رواية ماري الجزئ الثاني الاخير
المحتويات
وتخرج لتصل الي غرفته ...تركت باب الغرفه ليفتح لها كان يرتدي شورت صيفي وملابس تبرز عضلاته ... ابتسم لها
امجد. مش معقول القمر بيخبط علي بابي
رونا. صباح الخير
شاور لها امجد لتدخل حجرته ثم وقفت ليسبقها الي البلكونه ويجلس لتجلس امامه
امجد .اكيد في سبب للزياره الجميله دي
رونا بصراحه كنت عايزه اعرف انت فعلا هتسجن رامي
امجد اه هسجنه
رونا.......
رفع امجد احدي حاجبيه وتسال
امجد .بتسالي ليه يارونا
رونا هو انت عملت كدا ازاي
امجد معارف بابا الله يرحمه كتير كان لواءفي الشرطه وعمي عقيد في القوات المسلحه غير ان
معارفي كتير في السفارات كلمت حد في السفاره الالمانيه وهو تواصل مع السفاره المصريه هناك واتعمل بلاغ رسمي بتهديده لزوجه ظابط سابق في القوات المسلحه مع صوره من محضر عدم التعرض اللي انتي عملاه قبل كدا وطبعا صيغه الرساله اللي بعتهالك .. فهيتسجن وبوصايه من حد من المعارف اوعدك انه هيتظبط
امجد ممكن اعرف بتسالي ليه
رونا.....
لم تجيب ولكنها ارادت ان تتلاعب به قليلا وتستفزه
فقالت
رونا يعني هو هيتسجن واظهرت الحزن
امجد رجع بظهره للخلف حيث اسند ظهره باريحيه وقال
امجد زعلانه علشانه ولا ايه
رونا متنساش انه معرفه سنين كتير
رات ذاك الوريد ينتفض في رقبته بشده من الواضح انها استفزته كما ارادت لقد رات ان من حقها التلاعب معه كما هو تلاعب بها
امجد. رونا لو انتي نسيتي هو عمل فيكي ايه ولو كان جه كان هيعمل فيكي ايه دا لو انا سيبته يعني...فانا احب افكرك انك مكتوب كتابك وانا جوزك فيستحسن متحبيش سيرته قدامي تاني....فاهمه
لم تنتبه لكلامه فقد كانت تفكر في انها يجب ان تتلاعب به
لتجده ينتفض من مكانه ويمسك بكتفها پحده ويرفعها لتقف امامه ويتكلم بصوت جهوري جعلها تنتفض
نظرت له وشعرت بقلبها ينتفض من مكانه ولكن صمتها وصډمتها من رد فعله جعلته يستفز اكثر ليمسك كتفها الاخر بيده الاخري ويرفعها عن الارض لتبقي في طوله ويتكلم بعصبيه ارعبتها
امجد لما اقولك فاهمه تردي تقولي ايووووه ...الواد دا لو جبتي سيرته تاني انتي اللي هتجبيه لنفسك
امجد. ايه ياحلوي هو الدخول عندي زي الخررج كدا عادي
لفت له رونا لتجد في عيونه مكر اخافها ماذا فعلت بنفسها تكلمت وقد اوشكت علي البكاء
رونا. انت عايز ايه تاني
افترب منها بهدوء وهي ترجع للخلف كادت ان تجري منها ليمسكها من معصمها
قربها منه ليقول
امجد .رونا متبقيش تستفزيني لولا اني عارف انك بتكرهيه كنت قتلتك فاهمه ...انا غيرتي وحشه
لم ترد ليشدد باصابعه علي معصمها
رونا... اااه ..فاهمه
تركها وابتسم بدهاء كانه كان يعلم انها تحاول استفزازه والتلاعب به ولكنه اراد ان يلقنها درسا
امجد . متلوميش علي الاسد لما القطه تيجي تلعب معاه لانها اكيدا هتتعور
كيف فهم انها تريد ان تتلاعب به ولماذا كاد ان يضربها طالما هو مدرك للموقف
وجدها تنظر له وعيونها مدمعه ووجهها احمر
امجد راي روحي اودتك لاني مضمنش نفسي ....ممكن اكل السكر االي واقف قدامي
جرت بسرعه و لكنها لم تدخل لحجرتها توجهت الي السلم الذي يصل الي سطح الباخره صعدت وجلست
لتجد احدي السيدات اربعينيه من الزائرين تحاول ان تتكلم معها لقد كانت مريحه نفسيا فتكلمت معها لتنسي ماحدث معها من قليل
اما عند امجد فقد اراد ان يذهب لها ليحاول من تهدئتها فهو حقا اخافها ولكنه توقع كلمه شكر منها علي الاقل وليس ان تاتي لتستفزه بالمدعو رامي لولا ثقته انها لا تطيق رامي لكان تصرفه سيؤذيها
توجه لغرفتها ليطرق االباب فلم تفتح اتصل بعامل الريسبشن لياتي بمفتاح اضافي للغرفه ودخل الحجره فلم يجدها توجه لمكتبه ليفتح الكاميرات ويري الي اين ذهبت ولسوء حظها قام بفتح الفيديو المسجل علي كاميرات من قبل ان تاتي غرفته لينتظر ويراها تخرج من حجرتها بملابس النوم القصيره
ورؤيه احد الزوار لها بهذا المنظر حاول التسريع من الفيديو ليري اين ذهبت فعلم انها ذهيت لسطح الباخره....لقد توعد لها علي تلك الملابس التي خرجت بها من حجرتها حتي وان لم تنتبه ...لقد قرر ان يلقنها درسا
توجه الي سطح الباخره ليجدها تبتسم براحه لهذه السيده .... فكر ان يتراجع عن ماسوف يفعله بها ولكنه اقنع نفسه انها لابد ان تلقن درسا عن فعلتها
ذهب اليها وبمجرد رؤيتها له شعرت بتوتر وزياده دقات قلبها لا تعلم هل هذا الشعور لانها تخافه ام لانها تتذكر ذلك الوسيم الذي اعجبت به يوما...
راته ينظر لها نظره توعد...لما الان فهو يعلم جيدا انها كانت تتلاعب معه لتستفزه
اقترب منهم وسلم علي السيده التي معها
متابعة القراءة