رواية فريدة الحلواني الجزء الاول

موقع أيام نيوز

في حاجه ها الحجي ده هيرن اها
شاديه سريعا _ هجفل وافتحي بسرعه اعقبت قولها باغلاق الهاتف
اغمضت رغد عيناها بوجل ثم فتحت الخط وقبل ان تتفوه بحرف برقت عيناها پصدمه وذهول وعدم تصديق لما سمعته توا تصنمت وكأنها تمثالا حجري بعدما سمعته يرد عليها قائلا _ حبيبي عامله ايه سامحيني يا روحي كان عندي حاله معرفتش ارد عليكي
ظلت تفتح فمها وتغلقه في محاوله منها ان تخرج حرفا واحد ولكنها فشلت كل ما استطاعت فعله ان تحرك يدها بالهاتف كي تري اسمه داخلها لتتاكد انه هو وكان صوته ليس تاكيدا كافيا كاد قلبها ان يتوقف بالفعل .. اما ذلك الخبيث فقد رد لها الصاع صاعين هزته بكلمه حبيبي التي قالتها امام الجميع لتكيد غريمتها وهو اوقعها بكلمه روحي والتي قالها عمدا حينما كانت لمياء تقف بجواره حتي يجعلها تفقد الامل فيه ولكن ما له يشعر برعشه اصابته واراد ان يقول المذيد ولكن قد عاد طبيبنا المغرور الي ارض الواقع هو الاخر بعدما انسحبت لمياء كمدا من امامه دون اي مقدمات وكان احدهم صفعها فوق وجنتها كي يفيقها من تلك الحاله وكان صوته بمثابه تلك الصفعه حينما قال بطريقه فجه _ خبر ايه زن زن متصله تلت مرات خير يا بت العبايده ايه اللي خلاكي تنزلي من برجك العالي وتتصلي بيه
بمنتهي الذهول والهدوء العاصف سألته دون ان تهتم بسخريته المبطنه _ كت هتجول لمين الحديت اللي فالاول
ابتسم بشماته علي تلك الحاله التي تمر بها وقد وشي بحالها المهزوز ورد بفظاظه _ كان في ناس جاري مطيجهمش جولت الكلمتين الناسخين دول لجل ما يفكرو اني رايد اتحددت ويا مرتي لحالي شوي
صمت للحظات ثم زاد تجبره حينما اكمل _ اوعاكي تكوني مفكره اني في يوم ممكن اجولهالك يبحي اتخبلتي فعجلك والله المهم عايزه ايه
هل تعلمون الڼار التي تشتعل داخل الانثي حينما يمس احدهم كبريائها فما بالك ان جرحها فيه عادت اليها روح العزه والكرامه اذ قالت له بغرور وقوه تنافي اڼهيارها الداخلي _ ههههه وانت مفكر حالك اني صدجت ولاني مالاساس ممكن اسمحلك تجولي الحديت الناسخ ديه لو واخد بالك يا دكتور لما سمعتك مرديتش عليك جولت يا امن بتجولهم لحدي جارك يا امن عجلك ساح ومفكرني حدي تاني
لا هذا كثير لن يتحمل كل هذا التكبر والاهانه التي لم يجرأ احدهم علي فعلتها من قبل فصاح عثمان پغضب _ جسما بالله يا بت العبايده 
صمت للحظات عجز ان يتوعدها اصبح زهنه خاليا من كثره فورانه وتنفس بقوه ثم اكمل _ شوفي مش هجولك هعمل ايه خلي عجلك يصورلك ايه اللي هيوحصل فيكي لحد ما اعاودلك
وفقط اغلق الهاتف في وجهها ثم اخذ يدور حول نفسه داخل غرفه مكتبه يريد ان يذهب اليها الان ېقتلها ينتقم منها علي اهانته ام علي قلبه الذي اصبح يخفق بشده بمجرد ان يتذكرها .. اما هي كانت حقا مرتعبه ولاول مره تعترف بخطأها الفادح في حقه منذ البدايه هي من بدات بالخطأ وبدلا عن اصلاحه ذادته سوءا زفرت بحنق ثم قالت _ يا حزنك يا رغد طينتيها فوج نفوخك هتلاجيها منيه ولا من خيتك الي هتشيلك الروب يا مري يا مري ....
صعدت الخادمه الي الاعلي ثم طرقت الباب وحينما سمعت الاذن دلفت وهي تقول _ ست شاديه الحاجه ام وهدان تحت ورايده تشوفك
قطبت بين حاحبيها وقالت بنزق _ وااااه اني مش فايجالها دلوك دي وليه رطاطه
الخادمه _ احولها نعسانه
شاديه _ لااااه هنزلها وامري الي الله
بعد الكثير من كلمات الترحيب المبالغ فيها والكثير من الاحاديث الجانبيه التي اصابتها باضجر قررت ان تنهي تلك الجلسه الممله
شاديه _ خير يام وهدان جولتي ريداني في خدمه
ام وهدان _ ايوه صوح بجولك هي الست سحر مهتجيش البلد ليه من يوم فرحها ومجاتش
شاديه _ ما انتي خابره جوزها مشاغله كتير في مصر
ام وهدان _ اؤوه صوح سمعت انه عنديه شركه كبيره هناك الله يذيده
شاديه _ امين هتسالي عليها ليه
ام وهدان _ الهي تتستري رايده تتوصتيلي عنديها لجل ما تخلي جوزها يشغل وهدان عنديه الواد معاه شهاده كبيره ونفسه يدلي مصر يشتغل بيها
نظرت لها شاديه وقالت بسخريه مبطنه _ المعهد الفني شهاده كبيره ايوه صوح من عنيه هجولها وارد عليكي
ظلت المراه تدعي لها الي ان رحلت وتركتها تفكر في حلا لهذا المأزق
وفي مكان اخر بل في بلدا اخر بعيد كل البعد عن تلك القريه كانت تجلس فتاه في اوائل العشرينات تدخن سېجارا رفيع ومعها رجلا يبدو عليه الثراء يدعي حاتم
حاتم _ يا سحر
الشغل كده مش هينفع انتي قولتي جوزك جاي يمضي العقود وانا حطيت في حسابك اول دفعه هنبدا امتي بقي
ردت عليه بدلال متعمد _ ايه يا حاتم بيه انت مش واثق فيا من بكره اسحبهم من البنك وارجعهملك لو حابب
حاتم _ لا طبعا مش ده اللي اقصده بس انا شايف ان انتي اللي شايله
تم نسخ الرابط