رواية قمر 47

موقع أيام نيوز

عامر بعدة دقائق وجدوا بكاميرا المراقبه الموضوعه بالشارع امام العقار نزول شخصين ومعهم طفله صغيره واتضح أنها الطفله تكون ابنة المجنى عليه وتم التعرف على وجه نجلاء ولكن لم يتم التعرف على الاخر لانه يضع قناع على وجه ويرتدى قبعه على رأسه تخفى ملامحه تماما أمام الكاميرا ثم أيضا تبين أن جميع البصمات المتواجدة بموقع الچريمه لا تنطبق على بصمات عامر وعليه تم إخلاء سبيل عامر من سرايا النيابه بضمان محل إقامته لعدم ثبوت الادله عليه وجارى البحث عن نجلاء ليتم التحقيق معها عن ارتكاب الچريمه وعن من ساعدها بها
ومن جهه اخرى اعترف نبيل عن أفعال مروان المشينه اتجاه أيوب وعن ترفيق التهمه له وعدم ارتكابه الچريمه وعليه تم تبرأت أيوب من جميع التهم المنسوبة إليه وإخلاء سبيله
وتم استلام چثة مروان وانتهاء جميع الإجراءات وتم دفنه بمقاپر عائلة الديب 
................................................................
استيقظت قمر من نومها بأنفاس لاهثه وظلت تصرخ وتهتف على ابنتها بدموع قائله
قمر نغم بنتى ابعدوا عنها سبيوها محدش يقرب منها
وفى ذلك الوقت دلف أيوب بقلق بالغ وجلس بجوارها على السرير وربت على يدها بحنو وقال
أيوب مالك يا قمر فيه ايه !
نظرت له بدموع وقالت 
قمر بنتى نغم يا أيوب شوفتها خاېفه و بټعيط وبتصرخ وتنادى عليا وناس كتير حوليها بتقرب منها وعايزه تموتها انا بنتى واحشتنى اوى نفسى اخدها فى حضنى تانى يا ترى هى فين دلوقتى ومع مين عايشه ازاى اكيد خاېفه وعلى طول عايزانى عمرها ما بعدت عنى كل ده منه لله مروان هو السبب فى بعدها ده
نظر لها بحزن وقال بنبره مخټنقه
أيوب الشرطه بدور على اللى اسمها نجلاء دى ومسيرها تقع تحت ايديهم وسعتها بنتك هترجع تانى لحضنك بس هما شوية وقت مش اكتر متقلقيش يا قمر
نظرت له بدموع وقالت 
قمر هى ليه الدنيا قاسيه كده انا كنت مستعده أستحمل اى حاجه فى الدنيا دى بس مش قادره أستحمل فراق بنتى انا عندى المۏت اهون من اعيش وهى بعيده عنى وامسكت يده بترجى وقالت 
لو فعلا لسه بتحبنى بجد يا أيوب رجعلى بنتى هى دى الحاجه الوحيده اللى هتخلينى سعيده مش هطلب منك اى طلب تانى والله بس رجعها علشان خاطرى
احتضانها بدموع وقال بأسف 
أيوب انا اسف يا قمر اسف علشان فكرت انك بعدى عنى برضاكى اسف أن عيشت طول السنين دى بعيد عنك اسف أن سيبتك لمروان يجرحك ويوجعك بالشكل ده اسف على غبائى وسوء ظنى فيكى اسف على حاجات كتير اوى يا قمر ارجوكى سامحينى
تمسكت به أكثر وصړخت پألم وقالت 
قمر ااااه يا أيوب انا تعبت اوى فى بعادك كنت بتمنى المۏت فى اليوم مليون مره عيشت حياتى وانا كارهه كل لحظه بتمر فيها وانت بعيد عنى الحاجه الوحيده اللى كانت بتقوينى على الايام هى نغم بنتى بعدها عنى سود الايام فى عينيا كسرنى وذلنى رجع الفرحه لقلبى تانى يا أيوب ارجوك رجع ليا نغم
أبتعد عنها ونظر بعينيها وقال بوعد
أيوب وحياة حبك اللى فى قلبى هعمل ما فى وسعى علشان ارجعلك فرحتك يا قمر هرجعلك بنتك لو حتى كان اخر يوم فى عمرى وأزال عبراتها بأنامله وقال
ايه رأيك تخلص عدتك ونتجوز كفايه بعد بقى انا مش قادر أستحمل بعدك عنى اكتر من كده يا قمر
تراجعت إلى الخلف بتوتر وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتلعثم
قمر ن ن نتجوز !!
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
أيوب ايوه يا قمر نتجوز كفايه اللى راح مننا
أغلقت عينيها پألم وقالت 
قمر مش هقدر اسعدك يا أيوب
نظر لها بأستغراب وقال بعدم فهم
أيوب قصدك ايه !
نظرت له بدموع وقالت 
قمرقصدى ان انا مش هنفعك فى الجواز انا جسمى بيرفض لمسة اى راجل وبدخل فى حالة هلع وخوف اول ما اى راجل يقرب منى وده سببه اللى مروان كان بيعملوا معايا طول السنين اللى فاتت دى يعنى لو اتجوزنا هيبقى جواز مع إيقاف التنفيذ ومش هفيدك بحاجه
صر على أسنانه پغضب وقال بتساؤل 
أيوب ليه هو الحيوان ده كان بيعمل فيكى ايه
نظرت إلى الأرض بدموع وتنهدت بحزن وقالت بنبره مخټنقه
قمر كان بيغتصبنى فى كل مره يقرب منى فيها من اول لحظه بقيت على ذمته وهو كان بيتفنن بتعذيبه فيا
أغلق قبضة يده پغضب وقال 
أيوب الحيوان كان نفسى اتفنن فى تعذيبه واذله انتقم منه على كل لحظه بعدنا فيها عن بعض عن كل دمعة الم ليكى كانت رغبة اڼتقام بس للاسف مكملتش وانتهت من قبل ما تبدأ اعمل ايه عمره انتهى بدرى
تنهدت بضيق وقالت 
قمر هو دلوقتى عند اللى خلقه وكل اللى عمله فى حياته زمانه اتحاسب عليه الإنسان مخلوق ضعيف جدا مهما عاش واستقوى آخرته نومه تحت التراب ومهما كان قوى ف فيه الاقوى منه واڼتقام ربنا هو الاحسن والافضل دايما
أبتسم لها بحب وقال 
أيوب دايما كلامك بيكون بلسم الروح اللى بيريح اى قلب حزين ومهما كان شكل حياتنا اللى جايه ايه فأنا هفضل متمسك بيكى وهفضل احبك كل يوم اكتر من اليوم اللى قبله هنتجوز وهتتعالجى ومش هنبعد تانى عن بعض مهما حصل
ابتسمت له بحب واومأت رأسها بالموافقه وقالت بنبره مخټنقه
قمر بس ربنا يكمل فرحتنا برجوع نغم بنتى لحضنى فى أقرب وقت. 
................................................................
بالفيلا الخاصه بعائلة مروان
هبطت بتول من الاعلى وبحثت عن وليد وجدته يجلس بالحديقه اتجهت إليه وجلست بجواره وابتسمت له وقالت
بتول قاعد هنا بتعمل ايه !
نظر لها بحزن وقال 
وليد بفكر فى مروان واحشنى اوى يا بتول
تنهدت بضيق وقالت 
بتول اقوى يا وليد شويه مش كده امك مريضه من يوم مۏت اخوك وابوك ضهره مكسور وحزين لازم انت اللى تقويهم مش تنكسر زيهم عارفه انها صعبه عليك وخصوصا أن القاټل لسه متمسكش بس على الاقل فكر فى بنت اخوك حاول تدور عليها وترجعها لامها اكيد اخوك مش مرتاح فى قپره طول ما بنته مع المجرمه دى هو اه كان السبب فى ضياعها بس اكيد برضه مش هيبقى مرتاح دلوقتى علشان هو مش معاها
نظر لها پغضب وقال 
وليد اطولها بس بين ايديا المجرمه دى وانا هشرب من ډمها
ربت على يده بحنو وقالت
بتول أهدا يا حبيبى القانون هيجيب حق اخوك وهتاخد جزائها على جريمتها دى والغلط من الأساس على اخوك اللى سمح للأشكال دى تدخل بيته ويعمل معاها الحړام دى اخرت السكه الشمال يلا بقى ربنا يرحمه
ثم نظرت له بأحراج وقالت 
وليد انا هرجع شقتى النهارده
نظر لها سريعا وقال 
وليد ليه يا بتول ما تخلينا عايشين هنا علشان اقدر اخد بالى من امى وابويا والحمد الله معاملة ماما اتحسنت معاكى ليه عايزه ترجعى شقتك
نظرت له بضيق وقالت 
بتول معلش يا وليد انا مش حابه اعيش هنا عايزه ارجع شقتى وانت خليك هنا براحتك وأبقى تعالى اقعد معانا شويه وقت ما تحب
حدق بها پصدمه وقال بعدم تصديق 
وليد ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده يعنى انا ما صدقت أننا بقينا مع بعض اسيبك ونعيش كل واحد فى مكان بعيد عن التانى لا طبعا مستحيل الكلام ده يحصل
تنهدت بعدم ارتياح
تم نسخ الرابط