رواية ماري الجزئ الثاني الاخير

موقع أيام نيوز

الجزء الرابع
رونا لا تستطيع أن تفكر هل بإمكانها أن تهرب منه أو تقدم شكوى ولكنها جربت لن تحظى بفرصة للفرار فهو غالبا له عيون فى كل مكان .... بإمكانه أن يفعل بها أكثر مما تتوقع بعد زواجهما قد يضربها أو ېعنفها فهل تنقذ نفسها الان وتبقى باقى حياتها فى معاناه معه انها لا تريد زواجا بهذه الطريقه اى مچنون هذا
نظر لها امجد بتقرب وود لا تعلم لما تبدل شعورها فى لحظات أنها الان تشعر فى نظراته انه لن ېؤذيها الان ولا فيما بعد شعرت بالالفه فى عينيه شعرت أنه عكس ما يظهر لها .... تذكرت أيضا أنها لربما تعرفه فى السابق وشعورها الغريب بأنه مألوف لها وتلك النظره التى بعمق عينيه تجعلها تتأكد من انهما بينهم سابق معرفه ....فاقت على صوته

امجد. كل دا تفكير
رونا. انا مش قادره أتخيل أن دى طريقه لطلب جواز و لو قلت موافقه انى اتجوزك طب ماانت ممكن تضربنى بعد مانتجوز ولو قلت لا هتاذينى بردوا
امجد بخفه .بلاش شقاوه وانا مش هعملك حاجه بالعكس ممكن نكون اصحاب كمان
رونا . .....
امجد وبعدين فى طرق كتير غير الضړب بعد الجواز 
بكت رونا فى هدوء لقد بكت ما لم تبكيه طوال حياتها
امجدتكلم بطريقه مشاكسه بتعيطى ليه انا لسه معملتش حاجه على فكره 
رونا بانفعال كل دا ومعملتش خاطفنى وقصيت حته من شعرى حتى لو صغيره كفايه رعبى انك تقص منه كتير وبتساومنى انك تمد ايدك عليا يا انما نتجوز 
امجد. ممممممم ... تصدقى انا شرير طيب اختارى بقى لانى اتخنقت.
رونا شعرت بقلق لقد عاد شرير حقا فى ثوانى وهو اعترف بذلك لو وافقت سيكون أمامها مئه فرصه للتخلص منه ارحم من كونها تقع فى يده الان 
رونا. طيب ايه اللى يضمن لى انك متعملش فيا كدا بعد ماتتجوزنى
امجد اللى هيضمنلك دا تصرفاتك اكيدا بعد اللى حصل انهارده مش هتلبسى كدا تانى ولا ايه
رونا يعنى انت عامل كل دا علشان لبسي
امجد بتلقائية لا تليق به 
امجد. لا علشان انا بغير وغيرتى وحشه مينفعش حد يشوفك كدا بالمنظر دا وبعدين لقيتها فرصه حلوى زى ما انتى سمتيها علشان اساومك بالجواز
رونا بس انى البس لبس ميعجبكش دا مش معناه انك تضربنى .... وبعدين انت لحقت تعرفينى امتى علشان تغير عليا
امجد. انا اعرفك من زمان وبعدين اعمل ايه احبسك مثلا 
رونا..... وجهها احمر من كثره البكاء وأصبحت هذله ليس لها قدره أكثر أن تتناقش معه 
ولكنها انتبهت لكلامه اعرفك من زمان ... لقد كان شعورها حقيقى أنهم على سابق معرفه لا تعلم كيف تعلق على كلامه ولكنها سالت بتلقائية
رونا .تعرفنى ازاى من زمان
امجد. لا متجاوبيش على سؤال بسؤال ردى اختارتى ايه نتجوز ولا هتزعلي احلى وغمز لها باستفزاز 
رونا .طيب اعتبرنى موافقه روحنى بقى
ضحك امجد باستهزاء
أمجد. ببساطه كدا وفتح الحقيبه التى معه واخرج شريط لاصق وقطع جزء منه ووضعه على فمها لقد صدمت من رد فعله وقال بهدوء 
امجد هعمل مكالمه وحسك ميطلعش
امسك هاتفه واتصل بإحدى الارقام وفتح مكبر الصوت لتسمع صوت والدتها
والدتها .الو
امجد ازى حضرتك 
والدتها ازيك ياامجد يابنى
امجد. حضرتك السواق معاكى و جايه فى السكه مع المأذون مش كدا 
والدتها اه يابنى رونا عامله ايه معاك
امجد زى الفل اتفقنا على كل حاجه ونظر لرونا وغمز لها كانت متسعه العين من هول الصدمه ماذا يحدث أنها لا تفهم شئ 
والدتها .طيب ياحبيبى ربنا يسعدكم هى مبسوطه يعنى 
امجد اكيدا ونظر لرونا بسخريه طيب هقفل مع حضرتك علشان اشوف رونا 
والدتها طيب مع السلامه 
امجد سلام 
اغلق الهاتف لينظر لتلك المصدومه 
لقد أصبحت عيونها خارج وجهها من شده الصدمه لم تعرف مايحدث لماذا امها فى الطريق ومعها المأذون هل كان متاكد من موافقتها
فاقت عندما أزال الشريط اللصق من فمها 
رونا اااه 
لم تتكلم ولكنها نظرت له نظره فهمها جيدا لذا ابتسم بكل ثقه وسند بجانبها على يد كرسيها 
امجد. ايه القطه كلت لسانك
رونا .....
امجد .اممممم طيب ياريت مامتك متجيش تلاقيكى كدا قومى اغسلى وشك 
فك يدها من الكلابشاات
قامت رونا بهدوء غريب وكأنها خارج الدنيا غسلت وجهها كما قال وعادت جلست مكانها مره اخرى 
ينظر لها امجد هاه مش عايزه تقولى حاجه
رونا .مش فاهمه حاجه

ماما ازاى جايه ومعاها المأذون من قبل ماانا أوفق 
امجد. بيتهى لى انتى اذكى من أن تسالى سؤال زى دا
رونا لا بجد مش فاهمه 
امجد. انا كنت واثق انك هتختارى أننا نتجوز على امل انك تخلصى من الموقف وتحاولى بعد كدا تعملى مصېبه تانيه أو تدبرى لى مكيده
ابتسم بثقه أنه يقرا افكارها 
هل كان يهددها فقط معنى ذلك أنه لم يكن ليضربها هل كان يخدعها
امجد بصى يارونا انتى دلوقت قدام أمر واقع احنا هنكتب كتابنا انهارده اما بالنسبه للحصل من شويه فانا كنت بلعب باعصابك مستحيل اذيكى
رونا بترقب .انت مكنتش هتضربنى زى ماقلت
ضحك امجد بشده. يابنتى انتى متستحملش قلم ازاى يعنى اضربك بصراحه لاحظت
تم نسخ الرابط