رواية انا العانس الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

ليس هشام و نظرت الى اسفل كلمة المرسل فكادت مقلتيها ان تخررج وهى تقول عصام 
قاطعها صوت الهاتف فرمت ذلك الظرف على الارض وهى تقبض على يديها
ثم ضغطت على زر الاجابة لتسمع صوت غير مالوف السلام عليكم ورحمة الله 
. حضرتك مدام ياسمين بنت مدام هبة 
قالت بقلق عصر قلبها بين ضلوعها ايو هو ماما حصلها حاجه 
رد بتاثر انا اسف بس البقاء لله
_________________________________________________ 
بعد فترة ليست بالقليلة من التجول في الشركة ليتفقد احوالها توجه الى غرفته التى توجد في بدايتها غرفة التنسيق 
ليفاجئ بوجود سهام فى مكانها المعتاد وقف هشام وهو منذهل من وقاحتها اقترب منها و قال بصوت يمتلىء بالڠضب
 عمرى ما شفت واحدة بحقارتك
حاولت سهام الوقوف لكن لم تستطيع بسبب كل ما جرى لها قديما فقالت پخوف
انا اسفة بس انا عملت كدا عشان بحبك 
ضحك هشام باستهزاء بتحبينى انا استحملتك كتيرا عشان المرحوم كان موصينى مطردش حد بس كدا كفاية
روحى استلمى فلوسك و امشى حالا و احمدى ربك انى مش هعمل حاجه اكتر من كدا
قالت سهام و هى تزرف دموعها الصادقة انت ليه مش مصدق انى بحبك طيب قولى اي حاجه اعملها عشان تصدقنى
تنهد بعصبية و قال انتى انسانة رخيصة ولو عملتى ايه انا مش هصدقك ولازم تعرفى كويس ان بحب ياسمين و عمرى ما هفكر ابص 
لواحدة حتى لو كانت كاملة يبقى تفتكرى هبصلك لم ينتظر هشام ان ترد عليه و رحل اما هى فاڼهارت لاسفل و وضعت يديها على وجهها 
و ظلت تبكى طويلا ولاول مرة ټنهار حياتها فهى كانت معتادة على ذلك لكن تلك المرة كانت مختلفة . 
بدات مخيلتها تعيد شريط حياتها الماساوي بتناغم . بدا ذلك عند كانت طفلة و ما مرت به من خلال والدها و افعاله المعتادة و والدتها التى لا تستحق ان تكون ام 
ثم عصام الذى كانت تعرفه قديما لقد دمرها ټدميرا ثم عاد فجأة و تغير و طلب منها السماح و كان يعاملها جيدا في البداية هى كانت مندهشة منه
لكن فى الاخير علمت سبب التغير و هو ياسمين التى اصبحت من تلك اللحظة عدوة لها .
وخلال تلك الفترة احبت هشام كثيرا و اصبح فارس احلامها و تدمرت ايضا عندما علمت ان ياسمين ملكته هو الاخر.
اوقفت سهام دموعها و
قررت ان تفعل شيء اخير .. 
دخلت ياسمين تلك المستشفى المزعومة و عينيها تفيض بالدموع التى منعتها من الابصار و ملامحها الجائرة التى لا تحمل ردة فعل لا تعلم كيف استطاعت
الوصول لكن تشعر انها فى بداية الصدمة وعدم التصديق وقفت و امامها الاستعلامات تسمع تشويشات من بعض الموظفين الذين يتحدثون بثرثرة يريدون 
ان يعلموا ما بها فقالت وهى تبلع ريقها عايزة اشوف ماما هبة عبد العزيز مصطفى الجمال
قالت كلماته لترد فتاة بشفقة فى مشرحة ب فى الدور الثانى لم تستطيع ارجلها ان تحملها و سقطت ياسمين على الارض لتساعدها تلك الفتاة 
على النهوض و تتوجه بها الى الغرفة . لم تعلم كم مر وهى على تلك الحالة فاقدة الحياة لكن عندما دخلت تلك الغرفة المظلمة 
رجعت اليها بعد الاحاسيس المختلطة . و فتحت عينيها بقوة عندما ضغطت تلك الفتاة على الزر الذى امامها ليخرج فى ثوانى تلك الچثة
لتفقد هى وعيها و تسقط.
الفصل الرابع عشر.
_رواية نعم أنا تلك العانس.
_للكاتبة أمطار الشتاء.
وصلت سهام الى منزلها فى جمود و بالطبع وجدت والدها الذى انقض عليها عندما شعر بوجودها وهم بضربها
الا انها دفعته بقوة جعلته يسقط على بعض الزجاجات و دمت جسده فزدادت عصبيته و حمل بعض من الزجاجات التى في الارض ليرد 
على ما فعلته لترفع هى ذلك المسډس الذى في يديها التى ترتدى فيها القفاز فتوقف پخوف دبة في اوصاله و اجتاحه
. ققالت ببرود وهى ترمى مسډس اخر فى الارض امسكه 
توجه هو فى دقائق اليه و امسكه و وجهه نحوها فقالت باستهزاء على فكرة مفهوش حاجه 
. و استطردت وهى تضع يديها على وجنتيها بسخرية دلوقتى يا بابا تختار ايه ټموت دلوقتى و لا ټموت في السچن 
شعر هو بتنميل في جميع جسده ولم يستطيع تحريك شفتيه من خوفه الشديد فقالت هى بهلوسة واضحة خلاص انا هختار 
اقتربت من جهاز التلفاز و شغلته بصوت
تم نسخ الرابط