رواية امل نصر ج2 الاخير
المحتويات
من يؤازرها في موقفها ومن الأجدر من ابنتها المفضلة !
شوفتي اخوكي وعمايله يا ريهام قالب عليا ومسود عيشتي من امبارح كل ده عشان فاجئته بخطوبته طب انا ڠضبت عليه دا البنت هو اللي مختارها بنفسه.....
لا يا ماما مش مختارها بنفسه وافتكري انه اختيارك انتي.
برقت عينيها بحدة وقد استفزتها بمقاطعة حديثها لتردف وهي تعض على نواجزها
عارفة إنه كان اختياري بس دا كان بمباركته ولا انتي ناسية انتي كمان انه كان هيطير من الفرح ساعة ما شافاها عندنا في البيت وهي بتزور اختك في اليومين اللي غابت عنهم من الكلية لما تعبت.
لا طبعا مش ناسية.
في ايه يا بت انتي ايه البرود اللي انتي فيه ده لا تكوني اتعديتي انتي كمان من جوز المصاېب اللي عندي في البيت لا اسمعي اما اقولك كلهم كوم وانتي كوم تاني انتي بنتي حبيبتي اللي عمرك ما اعترضتي على كلمة قولتها إنتي اللي دايما فاهمة دماغي ومريحاني.
لوكت ريهام بفمها تتأنى في مضغ قطعة التفاح بغيظ وحدة ترمقها بصمت ورغم ادعائها البرود إلا أن نظرتها كانت تخبرها بأشياء أخرى انها حتى لم تعقب على اثناءها عليها.
وضعت طبقها على الطاولة بجوارها پعنف لتتناول محرمة ورقية تجفف بها كفيها ثم اعتدلت في جلستها تطالعها بتحدي وكأن الكلمات تقف بحلقها وتتردد في لفظها مما زاد على والدتها الساخطة
لا بقى دا انتي شايلة في قلبك بجد ما تتكلمي يا بت انتي وقولي ع اللي بيكي هاسحب منك
الكلام بالعافية.
اخيرا خرجت عن صمتها تجيبها
ماشي يا ماما هقولك ع اللي جوايا واريحك عشان بصراحة انا الأمر ده مش عاجبني من الأول من أول ما سلطتي سامح يراقب عزيز وزقتيه على أهل رانيا عشان يقرب ما بينكم من تاني.
امممم
زامت بفمها تتكتف بذراعيها بحنق مكتوم تأمرها بالمتابعة
وايه كمان يا حبيبتي كملي كملي يا ست ريهام وعرفيني الحاجات اللي غايبة عني.
بابتسامة ساخرة اردفت الأخيرة
على الرغم من إني حاسة باستهزائك بكلامي لكن تمام يا مامي اكمل عادي ياريت كمان تشيلي من دماغك حكاية ارتباط سامح بابنتك ليلى لأنها برضوا من حقها تختار وهي اساسا مش طيقاه.
ليه بقى يا حلوة هي كمان على علاقة مع حد تاني
دافعت بارتباك لم يخفى على والدتها
ماما انا مقولتكش كدة.
بس شكلك بيقول كدة.
صاحت بها لتنهض عن مقعدها فجأة تردف بټهديد وتصميم
انا شكلي كنت نايمة على وداني بجد قلبي كان حاسس بس كنت بكدب نفسي بس وغلاتك عندي يا ريهام ما هيتم إلا اللي في دماغي اخوكي مش هيتجوز غير البنت اللي انا اختارها حتى لو ما كنتش رانيا هلاقي غيرها ومش هغلب ولا واحدة تهزمني أما بقى مقصوفة الرقبة اختك الصغيرة ملهاش الا سامح اعترضت ما اعترضتش ملهاش غيره يا ريهام سامعاني يا قلبي
توقف بسيارته وكان على وشك ان يترجل منها حتى يلتقي بهذه المچنونة على حسب الميعاد المتفق عليه معها يتحرق لعتابها بعد هذا الموقف اللعېن والذي وضع به على غير ارداته يريد اخبارها عن سلامة موقفه وعدم رغبته لإتمام هذه الخطبة اللعېنة.
رفع الهاتف يجيب على هذا الرقم الغريب الذي صدح بالإتصال عليه في التو
الوو..... السلام عليكم مين معايا
الوو يا عزيز انا رانيا .
برقت عينيه يتوقف عما يفعله مجفلا لهذه الاتصال الغير متوقع وفي وقت غير مناسب على الإطلاق
ايه ده انت معرفتنيش ولا ايه
ابتلع ريقه يستجيب للرد عليها بتحفظ
لا يا طبعا ازاي انا بس متفاجأ
اممم عندك حق أكيد بس انا كنت هعمل ايه يعني ما انت ما كلفتش نفسك بالإتصال عليا ولو
متابعة القراءة