رواية فريدة الحلواني الجزء الاول
المحتويات
قالت بحسم _ عيشه
وقفت متصنمه بعد سماع تلك النبره التي تعرف ان الاتي بعدها ليس بهين
اكملت بامر _ خدي بعضك وروحي جاعتك كل اللي هتعمليه ديه مهيغيرش حاجه رغد هتبجي مرت الدكتور وولد الغالي مهيطلعش من سراية ابوه
تحيه بغل _ لادد عليكي انتي عمايل ولدك صوح كل اللي همك ولد ولدك لاكن بتي وجهرتها عادي صوح
تدخلت شاديه بقوه كي تدافع عن اختها وتحفظ لها ماء وجهها _ خيتي ما هتجوزش لجل حاجه واصل خيتي ست البنيته والف مين يتمناها ولو الدكتور محطهاش تاج فوج راسه يبجي بيت ابوها اولي بيها ابوها اللي عاملها ملكه عالكل دي رغد العبايده اصغر واحده في العيله والجعل كله راح ليها
وصل ثلاثتهم الي سراي العبايده بعد ان اتصل بكبيرهم واخبره بقدومه هو ورجال العائله وقد اصطحب معه عددا لا بأس به من ابناء عمومته جلس الجميع في قاعه مخصصه للضيوف تسمي المندره وبعد ان قدم لهم واجب الضيافه علي اكمل وجه .. بدأ عثمان الحديث قائلا بطريقه مباشره _ اني جاي اطلب يد بتك يا حاج عبد الحكيم ايه جولك
عبدالحكيم _ يا ولدي طلبك علي راسي بس انت مش مجبور تتجوزها لجل خاطر ولدك خوك الله يرحمه احنا ناس تيعرف الاصول زين والواد هيضل بيناتنا
فهم عثمان مخذي حديثه فقال بحكمه يتسم بها _ بتك هتبجي مرتي مش لجل ولد خوي وبس لجل ما هي بت العبايده واتشرف اي حدي تبجي مرته بتك هتضل متصانه ومتشاله فوج الراس يا حاج
قبل ان يرد عليه وجدو شابا في اواخر العشرينات ينتفص من مجلسه وبقول برعونه _ لاااه ميلزمناش يا دكتور انا ولد عمها واولي بيها وولدكم عنديكم اشبعو بيه
صړخ الشاب و بدعي اسامه _ لاااااه علي چثتي لو ديه حوصل اني رايدها
كل ما سمعوه بعدها صوت زر امان السلاح الڼاري خاصه عثمان الذي اخرجه من جيب جلبابه موجها اياه الي ذلك الارعن .. في نفس التوقيت كانت تهبط علي وجه اسامه صفعه قويه من يد عبدالحكيم وهو يقول _ ما عاش ولا كان اللي يعلي صوته علي ضيوف عبدالحكيم العبايده ولا يجلل منيهم اني اللي اجتلك بيدي مش هما اطلع برا غور مليكش مكان وسط الرجاله بتتحددت علي بت عمك يا حزين
نظر لعثمان الذي اخفض سلاحھ ولكنه يغلي ڠضبا ثم اكمل _ مبارك عليك يا ولدي وهجولك كيف ما جولتلك جبل سابج بتي كانت نوارت دار ابوها مطفيهاش يا ولدي
قال كلمته الاخير بحنو حزين شعر به عثمان الذي رد برجوله _ فوج الراس وجوه العين يا حاج
فاليوم التالي كان كل شيء قد اكتمل تم تحضير جناح جديد كي يقيما فيه معا اتفق مع ابيها ان يتم عقد القران في سرايا العبايده مساءا وقد عادت هي مع اختها كي تبيت تلك الليله معها وتخرج مع عثمان من بيت ابيها بعد ان تصبح زوجته .. جلست عائشه داخل جناحها تبكي بحرقه وهي تعصب راسها بوشاح رغم صعوبه الموقف الا ان مظهرها حقا مثير للضحك .. جلست امها بجانبها لتواسيها قائله _ بكفياكي عويل يا عيشه مش هيغير حاجه يا بتي
ردت عليها بغل _ الباكس الفاجر رجع بالليل جبل مانطج ولا اجول كلمه هب فيا كيف بابور الجاز لجل ما اجفل خاشمي عينه جويه ولا هيهمه حدي
تحبه بتعقل _ يبجي بكفياكي عمايلك الشينه دي وفكري يا حزينه كيف تكسبي جوزك وتاخديه منيها
مسحت انفها بمنديل ثم قالت بانتباه _ كيف دبه ياما دي هتبجي مرته هو اني
كت ملاحجه علي نسوان مصر لما تطلعلي الفاجره دي كماني
نظرت لها الام بمكر ثم قالت _ البت زي فلجه الجمر وشعرها
متابعة القراءة