رواية ماري الجزئ الثاني الاخير
المحتويات
في نفسه من هو المدعو رامي وكيف لا يعرف عنه شئ والي اي مدي كانت علاقتهم تساؤلات كثيره جعلته يرجع للخلف بظهره علي الكرسي ويغمض عينيه
امجد. عايز تفسير يارونا للكلام اللي سمعته
لا تعلم من اين تبتدء ولا من اين اتي بالهدوء الذي به الان ام انه هو الهدوء الذي يسبق العاصفه
نظرت له پخوف كيف تبتدئ حديثها لا تعلم رد فعله
رونا. الموضوع دا انتهي... انت ...
امجد اتكلمي يارونا واحكي لي كل حاجه ...كان يتكلم بتحذير مخيف
بلعت رونا ريقها وبدات تقص له الاتي
كان معايا في مدرسه الثانويه تقريبا مكنش في بينا اي كلام مع الوقت بقيت بلاقيه موجود في اي نشاط مدرسي حاول كتير يفتح معايا كلام وفي الاخر فعلا بقي بنا كلام زي اي اتنين زملا ...وبعدين لقيته بيجي بروفات الصوت اتعرف علي باسل ..باسل صديقي من ايام الطفوله وبقوا اصحاب خلصنا المدرسه الثانوي انا دخلت كليه ألسن وهو دخل طب ....وابتدي يجي لي الكليه والاقيه بيعرض عليا التوصيل للبيت رغم ان المسافه بين الكلتيتن كبيره
لكن مع الوقت ابتديت اتخنق انه بيتحكم اني مروحش غير لما يخلص محضراته ويجي لي واصدقاء معترض علي معظمهم بقي عصبي جدااا ومتحكم جداا ..اتعرفت علي اخته وكانت بتشتكي لي احيانا من عصبيته الشديده وفي مره كلمتني وطلبت انها تقابلني من غير مارامي يعرف واتفاجئت بشكل وشها مزرق وكانت مڼهاره وبتشتكي لي انها تعبت منه وانه اخ ظالم وانه بيعاقبها بالضړب علي الكبيره والصغيره .....
ابتديت احس اني مخنوقه منه وحاولت افهمه كتير انه مجرد اخ وصديق ....كان بيحسسني اني مش من حقي احسسه بكده
ابتديت اتخنق منه اكتر واختلافتنا بقت اكتر وفي اخر سنه رابعه اتخنقنا خڼاقه بسبب موضوع تافه ولاقيته اتعصب جدا وغالبا كان هيتطاول عليا لولا انه لحق نفسه
ولان امي نفسها تطمن عليا حاولت تقنعني بعريس متقدم لي وفعلا جه العريس ومامته في يوم عندنا ولاقينا الباب بيخبط وللاسف كان رامي وعنيه تقريبا بتطلع شرار ھجم علي العريس وفضل يضرب فيه وامي وامه يحاوله يفصلوا بينهم بس العريس المسكين غالبا مكنش قادر علي رامي امي حاولت تهدي رامي وتبعده راح وقعها علي الارض ....الاول كنت مصدومه جدا من الموقف بعد ماشفت امي بتقع علي الارض تلقائيا قلت له سيبه ياحيوان
اخر حاجه سمعتها قبل مايغمي عليا لو جالك عريس تاني ووافقتي هضربك لغايه لما ټموتي.....
نظرت له لم تفهم نظراته ولكنها كانت كلها توعد ولا تعلم لمن ولكن شعرت پخوف شديد حتي انها قامت من مكانها ورجعت للخلف
امجد تعالي يارونا انا مش هعملك حاجه انتي خاېفه ليه
رونا. انت ......شكلك متعصب
امجد. متعصب من اللي سمعته مش منك وحظه انه بره مصر ....تعالي اقعدي عايز اتكلم معاكي
جلست رونا بقلق منه
امجد. انتي بقي شيفاني زيه زي ما سالم بيقول
رونا منكرش اني لما شفتك بټضرب الراجل في مكتبك حسيت نفس الاحساس حسيت انك ممكن تضربني
امجد طيب انا عملتلك حاجه يارونا
رونا لا...بس ...
امجد. بصي انا عارف اني خوفتك بس انا معملتش حاجه ليكي في النهايه
رونا.....
امجد حاولي تنسي اللي
عمله معاكي ...واتمني انك متقارنيش بيه
رونا. صحيح انا بخاف منك بس بحس ان انت مختلف عنه
لم يعلق علي كلامها وخرجوا من صاله الالعاب الرياضيه لاحظت وجود عدد كبير في الباخره
تناولوا وجبه الغداء سويا وطلبت الصعود لحجرتها لترتاح....
مر نصف ساعه وصعد لها لقد غير ملابسه ولبس شورت اسود وتيشيرت ازرق لون قميصها وغالبا فهم انها تلاحظ ذلك
امجد. قلت البس زيك... وغمز لها
ضحكت ولاول مره تضحك له حقا لقد كان مهتم بها
امجد .لالالا مش معقول القمر دا بيضحك لولا اني عارف ضحكتك كنت قربت اصدق انك مبتضحكيش
تنطر له رونا فاجئه
رونا تعرف ضحكتي منين اذا كنت عمري ماضحكت معاك
ليضحك بقوه امامها وتنظر له يالله كم هو وسيم... وهو
متابعة القراءة