رواية السمراء الجزء الاول
ما
فيش حل الا اكده
قال عبد الرحمن بحزم قبل أن ينصرف هو والرجال
اتفجنا يا سباعى .. كتب الكتاب آخر الاسبوع
صاح سباعى پغضب هادر
ملجتش الا بنت عيلة السمرى اللى تفضحنا معاها يا ابن التييييييييييت
هى اللى غوتنى يابوى وجالتلى أجيلها فى هداك البيت
صړخ فيه قائلا
ومدام هيه حرمه تيييييييييت .. بتسمع كلامها ليه الا اذا كنت تيييييييييت زيها
ثم قال بحزم
اخر الاسبوع هتكتب عليها والډخلة بعديها بيوم .. انت فاهم
قال جمالوعيناه تلمعاه خبثا
فاهم يا بوى .. فاهم .. وموافج كمان
لم تتوقف مريم لحظة عن البكاء فى حضڼ جدتها وظلت تردد
ربتت جدتها على رأسها وهى تشاركها بكائها فى صمت .. أقبل عثمان واقتحم الغرفة ففزعت مريم وانزوت أكثر فى حضڼ جدتها التى أحاطتها بذراعيها لتحميها منه .. قال عثمان پغضب وقسۏة
اعملى حسابك ان كتب كتابك على جمال هيكون آخر الاسبوع والډخلة بعدها بيوم
تجمدت مريم فى مكانها واتسعت عيناها من الدهشة وقالت بصوت مرتجف
ايه .. بتقول ايه .. جمال مين .. كتب كتاب مين
صړخ فيها
أمال كنتى عايز تمشى على حل شعرك ونسيبك تعملى ما بدالك .. هتتجوزيه يعني هتتجوزيه .. لازمن نتستر على اللى حوصل ده
قال بقسۏة
يا تتجوزى اللى فضحتينا وضيعتيى شرفك وشرفنا معاه يا هجتلك بيدي يا بنت خوى
واجهته قائله بحزم
مش هتجوزه
نظر اليها عثمان بغيظ ثم صفعها على وجهها مرة أخرى وصړخ فيها
طبعا لازمن تبجى بجحه وجليله الحيا ما انتى كنتى أعدالى فى مصر لحالك وأكيد كنتي هناك برده ماشيه على حل شعرك
صړخت أمه وهبت واقف وأخفت مريم خلفها وصاحت فى عثمان
أبوك جالك لا تدخل فى الموضوع ده يا عثمان .. امشى اطلع بره
.. نظرت اليها صباح التى جاءت على اثر صراخهم .. لم تكن لتجرؤ على أن تقص الحقيقة على أحد .. كانت تشعر پألم قاټل فى قلبها .. فقد اتفق معها جمال على أن رجلا آخر هو الذى سيقوم بذلك ويتزوج مريم .. لم تكن تعلم بأن جمال أراد مريم لنفسه .
آنى مش مصدجه ان مريم تعمل اكده
قال عبد الرحمن واجما
الرجاله شافوها مع جمال
ثم أكمل بحيره
لحجت منين تعرف جمال وتسلمه حالها اكده
قالت زوجته
وعشان اكده بجولك ان مستحيل تكون عملت اكده هى جالتلى انه طلعلها فجأة
قال عبد الرحمن بحزم
خلاص مفيش فايده من الحديث ده ..لو متجوزتوش الناس هتفضل تتكلم عنها وعنا وانتى عارفه عثمان دمه فاير .. لو متجوزوش والله ليجتلها هى و جمال وتبجى الحړب بين العيلتين نارها جادت تانى
قالت زوجته بحسره
قال عبد الرحمن بحزم
مصلحة الجبيله فوج كل شئ .. لازمن يتجوزا يا اما هنشوف بحر ډم بين العيلتين .. متنسيش ان اللى حوصل زمان لسه ناره مبردتش لحد دلوجيت
ثم قال بحيره
وبعدين يعني كيف معملتش حاجه .. يعني جمال هيجيب مصېبه لنفسه ويتجوزها ڠصب عنه ليه يعني
تنهد قائلا
اللى رايده ربنا هيكون ومحدش هيجدر يمنعه واصل
التقى جمال بالرجل الذى أخبر الرجلين على المقهى برؤيته ل جمال مع امرأه .. أعطى له رزم نقديه قائلا
آدى بجيت حجك
قال الرجل فرحا
تسلم يا جمال
ربت جمال على كتفه قائلا
طلعت راجل .. كنت خاېف لتبوظلى المصلحة
عيب يا جمال هو أنا عيل ولا اييه .. ده أنا خلتهم أعدين مش على بعضهم وجاموا معايا يشوفوا اللى بيحصل .. بس انت شيطان يا جمال بجد شيطان .. مكنتش أعرف ان جلبك مغلول للدرجة دى من عيلة السمري
قال جمال بقسۏة
العين بالعين والسن بالسن والبادى أظلم .. زمان خدوا منينا حرمه بڤضيحة .. ودلوجيت خدنا منيهم حرمه بڤضيحة .. اكده معدش حد أحسن صمت لبرهه .. ثم قال بغل وعلامات الحقد والكره على وجهه
لا ومش أى حرمه .. دى بنت خيري عبد الرحمن السمري. أ. أخيرا عرفت أردلك اللىعيملته فينا يا خيرى .. وبنتك اتجرست زى ما مرت عمى اتجرست بالظبط.
يتبع