رواية ماري الجزئ الثاني الاخير

موقع أيام نيوز

مش مختلف عنه .... اسف بجد لانى كنت سبب فى رعبك احيانا واسف انى خطڤتك. اسف على اللى رامى عمله معاكى قبل كدا ... واسف بجد انى مش انا اللى لحقتك من امين ..... اسف على كل اللى اتسببت فيه ليكى .....لازم تبقى متاكده انى بحبك جداااا واللى تاعبنى أن اللى اسمه رامى دا بيحبك ... لولا انى سمعتك بتقولى له إنك معرفتش تحبيه ...كان زمانى بمۏت اكتر.....
نظرت له رونا لقد كان صادق فى كلامه ومشاعره ...شعرت بنظرات الحب الخالص فى عينيه ....ولكنها قالت بهدوء
رونا انا مش عارفه اقولك ايه بصراحه بس كل اللى اقدر اقولهولك...انى كنت حاسه دايما أن اللى انت بتعمله معايا بيكون رد فعل للى بعمله معاك....بس للاسف انت اسلوبك صعب .... بس فى النهايه أنا...
امجد بتحبينى
ابتسمت رونا واحمرت وجنتاها 
رونا.....
ابتسم امجد وشعر كان حمل نزل من على قلبه اكمل كلامه 
امجد بصى يارونا اوعدك انى بجد هحاول اخلى ردود أفعالى على تصرفاتك أهدى ....
رونا امجد انت هتعمل ايه مع رامى
نظر لها فجاه بسبب سؤالها
لتقول مبرره
رونا... ا..انت مش قلت

لى....هنشوف نعمل ايه معاه
ابتسم ابتسامه جانبيه هادئه فمن الواضح أنها فهمت نظرته لها خطأ فلقد نسي رامى بعد اعترافها بهدوء بحبه 
امجد انتى عايزانى اعمل ايه معاه
رونا. مش عايزاه يتأذى 
امجد حاضر أنا هظبط الدنيا
تناولوا طعامهم ومن ثم ذهبوا ليشتروا فستان الفرح 
اوصلها لمنزل والدتها
لاتعلم لما تريد أن تطمئن على رامى فلقد لمس قلبها بكلامها ولكنها لن تستطيع أن تفعل ذلك فقد يجن امجد من ذلك ......
نامت ومر اليوم الذى يسبق فرحهم سريعا جدااا 
وجاء اليوم المنتظر
ذهبت إلى الفندق الذى قام بحجز حجره لهم فيه وأتى مصفف الشعر وبعد انتهاءه ارتدت فستانها فلقد كانت تشبه الاميرات لم ترفع شعرها ولكنها تركت له العنان ووضعت تاج على رأسها
نزلت على سلم الفندق كانت والدتها خلفها لوحده ينتظرها 
نظر لها امجد يالله ماهذا كيف هل هى حوريه ام هى اميره من إحدى الروايات 
هل سيرى جميع من فى الفرح الان هذه الاميره .... كم لعڼ نفسه أنه دعى رامى على فرحهم ... كم لعڼ نفسه أنه اختار معها هذا الفستان الرائع ليزيد روعتها 
.....كان السلم طويل وبعيد من وجهه نظره على الرغم من أنه لم يكن كذلك فهو أراد أن يخطفها عن عيون الناس سريعا يريد أن يمسكها فى يده ويهرب بها
اما هى فنظرت له فلقد كان وسيم دائما ولكنه أصبح أكثر الآن احمرت وجنتيها عندما وجدته ينظر لها بهذه الطريقه .....
اخيرا نزلت هذا السلم الذى كان بالنسبه له لا ينتهى
مسكها من يمينها ومن 
لقد شعرت بقلبها سيقف ..... لا لا تريد أن تهرب منه الان من خجلها ...فما هذه المشاعر المتوجه داخلها ....أنها حقا تحبه حد الجنون....
تكلم وعلى وجهه ابتسامه ساحره وقال لها بعد أن تحركوا ليتجهوا للقاعه
امجد رونا هو انا ممكن اخطفك 
ضحكت رونا .تانى هو مفيش حد غيرى فى البلد بيتخطف
امجد .ماهو مفيش حد حلو زيك وبصراحه عايز اطرد كل اللى فى الفرح مش عايز حد يشوفك بحلاوتك دى
نظرت له رونا هل يتكلم جد الان
ضحك امجد وقال
امجد هو انتى بتصدقى اى حاجه كدا انا صحيح هتجنن من حلاوتك
وغيران عليكى من عيون الناس بس انا مش مچنون
وغمز لها وأكمل
امجد بس احيانا يعنى بتجن بحلاوتك
تلونت وجنتها 
انتهى الفرح سريعا ..... 
انتظروا الجديد فى حياتهم......

تم نسخ الرابط