رواية ماري الجزئ الثاني الاخير
المحتويات
المشاكس احيانا واحيانا المتسلط واحيانا اخري كما هو الان لا تقدر ان تقول سوي محب
اخذت منه المفتاح ودخلت بهدوء لتجد علي السرير
كميه من الشنط لا تستطيع عدها لتقترب وتجد ملابس جديده ومن المؤكد انها محتشمه وجدت هاتفها يرن بوصول ماسيدج
رونا ادخلي البلكونه
دخلت وجدته واقف في بلكونه غرفتها
رونا شكرا بس دا لبس كتير
امجد. علشان مش عايز اشوفك لابسه حاجه من اللبس الضيق القصير بتاعك ...وغمز لها
واخرج من جيبه علبه قطيفه صغيره وقال لها
امجد قربي
اقتربت من سور البلكونه كما هو فاعل فاصبح لا يفصلهم سوا سور البلكونتين المطلتين علي المياه امسك يدها ووضع في اصبعها
خاتم جميل
رونا. شكرا
امجد. يلا انا هدخل الغرفه بتاعتي وهبقي اعدي عليكي نقعد علي ال dick
مر الوقت وهي تخرج ما في تلك الشنط الي وجدت صوت رساله
فتحت موبايلها لتجد رساله من سالم
رونا استنيتك كتير تتصلي بيا زي ماقلتي لي واحترمتك وماتصلتش علي اساس انك هتكلميني بس واضح انك مبقتيش مهتمه
ولكنها انتبهت ان اليوم بدايه الرحله والزائرين سيتوافدون علي المكان
ولكنها لاحظت انه لم يمر عليها كما قال خرجت من الحجره بعد ان رتبت الملابس في الدولاب بمساعده احدي العاملات في خدمه الغرف
توجهت الي حجرته وتركت الباب فلا يوجد احد ليفتح لها لاحظت وجود الزوار في الممر المقبل للممر الذي في غرفتها من المؤكد انه ملئ الادوار الاخري في الباخره وجدت اوجه عاملين لم تراهم من قبل نزلت الريسبشن وجدت عاملين ايضا لم تراهم من قبل امسكت هاتفها وحاولت الرن عليه وجدت هاتفه مغلق
صعدت لتصل الي صاله الالعاب الرياضيه لا تعلم لماانقبض قلبها عندما رأته يرتدي تيشرت يبرز عضلات جسمه ويلعب لعبته المفضله البوكس
رونا هو انت .....
قاطعها امجد. ايه مختفي? كدا احسن
رونا. هو في حاجه
توجهه امجد ليكمل تمرينه ولكنه شاور لها بالجلوس علي احدي كرسين موجودين بالقاعه
جلست بهدوء تشعر انه رجع لوجهه الاخر ولكن ماذا ارتكبت الان تراه وهو يلكم هذا الكيس مجددا وبقوه تخاف من قوته وخصوصا انه قد يعصف بها يوما
رونا هو انت مالك
امجد. بيتهئ لي انتي عارفه
رونا. لا مش عارفه
مسك امجد الموبيل بيده من يدها واخرج رساله سالم ووجه الموبيل ناحيه وجهها
امجد. انتي قلتي له امتي هتكلميه وانتي المفروض مش بتكلميه اصلا زي ماانا كنت قايل لك
رونا. انا فعلا مكلمتهوش
امجد .طيب اتصلي بيه وافتحي مكبررالصوت
شعرت بالخۏف من طلبه
رونا. لكن ..يعني
امجد .مش عايز كلام اعملي اللي بقوله وبس
اتصلت رونا برقم سالم وفتحت مكبر الصوت ليسمع امجد حديثهم اي موقف هي فيه الان
رد سالم عليها
سالم رونا ازيك
رونا. ازيك ياسالم
سالم .فينك كل دا ومش بتيجي البروفات ليه بتاعه الصوت
رونا....
سالم. مالك ايه اخبار الرائد امجد معاكي
نظرت رونا لامجد لتجده يضيق عينيه بطريقه فهمتها وكانه ينتظر ردها علي سالم
رونا. انا والرائد امجد كان كتب كتابنا من كم يوم فاتو
رد سالم عليها رد لم يتوقعه ابدا امجد رد قلب الموازين
سالم نعم طيب ورامي ازاي يعني هو علشان خلاف بينك وبين رامي تنهي علاقتك معاه وترتبطي بواحد متسلط اكتر الف مره من رامي انتي ليه عملتي كدا
طيب رامي عرف ...مش عارف رد فعله هيكون ايه
شعرت رونا وكان قلبها سيقف من التوتر اي موقف هي فيه الان
رونا سالم انت عارف كويس اني علاقتي برامي انتهت وانه لو اخر واحد في العالم عمري ماهرتبط بيه
سالم ودا كان ليه بقي مش علشان مش عجبك تحكماته ...فوقعتي نفسك مع واحد اصعب منه الف مره مش كدا
نظرت رونا لامجد الذي بات لون وجه احمر لاول مره تراه هكذا كانه يحاول ان يكبح جماح نفسه وذلك الوريد في رقبته ينتفض بشده
رونا. سالم انا شايفه ان مفيش داعي للكلام ده
سالم مش خاېفه من رد فعل رامي لما يعرف
شعرت رونا بتوتر واصبح وجهها احمر ومن المؤكد ان كلاهما يسمع دقات قلبها الان نزلت احدي دموعها هاربه منها
رونا. لا مش خاېفه
واغلقت الهاتف في وجه سالم
لتخلص من احدهم لتجد الاخر امامها وكانه لا يعلم شئ عن رامي كانت تشعر من البدايه علي الرغم من تاكيده لها انه يعلم عنها الكثير الا انه لايعلم شئ عن رامي
نظر لها دون كلام
يتاملها ويتامل توترها الرهيب ويتسال
متابعة القراءة