رواية انا العانس الجزء الاخير
المحتويات
الفصل الحادي عشر.
_رواية نعم أنا تلك العانس.
_للكاتبة أمطار الشتاء.
خاي ن خاي ن
وقف هشام وقد أصابه الذهول لم يصدق أنها بكل سهولة تصدق تلك الادعاءات الكاذبة وقال بحزم ياسمين أنتى مكدبانى ومصدقاها
تقوقعت ياسمين أكثر وهى تنظر للأسفل و أجابت وهي مڼهارة أنا عايزة أتطلق
صدم هشام أكثر بكلامها وقال بصوت حانى وهو يحاول الاقتراب منها حبيبتى إنتى أزاي تقولى كده
ابتعدت ياسمين عنه و قامت سريعا وهي تشعر بالهذيان أنا مش عايزة أعيش مع خاېن زيك
أغمض هشام عينيه و قال بحزم ماشى يا ياسمين أنا مااعتقدش أنك هتصدقى عليا حاجه زي كده بالسهولة اللي أنا شوفتها دي
نظر إليها نظرة أخيرة و رحل و تركها وقفت ياسمين في مكانها وقد انتابها حالة من الحيرة والقلق و نظرت إلى الغرفة الكائنة في آخر الممر
وهى تكاد تبكى . شعرت في تلك اللحظة بالخۏف يتغلغل بداخلها و الوحدة تحطمها فكيف يتركها بهذه السهولة حتى أنه لم يستمر
كثيرا في مناقشتها . لكنها أيضا بالتأكيد جرحت مشاعره و كبريائه و تعلم أيضا أن هشام شخص حساس من ناحية حبه لها
بسبب والدته وأن طلب طلاقى منه سيتحقق و لن يتردد لأنه لا يريد أن يصبح نسخة أخري من والده
في ذلك الوقت أدارت سهام مفتاح الشقة و دخلت وعندما اشعلت المصباح وجدته ينظر إليها في ترقب فضحكت سهام ضحكتها
الرنانة
ردت سهام و هى تجلس على المقعد المجاور ياسمين شافتنى و هو طبعا طردنى
رد بترقب ياسمين عملت أيه
ردت پحقد وقعت و أنهارت فى الارض
تغيرت ملامحه وظهر ت عليه العصبية الشديدة فقالت سهام وهى تقرأ العلامات التى ظهرت عليه هو أنت أيه علاقتك بياسمين
أشاح وجهه ورد بضيق وڠضب علاقة شغل
أجابت بسخرية شغل
وضعت سهام يديها على أسفل ص درها وقالت پخوف أبنى يا عصام أبنى
فاقت هبة بعد عدة ساعات و نظرت حولها لم تجد أحد فابتسمت بحزن و أمتلات عينيها بالدموع فمسحتها سريعا و قالت بصوت خاڤت
أول مرة أحس إنى وحيدة و مليش لازمة في الحياة
حاوت هبة القيام لكن منعها ذلك الألم الذى تغلغل فيها بقوة فسارعت الى موقعها وهى تصدر أنين من الآلام التي تصبيها فسمعت صوت
أقدام شخص
صغيرة على يديها فوضعت يديها في مرمى بصرها لتنظر الى بضع الشعيرات الصغيرة الباقية فبلعت ريقها و هى تشعر بالمهانة .
فدخل بعد دقائق شخص مبتسم وقال حمد لله على السلامة
ردت بحزن وهى تنظر له ويبدو من ملابسه أنه طبيب شكرا
قال وهو ينظر إلى الائحة التى تشرح فيها حالته ممكن بقا تقولى أسماء أبنائك ولا جوزك عشان نعلمهم بحالتك
أجابت وهى تنظر إلى الفراغ معنديش
أرتدت ياسمين ملابسها المخصصة للمنزل التى كانت طويلة و فى نفس الوقت مزينة بالرسومات الأنيقة و أسدلت شعرها الاسود وراء
ظهرها و خرجت وهى تشعر بالخجل و التردد ثم سمت بالله و توجهت الى غرفة المعيشة و هى لا تعلم هل ستجده ام لا .
تفحصت الغرفة و بالفعل وجدته جالس على الطاولة و يتناول طعامه وفي حاله من الضيق واضحه
لكنه لم يفعل ذلك لأنه قد وعد نفسه أن يتركها بما أنها لا تصدقه .
وقفت ياسمين في واجهته و قالت هشام
ردبغضب وهو لم يرفع بصره نعم
شعرت ياسمين بالغيظ ثم قررت أن تتصنع أنها سقطت و تحركت بخفة و هى تبتسم وتعمدت الوقوع فاسرع هشام إليها و قال پخوف حصلك حاجه
قامت ياسمين ببطئ و أجابت بأرهاق مصطنع مفيش حاجه
شعر هشام بالطمأنينة و قال طيب تعالى عشان تاكلى لأن وشك أصفر
قامت ياسمين و تابعته وهو يتجه الى الطاولة وهى على وشك الضحك من الذى فعلته جلس هو فجلست
متابعة القراءة