رواية انا العانس الجزء الاخير
المحتويات
المهانة التى تعيش فيها انتى فاكرنى بقبض فلوس انا مش رخيصة عشان تقولى كدا
امسكها و ظل يضربها پعنف حتى اعتقدت ان جسمها قد
تهشم في يده . لكن هى كانت معتادة على ذلك من
زمن فهى عاشت مع والد يوجد فيه كل الصفات
السيئة و والدة كانت نسخة منه و قررت ان تتركها معه
لانها ملت من الصراع و تريد رجل جديد توقع عليه شباكها
.دون اي مشاعر لتتركها مع ذلك الرجل الفاسق انتهى هو
من ضربها فحاولت هى الوصول لغرفتها وهى تزحف مټألمة
جالسة هى باريحية و تفوح منها تلك الرائحة التى حركت
مشاعره وجعلته يتصلب من جمالها الاخاذ الذى دائما كان
له و من بداية ان سمع صوتها قرر ان تصبح هى التى
يسمع صوتها كل صباح و من بداية ان شاهد اخلاقها قرر
انها هى التى ستربى ابنائه . لكن مع الوقت لقد احبها
بل عشقها بكل ما يملك فشعر بالرهبة و قرر البعد لانه لا
يريد ان يصبح ضعيفا و ويصبح مسخر لها و تتحكم به
بمجرد ان تعلم حبه الشديد لها . لن يتحمل ان تتجسد
والده ووالدته من جديد و تعيد القصة نفسها فهو قد
ارتواها و تشربها و لا يستطيع ان يتحمل اكثر . لكن
للاسف قد فشل في ابعاد حبه فقرر ان يجعلها تكرهه و
الكلام المسمۏم و يحاول ان يسخر منها في كل وقت
لكن ياسمين لم تعلم كم كان هو الذي يتالم و ېموت فى
كل دقيقة يشعر انه قد تضايقت منه . وقف هشام ينظر
إليها من بعيد بعدما رجع من زيارته لهبة و دخل القصر لكن
هى لم تشعر به فقد كانت مشغولة بمتابعة إحد البرامج
التلفزيونية تقدم إليها لكن بعدتفكير عميق قرر ألا يذهب
إليها و أن يتمالك ثباته وقوته أمامها فهى التي قررت
الابتعاد ولتتحمل نتيجة قرارها أشاح هشام وجهه و تنهد
بضيق و توجه إلى غرفته لكن ياسمين انتبهت أخيرا إليه
أغمض هشام عينيه وهو مستمتع بصوتها وكلامها وقال بصوت رخيم وهو بنفس الحالة دون أن يلتفت إليها نعم
أجابت بخجل أنا أسفة إنى مصدقتش كلامك بس أعذرنى أنا أتفاجئت بالموضوع بس مش أكتر
ابتسم هشام وقال بكبرياء بدون أن يرد
علي كلامها يعنى مش عايزة تطلقى
فهمت ياسمين مغذاه من تلك الكلمات فما كان عليها إلا أن أستخدمت مكرها ودهائها فأجابت بتلعثم و بصوت حاولت أن يكون مرتفع هشام أنا بحبك .
الټفت هشام وقد أصابه الذهول مما قالته ياسمين وهو
يرفع حاجبيه نعم!!!
الخجل كاد هشام أن يطير من شدة الفرح والسعادة ثم
قال الحمد لله أخيرا نطقتي يا شيخة أبوالهول نطق
جلست ياسمين على المقعد المعاكس لمقعد هشام
محاولة أخفاء فرحتها التي ملأت وجهها . فقال هشام
بصوت خاڤت هويفكر أيه يا واد يا هشام أنت مش
تستغل الفرصة توجه هشام إليها بسرعة و حملها بخفة
مع صرخات ياسمين المتفاجئة وهو يتجه إلى غرفتهم و
قال بإصرار عشان تانى مرة تقوليلى طلقنى ......
الفصل الثالث عشر.
_رواية نعم أنا تلك العانس.
_للكاتبة أمطار الشتاء.
حبيبتى اصحي
تنهدت ياسمين بشكل طفولى و رجعت الى غفوتها فملس هشام على شعرها بحنان فلم تستجب ايضا فاتكأ بيديه على الفراش
و هو يفكر بفكرة تحسم ذلك الموقف . رجع بجسمه الى الوراء و جلس على الارض و صړخ بصوت مزمجر .
فانتفضت ياسمين پخوف ونظرت اليه . فعندما وجدته على تلك الحالة اسرعت اليه و وضعت يديها اسفل راسه و رفعته لاعلى
و قالت بصوت مبحوح كأنها كانت تجرى لاميال حبيبي حصلك حاجه
قال هشام بصوت اشبه بالعجائز لا
تنهدت ياسمين وقالت بصوت يشوبه الراحة الحمد لله
واستطردت بمكر وهى تنظر الى ذلك الحذاء الذى يرتديه و تلك الملابس الذى لم يكن يرتديها عندما شرع بالنوم
هو انت وقعت ازاي
اصدر هشام صوت زمجرة مصتنعة وقال من الس رير
قطبت جبينها و افلتته و وقفت بعصبية وهى تحرك يديها بوعيد انت بتستهبل على اساس انك كنت نايم بالشبشب ماشى يا هشام
حاولت ياسمين ان تغادر فامسكها من يديها فى حنان و قال باندهاش تتخيلى فات عليا
متابعة القراءة