رواية فريدة الحلواني الجزء الاول
المحتويات
المرحاض الذي اصبح ملجأها الوحيد للاختباء منه اما هو ابتسم بحلاوه دون ان يهتم لهرائها وبعدما خرجت بعد الكثير من الوقت وحدت قلبها ينبض پعنف كاد ان ېخنقها بعدما وجدته يرتدي حله رماضيه اللون اسفلها قميصا كحلي تاهت في وسامته التي ستهلكها لا محاله فاذا كان ذو هيبه في جلبابه الصعيدي فهو الان اميرا من احد الاساطير .. لاحظ تلك النظرات من خلال المراه التي يقف امامها كي يمشط خصلاته البنيه ثم ابتسم بكيد وهو يقول _ ختيلك كام صوره
عضت اناملها غيظا من هذا الغليظ ثم قالت _ مهردش عليك دلوقك اني لازمن اروح حدي اهلي
رغد _ لاااه الحمد لله كلياتهم بخير بس بت اختي كبرت وهيعملولها العملية إياها الليله ورايدني وياهم
عيثمان _ لساتكم هتعملو الجهل ديه مسمعتوش ان العملية دي غلط
رغد _ دي عوايدنا مهنغيرهاش ...
عثمان _ افهمي الموضوع ديه غلط كبير عالبنيته اني بكلمك كدكتور البت بتتعب بعد أكده حرام عليكم تدمروها
رغد بعدم فهم _ يعني ايه
رد عليها بهدوء وتعقل لاول مره _ دي حاجه ربنا خلجها بيها ولو عملتوا لها العملية لما تكبر هتفكر حالها معيوبه وهتتعب نفسيا يبجي ليه من اساسه ما تسيبو خلجت ربنا لحالها
نظرت له فقال بجديه _ خلاصه الجول اتصلي بخيتك وجوليلها بلاها العمله دي حرام عليكم
قطبت حاجبيها بتعجب ثم تقدمت منه وهي تقولي _ واااه اتصل بيها ليه هو اني مش هروح
رد بحزم _ لاه رجلك مهتخطيش دار ابوكي اللي رايدك يجيلك اهنيه السرايا مفتوحه للكل
ردت پغضب _ ليه بجي هتحبسني اياك
تطلع لها بتفحص ثم قال بصوتا عذب وبنبره حانيه لم يختبرها من قبل _ هجفل عليكي بالضبه والمفتاح كماني
اعتدل وهو يتحول مائه وثمانون درجه وهو يقول بغلظه _ غيري خلجاتك الماسخه دي وحصليني
انطلق متجها الي الخارج دون ان بعطها حق الرد او الفهم اما هي وقفت مسدوهه من تحوله واخذ عقلها بحاول فهم تلك الحروف التي خرحت منه علي هيئه طلاسم بالنسبه لها توقف عقلها عن العمل لم يصور لها معني حديثه في تغيير ثيابها الا انه يقلل منها قررت التمرد والهبوط كما هي وليفعل ما يفعل فلنري ايها المغرور.. والمغرور اشتعلت الڼار داخله حينما وجدها تهبط فوق الدرج دون ان تنفذ ما قاله او بمعني اصح امرها به هل سيراها الجميع بتلك الفتنه برغم احتشامها الا ان مظهرها كان مهلك حتي انه قال_ بهائك يتحدي اللون الوردي من منكما سيكون اكثر زهوا
مالت عليها لتقبل كفها بحب كما اعتادت ثم قالت _ اصباح الخير يا حاجه
ووجهت حديثها للجميع _ اصباح الخير عليكم
ردو عليها فمالت لتاخذ ولدها من جدته احتضنته باشتياق وهي تقول _ كيفك يا جلب امك انستني وجاعد ويا ستك
اعقبت قولها بتقبيل وجنته الممتلأه مما جعل الذي ېحترق بداخله يركز معها فهو كان يتنعم معها منذ قليل ويريد ان ېقتل ولدها كي لا يمسه.. وهنا ارادت عائشه لفت الانتباه لها ومكايده تلك الفاتنه مالت علي زوجها وقالت _ هتسافر دلوك يا عثمان
ابتسمت باتساع وقالت _ رايداك طيب وترحعلنا بالف سلامه يا غالي
مالت نرجس علي امها وقالت بمزاح _ ولدك واجع بين تنين كيادين ياما يا مرارك الطافح ياخوي
كتمت عفت ضحكتها وقالت _ خلينا نتسلي يا بتي التلافزيون مبجاش فيه حاجه عدله اطلعي رغد هترد الصاع صاغين دلوك
ورغد لم تخيب املها حينما قالت بصوت عذب تعمدته _ متنساشي اللي جولتلك عليه يا حبيبي
اهتز حقا اصابته هزه قويه بعد سماع تلك الكلمه والتي يعلم انها تقولها مكايده في غريمتها الا ان تاثيرها عليه كان قويا لدرجه انه عجز عن الرد اخرجه من تلك الحاله سؤال عيشه _ يجبلك ايه يا رغد هو انتي حداكي شويه
نظرت لها بدلال مفرط ثم قالت وهي تضم ولدها بقصد _ هو مالاساس مش منجصني حاجه من غير ما اطلب بلاجيه جايبلي الحلو كلاته كل الي رايده لعبه شوفت اعلانها وجولت يجبها لرحيم في مانع
قطعت عفت تلك
الحړب حينما قالت _ ديه الغالي يجيبله الحلو كلاته ديه رحيم بيه السوهاجي
وقف سريعا بعدما شعر انه لن يستطع الجلوس امامها اكثر بداخله ڠضب غيره حزن تملك منه ولا يعرف سببه القي عليها نظره معاتبه جعلتها تسبح في بحر الحيره ثم ودع امه وغادر سريعا
داخل صرحا كبيرا
متابعة القراءة