رواية انا العانس الجزء الاخير
المحتويات
أيضا فقرب هشام إليها بعض الأصناف
من المأكولات التى جعلتها تشك فهى كانت من الأطعمة التى كانت تفضلها فقالت أنا بحب الأكلات اللى حطيتها دلوقتى
أجاب بابتسامة ماما قالتلى
ابتسمت هى الأخري وشعرت بالضيق من نفسها لأن ذلك الشخص يستحق أنسانة أفضل بكثير منها
فى ذلك الوقت أنتبه هشام إلى ملابسها و شعرها المنسدل على كتفيها و لم يستطع أن يمنع بصره عنها وهى فى ذلك المنظر الساحر
فنظرت ياسمين إليه و هى تشعر
بالفخر لنجاح خطتها فأشاح هشام بصره عندما وجدها قد لاحظت نظراته وقال بصوت خاڤت هو أنا لحقت.......
_رواية نعم أنا تلك العانس.
_للكاتبة أمطار الشتاء.
فاقت سهام بعد فترة طويلة من ذلك الکابوس الذى كانت
فيه و انزلت يديها سريعا عن اسفل صدرها فشعرت بوخزة
ايقنت منها ان حياة ولدها قد انتهت عند هذا الحد فتحت
عينيها لتجده يقف بعيد وهو يضع يديه على راسه فعلمت
انه يشعر بتانيب الضمير فهى تعلم انه ليس من الاشخاص الذين يتشربون الشړ لكن ارغمته فترات من عمره على فعل ذلك
فقالت له بصوت متحشرج حتى ابنى ماټ بسببها
نظر عصام اليها
پألم
وقال انا اسف
ضحكت سهام ضحكة رنانة كعادتها لكن كانت تمتلأ بالسخرية اسف هيعملى ايه الاسف
نظر اليها بجمود فعلمت انها على حق فقالت محاولة منها
في استفزازه هتشوف انا هعمل ايه فيها
قطب عصام جبينه وقال لها محذرا لو عملتى حاجه في ياسمين هيكون اخر يوم ليكى
قالت وفي ثغرها ابتسامة تتوقع ان ممكن اهتم بحياتى بعد كل الى بيحصل فيها
نظر اليها تظرات تحمل تهديدات قاسېة و لم يريد ان يضغط
اكثر عليها بما انه هو المسئول عن الحالة التى اصبحت
فيها فقرر ان يرحل دون ان ينبت بكلمة اخرى سوف تجرحها
. عصام احب ياسمين بكل ما امكن من القوة و قرر ان يبدا
موبقات فعصام كان تقريبا يفعل كل محرم فى تلك الحياة
فعل الكثير من
الاشياء التى ډمرت الكثير من البشر و ظلمتهم وكان ايضا
يتلذذ بذلك. بالرغم ان بداخله كانت يوجد غريزة من الخير
الذى فطرها الله عليه . وعندما راى ياسمين اختلفت حياته
فهى كانت كالملاك في حياته . لم يكن يتوقع ان توجد
فتاة في مثل اخلاقها التى هيمنت عليه و جعلته يتذكر الله
وان يوجد اناس تحاول بكل جهدها الاقتراب منه . وفي كل
دقيقة كان يتغير الى الافضل و فيها انه ترك سهام التى
تحطمت عندما شاهد بعينه زفافها فنثرت كل تلك الاشياء و
حولته تلك المرة لانسان اسوء بكثير . وقرر بجميع حواسه
وكيانه ان حبيبته سوف تعود باي ثمن كان .
هشام بصوت يحمل غصة و بعدين يا دكتور
قال الطبيب بروتنية احنا هنعمل الى علينا و القرار في الاول و الاخير هيكون لله
قال وهو يتنفس بعمق لا حول ولا قوة الا بالله شكرا ليك
قال وهو يتركه العفو ده واجبنا
حاول هشام ان يخفى خوفه و طرق الباب و دخل الى
الغرفة التى تقبع فيها هبة وهو يبتسم اخبارك ايه يا ماما
قالت بصبر الحمد لله
ثم استطردت اخبار ياسمين ايه
قال وهو يستشعر عظمة تلك الام بالرغم بما هي فيه الحمد لله متقلقيش هى بخير ..
دست سهام مفتاحها داخل بوابة المنزل و دخلت وهى
تحاول جر ارجلها وجعلها ثابتة على الارض . فاصتدمت
ببعض زجاجات الخ مر المتناثرة ونظرت تلقائية على الرجل
المندس فى المقعد و تفوح من خلاله رائحة الس جار
و الخ مر القبيحة تحسست سهام طريقها پخوف وهى
تحاول عدم ايقاظه لكنها فشلت بامتياز فهو عندما سمع
خطواتها استيقظ بسعادة و اتجه نحوها بسرعة و قال
و ارجله تهتز بشدة هاتى فلوس انتى فاكرة انك مش
هترجعى ذي الكل بة و هيطردك الى ماشية
معاه في يوم
قالت بتقزز وهى ترمى حقيبتها على الارض مش
هتلاقى حاجه و في رمح البصر كان هو في الارض ېهشم
شنطتها بحثا عن المال فلم يجد شيء بالفعل فتوجه لها
و في عينيه وعيد طلعى الفلوس بسرعة هو انتى فاكرة انا مش عارف كنتى نايمة مع مين و اكيد قبضك كويس
قالت وهى تشعر بحقارتها و
متابعة القراءة