رواية انا العانس الجزء الاخير
المحتويات
كتب الكتاب انا مش عارفة أزاي خلاكى ترضى بيه بسهولة اللى شفتها و تتخلي عن عنادك لكن أكيد
الطريقة كانت مش سليمة
ثم أردفت بس أنتي مشوفتيش لما طلع من عندك كان منظره عامل أزاي . واكيد كان ندمان بس يا حبيبتى هو غلط وأنا كمان غلطت بس لو نسيتي
النقطة السوداء ديه هتشوفى اللون الابيض اللى مالي الورقة . كفاية حبه ليكي
ذمت ياسمين شفتيها وهى تشعر بالندم لكن لا جدوى الآن فهذا الكلام قد أصبح من الماضي . ولا يوجد ألة تعيد ما حدث
محكم ة
حكمت المح كمة قضائ ية على المتهم عصام عباس بالس جن 15 سنة مع الشغل لتضارب الادلة
كان هو فى ذلك الوقت يبتسم ابتسامة حزينة لكن كان يردد بصوت دائما تلك الكلمة الحمد لله
لأنه كان يشعر من قرار نفسه أنه يستحق ذلك الحكم بجدارة ليكفر عن كل ما فعله فى الماضي من أفعال بشعة فى حق الكثير من
الأبرياء و أخرهم سهام و يريد وقت أكثر ليرجع الى الله الذى قد نساه . وحمد الله مرة أخري على أنه هنا الآن . لأنه لو كان حر طليق
لكان قد استمر فى أفعاله و أولها قتل هشام الذى تسبب في أدماء قلبه . و كان يعلم جيدا أن آثار تلك الچريمة كانت ستعلم على حبيبته
وسيعذبها ثم ستكرهه هى فمن المستحيل أن تحب المرأة قاټل زوجهه حتى إذا لم تكن تحبه فهو شيء بديهي فهو الذي سيجعلها تحصل
جذب الرجل عصام ليوصله الى مكان إقامته الدائم منذ الآن و هو السچن لكن لم يعرف أن سجنه هو سجن حبها
وضعت يديها على رأسها في
محاولة منها أن تحجب ضوء الشمس الساطع علي رأسها الذى أصبح شعلة من الحرارة الساقطة عليها .
وقفت تنتظر في شوق طاغ وقلبها ېحترق فهي تعلم أن هذه السعادة لن تدوم كثير
نظرت إلي أبعد نقطة في الطريق فلم تجد ما تبحث عنه لكن وجدت بعض من الشباب الواضح من ملابسهم أنهم مريبين
أشاحت و جهها عنهم وهى تشعر ببعض الخۏف . وبالفعل تحققت شكوكها وأقتربوا منها و هم يتحدثون ببعض الكلمات
لم يمضي الكثير من الوقت حتى هرب ذلك الشخص بعيدا . نظر هشام لها نظرة ڼارية فشعرت ياسمين بالخۏف . فأشار لها
وهو يقول بعصبية أدخلي
دخلت ياسمين بسرعة و تابعها ثم ركب خلف المقعد وهو يستاش ڠضبا ونظر لها
وقال پغضب شديد أنتى أيه اللى نزلك و مستنتيش أرن عليكي ليه
أجابت وهى تنظر إلي أسفل خلاص محصلش حاجه أنا أسفة
ضړب هشام المقعد مرة أخري و قال يعنى أيه محصلش حاجه و اللي حصل ده أيه تمثيل . أخر مرة تنزلي من غيري
نظر هشام لها فى صمت و أكمل طريقه . لم تمضى دقائق حتي أرتفع صوت ياسمين بأنين واضح فأوقف هشام السيارة و قال فيه أيه يا ياسمين مالك
فيكي أيه
لم تجب ياسمين وأمسكت يديه وهى تعتصرها بقوة . فشعر بازدياد ضربات قلبه و حرك يديه الأخري ليحرك سيارته نحو المستشفى وهو
يشعر بالضعف تجاه ألم حبيبته الذى لا يستطيع مساعدتها فيها و تمنى لو تذهب الآمها اليه ...
خرج الطبيب اليه بعد فحص لم يستغرق كثيرا وهو يبتسم ابتسامة عريضة توجه هشام في دقائق اليه و قال هى عندها إيه
ضحك الطبيب و قال مبروك المدام حامل
لم تسع الدنيا وما فيها فرحة هشام بما سمعه حامل
رد بسعادة مبروك يا بشمهندس . يتربي في عزك
ابتسم هشام و قال وهو يمسك يد الطبيب الله يبارك فيك ممكن أدخل ليها دلوقتى
طبعا يا بشمهندس فأسرع بالدخول اليها . دخل الغرفة فوجدها تنظر بعيدا عنه جلس بجوارها وأمسك يديها مبروك يا حبيبتي
سحبت يديها من يديه بسرعة و قالت بحزم متخفش الموضوع ده مش هيوقف طلاقنا
ضحك هشام على عنادها و قال بود أيه اللي أنتي بتقوليه ده هو أنتى فاكرة إنى هطلقك يا حبيبتى
نظرت
متابعة القراءة