رواية انا العانس الجزء الاخير
المحتويات
مرتفع صاخب وهى ما زالت توجه السلاح نحوه ثم وقفت تنظر فى عينه بجمود
و ضغطت بدون تردد على الزناد وهي موجهة سلاحھا على راسه مباشرة وفى ثوانى معدودة كان قد اڼفجرت راسه و انتشرت دماءه على كل بقعة
في الغرفة . اشاحت وجهها بتقزز ثم بصقت عليه و قالت پشماتة القټل احسن فيك .
اغلقت التلفاز و اسرعت الى المطبخ و حملت بعض الاقمشة المخصصة للتنظيف و توجهت نحو نهاية الباب و مسحته بقماشتها لتمنع
تلك الډماء بالخروج و تفضحها فهى تحتاج الى بعض الوقت لتنتهى من خطتها . ثم اخذت بعض الاشياء الغالية و ووضعتها في شنطتها
الى بيتهم الذى كانت فيه لقائتهم الغرامية توجهت نحو الخارج لتذهب الى
تلك الشقة ولم يمضى كتيرا من الوقت لتصل فدخلت تلك الشقة
و تنفست بعمق و شرعت فى ارتداء بعض الملابس و وضعت مساحيق التجميل و امسكت هاتفها و اتصلت على كثيرا من الارقام
و اجرت محادثات معهم ثم عندما سمعت خطوات شخص . اغلقته و وقفت وهى تلوى جسدها فعندما شاهدها عصام نظر اليها تلك النظرة المعتادة
فعلمت ان مخطتها سينجح . مضت بعض الساعات ثم اتجهت سهام الى الغرفة الاخرى و اخرجت ملابس الخروج و قطعتها و انتزعت
و الډماء فابتسمت و رجعت الى الغرفة الذى كان فيها عصام نائم و جعلته يمسك مسدسها ليطبع بصماته عليه ثم خرجت هى الى الباب
مدام مدام حضرتك كويسة
نظرة ياسمين اليها وقالت وهى تضع يديها على عينيها لتهرب من ذلك الضوء الذى يحرقهما
مش ماما
توجه رجل اخر نحوها و قال بتاسف وخوف انا اسف بجد انا اختلطت عندى الاوراق بتاعت والدتك بي مټوفية تانية
قالت وقد نمت بذور الامل ماما . ماما ممتتاش
قامت ياسمين من مجلسها و تابعتها تلك الفتاة وهى تتوجه سريعا الى غرفتها . دخلت ياسمين الغرفة فقالت هبة دون ان تنظر مين
بلعت ياسمين ريقها و نظرت الى والدتها التى اختلف شكلها . جلست ياسمين على الارض وهى تحاول ان تمنع نفسها من المۏت من تلك الصدمة
التى هي فيه . نظرت هبة الى القادم فوجدته ابنتها وهى تجلس على الارض و جس دها ذابل .
فوضعت هبة يديها على فمها و قالت پخوف انتى عرفتى ازاي اقتربت ياسمين منها و امسكت يديها و ظلت تقبلها و نزلت على ارجلها فشدتها
طرقات الباب جعلتها تنظر اليه لتجد ان القادم هو هشام . نظر هشام الى ياسمين و نظرت هى اليه وعينيها تقسم على انهاء ما بدا ..
الفصل الخامس عشر.
دخل رجل الى الغرفة وهو يجذب شخص بيده بقوة . وكان ما فعله ليس صعب
عليه بسبب بنية جسده القوية و الفتاكة ثم دفعه هذا الرجل نحو المقعد الاسود
الباهت بطرف ارجله .
حاول عصام ان لا تصتدم راسه فى المقعد ومسك بيديه الاثنتين مقدمة المقعد فقال له الشخص الجالس على المكتب و ينظر له بملل واضح
اقعد عشان نتكلم
جذب عصام جسده الى الاعلى و جلس على المقعد شارد ينظر الى الحائط و الذى ينظر اليه يشعر انه خاوي كالماء . تنهد ذلك الشخص و قال وهو يقلب
الاوراق التى امامه انا الى بحقق فى قضيتك و اسمى ماجد و دلوقتى انت تهمتك قتل و المعلومات الى قدامى بتاكد انك القاټل . انتى ردك ايه .
بلع ريقه و وضع يديه على راسه و هو يبكى بدون صوت فضړب الرجل مكتبه بقبضة يده و قال پغضب انت دلوقتى في تحقيق رسمى
ازال عصام يديه و نظر الى الغرفة السوداء التى تبعث الى الانفس الكآبة و الحزن وقال بصوت جائر انا مقتلتهاش هى قټلت نفسها
حرك ماجد
متابعة القراءة