رأسها بالنفى وقالت 
اسيل م م مش هقولك ا ا انت كده كده كنت هطلقنى ملكش فيه انا حامل من مين
امسكها بقوه وقال 
ريان اه هطلقك بس لما اعرف ابوكى والدنيا بحالها بوساخ وان اللى فى بطنك ده مش ابنى وانك واحده رخيصه وخاينه
نظرت له بترجى وقالت 
اسيل ابوس ايدك بلاش تقول لبابى حاجه بترجاك وانا اوعدك هخرج من حياتك ومش هتشوف وشى تانى بابى لو عرف حاجه زى كده ممكن يروح فيها
نزع الحزام الجلدى المتواجد بالبنطال الخاص به ونظر لها پغضب شديد وقال بتوعد 
ريان انا هعرف اخليكى تتكلمى ازاى وتقولى ابن مين ده واقترب منها وظل يصفعها بقوه على جسدها تحت صراخت اسيل المستنجده.
................................................................
بالشقه الخاصه ببتول
وصلوا الثلاثه إلى العقار وحمل وليد عدى وصعدوا إلى الأعلى وضعه بغرفته على سريره وخرج منها واغلق الباب خلفه واتجه إلى غرفة بتول ودلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه وبحث بعينه على بتول وسمع صوت الماء تأتى من المرحاض جلس على حافة السرير وتنهد بحزن وانتظر خروجها وبعد عدة دقائق خرجت بتول وهى ترتدى البورنص ونظرت أمامها على وليد بأستغراب وجلست بجواره وقالت
بتول مالك يا وليد مغيرتش هدومك ليه
نظر لها بحزن وقال 
وليد امى زعلت لما سيبت الفيلا كانوا محتاجينى جنبهم
ردت عليه بضيق وقالت 
بتول ما انا قولتلك يا وليد خليك انت عايش معاهم إنما أنا مش هقدر اعيش هناك
امسك يدها وقال بحب 
وليد يا بتول انا مش بقولك كده علشان تردى عليا بالكلام ده سبق وقولتلك انا مقدرش اعيش من غيرك بس كل الحكايه انا خاېف على امى اوى
ربت على كتفه وقالت بنبره حنونه
بتول متقلقش يا حبيبى وهى أن شاءالله هتبقى كويسه ولو عايز كل يوم اروح اطمن عليها أنا معنديش مانع بس اخر الليل اجى بيتى
أبتسم لها وقبل يدها بحب وقال 
وليد ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك ولا من طيبة قلبك وضمھا بحضنه وقال 
كان فيه كلام احنا وقفنا فى نصه اخر مره كنا فيها هنا فى الاوضه مش حان الوقت نكمله ولا ايه
ابتعدت عنه بخجل وقالت بتلعثم 
بتول م م مش وقته يا وليد
رفع أحدى حاجبيه إلى الأعلى وقال 
وليد وليه بقى مش وقته أن شاءالله
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت 
بتول ي ي يعنى علشان ظروف مۏت اخوك وكمان اختفاء بنت اختى ومش عارفين هى فين ك ك كده يعني.
نظر إليها وقال 
وليد بس ده ملوش دعوه بده يا بتول ونظر إلى شفتيها بحب واقترب منهم وقبلهم
................................................................
بالفيلا الخاصه بأيوب
وصل ريان پغضب شديد ودلف سريعا إلى الداخل وبحث عن عامر بالمكان لكنه لم يجده صعد إلى الأعلى واتجه إلى غرفته وفتح الباب دون أن يطرق عليه وأمسك عامر من ملابسه ولكمه بقوه بوجهه وظل يضرب به پغضب شديد دفعه بعيد عنه وقال
عامر انت فيه ايه اټجننت ولا ايه
اقترب منه مره اخرى وصړخ بوجهه وقال پغضب 
ريان يا وس ملاقتش غير مراتى وتعمل معاها كده عمر ديل الكلب ما يتعدل ابدا وانا قولت اتعلمت الدرس بعد اللى حصل ليك ده بس اللى واخد على الوساخ هيفضل طول عمره عايش فيها ولكمه مره اخرى
جاء أيوب مهرولا وجميع من بالفيلا بأستغراب وجحظت عيناه پصدمه واقترب منهم وحاول يبعد ريان عن عامر وقال بعدم فهم
أيوب فيه ايه يا ريان فهمنى
حاول يبعد أيوب عنه ويلكم عامر مره اخرى لكنه لم يستطيع صړخ پغضب شديد وقال
ريان سيبنى يا أيوب وربنا لاقتله النج ده والله ما هسيبه
امسكه بقوه وقال بعدم فهم 
أيوب طيب فهمنى فيه ايه ونظر إلى عامر وقال 
طيب انت انطق هببت ايه وصله للحاله دى
رد عليه بعدم
تم نسخ الرابط