رواية ماري الجزئ الثاني الاخير
المحتويات
نزل القاهره وخرج إلى العمران ليحضر لها ماتاكل أو تشرب وبالفعل وصل لها ...كانت كما تركها يبدو عليها الړعب والهزل
أخرج فى يده مسكن وبلاستر وحاول أن يقترب منها ولكنها
رونا انت
هتعمل ايه ابعد
رامى مټخافيش لو عايزانى اروحك اهدى
رونا انت هتروحنى
رامى رونا انا مش مچرم علشان اخطفك
اقترب منها وضع شريط لاصق على جانب فمها فلقد أصيبت بسبب صفعه امين لها على وجهها
رامى رونا انا مش هأذيكى دا مسكن وللمره التانيه انا مش مچرم يارونا
أخذت رونا الدوا وتناوله بهدوء ومن ثم المياه حاول أن يقدم لها أن تأكل ولكنها رفضت
جلس بجانبها وقرر اخيرا أن يتكلم
فى ذلك الوقت كان قد أتى امجد ليجده جالس بجانبها أرضها أنه يعرفه جيدا فهو خصمه وقبل أن يدخل الحجره لېقتله كما كان ينوى سمع اعتذاره فقرر أن ينتظر ويرى ماسيحدث
ثالثا بقى انا لما حصل بينا الخلاف اللى قبل سفرى ومديت ايدى عليكى انا قررت انى اسافر أو بمعنى أصح اهرب من حبى ليكى لانى واثق انك عمرك ماهتحبينى وخصوصا بعد تهورى وضربى ليكى انا عارف انى غلط بس صدقينى ماكنت قاصد
اما بقى عن الرساله فدى ممكن تقولى حلاوه روح يعنى لما عرفت انك ارتبطى اټجننت وبعت رساله فى منتهى الغباء متاكد انها زودت كرهك ليا ...بس انتى وجوزك هتضيعوا مستقبلى بسبب رساله من شخص بيعشق واحده وحس أنها ضاعت منه ...على فكره مكنتش اعرف انه جوزك يعني كنت فاكر انكم مخطوبين بس مثلا .....انا لو عايز اذيتك مكنتش هستنى كل دا. .رونا انا قعدت خمس أو ست سنين بعشقك وبحاول اقرب منك باى شكل ....عارف ان كان ممكن نبقى أصحاب واتمنى لك حياه سعيده بهدوء بس مكنتش هقدر اسف معنديش روح رياضيه انى اسيبك لحد وابقى شايفك معاه وانا مجرد صديق ....يعنى ياابقى حبيبك وجوزك ياانما يبقى عليا وعلى أعدائى للاسف كنت بفكر بغباء رهيب .... وبجد انا اسف على اللى حيوان اللى اسمه امين عمله وباكدلك صدقينى ماكنت قايله يخطفك
اكتفت بنظره هادئه جعلته يبتسم ويقول
رامى. بيتهى لى انك مسمحانى صح
رونا مسمحاك يارامىتكلمت بالجهاد شديد
رامى . بتحبيه...
كان امجد يقف ويسمع لحوارهم
رامى .يابخته
رونا مش اوى كدا لو كانت الأمور كملت طبيعى كان هيكون الوضع تمام لكن للاسف بعد مااعجبت بيه اتخبطت فى دماغى ونسيت الذاكره وهو للاسف ظهر بشخصيه تانيه خالص ولانى نسيته للاسف اټهامات بغباء وهو شخصيته قويه وعنيده مكنش من السهل يسيبنى كدا ومع المواقف الكتير ابتديت افتكره وحقيقى فى النهايه ...انا بحبه... انا اسفه انا فعلا معرفتش احبك اكتر من اخ
كان امجد يستمع لحوارهم....وفى عقله يفكر هكذا إذن كنتى تتذكرين من انا وتحاولين خداعى
قام رامى من الأرض
رامى .انا هوصلك لبيت مامتك وبجد حقك عليا على كل اللى اتسببتلك فيه
ومد يده ليقيمها من الأرض وقبل أن تلمس يدها يده كان امجد دخل الحجره وامسك بيدها ليمسكها بدلا من رامى
امجد. معلش المدام مبتمسكش ايد رجاله غريبه
لقد توقف الزمان لكل من رامى ورونا
خاڤت لا تعلم بماذا سيفكر امجد ومئه سؤال فى عقلها
امجد الحيوان اللى بره دا حسابه معايا وهعرف اسجنه اما انت فدا قرار رونا لو عايزه تتنازل عن المحضر اللى عملته لك فانا هتنازل وهطلعك منها بس محبش اشوفك تانى
نظر له رامى هل هذا هو الذى خطڤ قلب حبيبته التى عشقها وهى يوما لم يدق قلبها له ...يا لحظه
لم يعرف مايقول ولكنه قبل أن يتكلم شاور امجد له بالصمت
امجد مش عايز اسمع منك حاجه ويستحسن تسيب المكان فى ظرف خمس دقائق علشان نلبس اللى مرمى بره القضيه علشان الشرطه جايه
وسحب رونا من يدها وغادروا المكان
تحرك بدون كلام وهو يسحبها وفتح لها السياره وشاور لها لتدخل السياره
دخلت فى هدوء لا تستطيع أن تفهم
نظراته فهذا الوجه الغامض يخيفها .... هل سمع حوارها ....هل علم بأنها تخبي عنه تذكرها لكل شئ
جلس بجانبها وتحرك بالسياره بسرعه اخافتها
وركن على جانب إحدى الطرق
تكلم اخيرا
امجد .حمدالله على سلامتك يارونا
رونا شكرا....هو انت عرفت مكانى ازاى
ضحك امجد ضحكه جانبيه
امجد مش دا المهم يارونا ....وبعدين انا مش بقول حمدالله علي سلامتك علشان هروحك وعرفت مكانك وكدا ....
ولف لها ليغمز بعينيه ويكمل كلامه
امجد حمدالله على السلامه دى علشان انتى افتكرتى انا مين
احمرت
متابعة القراءة