رواية فريدة الحلواني الجزء الاول

موقع أيام نيوز

منه اين غضبه منها اين توعده لها بل الادهي اين انتقامه منها حذر نفسه كثيرا حتي لا يقع في فخ بهائها مثل اخيه واليوم اليوم فقط اعطي له كامل الحق ان يعشقها بتلك الطريقه التي ادت الي انه يفضل المۏت علي الا يعيش بدونها اشتعلت الڼار داخل صدره هل يشعر بالغيره من اخاه الراحل عشقها لمسها تمتع بما يتمني هو ولكن محرما عليه لن يقوي علي الابتعاد ولن يستطع الاقتراب سيري كل ما يفعله معها بعين اخيه والاهم هي سيكون من الافضل بالنسبه لها هو ام اخيه الراحل كل هذا كان يدور بداخله مما جعله يشعر بالجنون فاخذ يضرب في سور الشرفه عله ينفث عن ذلك الڠضب الحارق ولكن حقا فشل في ذلك هي هي من اشعلت الڼار وعليها ان تطفأها اتجه اليها مثل الثور الهائج حتي انها انتفضت زعرا حينما دفع باب الشرفه بقوه وقبل ان تساله ماذا حدث وجدته ينقض عليها ويجزبها من خصلاتها بغباء ويقول _ اني صبرت عليكي كتير انطجي خوي جتل حاله ليه كتي هتهمليه ليه كان عاشجك صوح كتي بتتمنعي عنيه ومبجاش جادر يعيش من غيرك
كانت تبكي فقط تبكي هل يسالها حقا عن سبب وفاه اخيه ام يحاسبها علي عشقه لها لا يعلم هو ولا تفهم هي كل ما يحدث الان ضړبا من الجنون هزها بقوه وهو ېصرخ _ انطجي اني شياطين الارض كلياتها جدامي دلوك مهصبرش عليكي كتير اني
امسكت كفه كي تحاول ابعاده ويدها الاخري وضعتها فوق موضع الحړق الذي كان حقا يؤلمها ثم قالت بوهن _ معميلتش حاجه وحيات بوي ما عيملت شي واصل 
نظرت له من بين دموعها وقالت بنبره تقطر حزنا مزقت قلبه _ متظلمنيش يا دكتور ....
ودون شعور منها وجدت حالها تكمل بتوسل _ انتي بالذات دونا عن الخلج ظلمك ليا هيجتلني اه
قبل ان يسألها لما ارتعش ړعبا عليها حينما صړخت من الألم التي تشعر به ولا تقوى علي تحمله والقلب في تلك اللحظه اصبح هو المسيطر الوحيد في هذا الموقف اذ امره امرا واجب النفاذ ان يحتويها فهو لم يقوى علي تحمل دموعها وعتابها المستتر داخل حروفا تصرخ ۏجعا همس بصوتا متحشرج يقطر ألما _ اهدي خلاص مش هنتحددت دلوك 
قال بصوت خرج متوسلا _ بكفياكي بكي الحرج هيشد عليكي اكده
اراحت رأسها فوق صدره وقالت بهمس من بين شهقاتها _ موجوعه يا دكتور مجدراش اتحمل
رد دون ان يفكر حتي في معني ما يتفوه به _ هيطيب كل چرح وليه دوي اطمني
كلمات في ظاهرها حديثا عن الالم الظاهري اما باطنها معني اعمق خرج من قلبا يأن الما وشوقا وعشقا لن يخرج الي النور بعد .. مر وقتا لن نعرف قدره وهما علي تلك الحاله وكل ما يسيطر عليهما سکينه هدوء استراحه محارب يريد ان يكمل حربه ثم قال _ بجيتي احسن دلوك
حاولت الابتعاد كي ترد عليه وتهرب ايضا من تشبثها به ولكن قبل ان تتفوه بحرف وجدت حالها لا تستطع الابتعاد اكثر بعد ان تعلق السلسال التي ترتديه في زر قميصه تظر الي السلسال وتذكر انها لا تخلعه عنها ابدا مثل باقي الحلي هنا انار عقله باشياء لم يفكر بها قبلا فهي لا تملك الكثير اذا اين كل ما جلبه لها اخيه وهنا ايضا تحكمت فيه غيرته بعد ان اشتعلت مره اخري بسبب تلك الافكار وقبل ان تحاول ابعادها بتمهل كي لا تقطع امسك يدها بقوه وقال _ ليه دي بالذات مهتجلعهاش من رجبتك هو الي جايبهالك صوح غاليه عنديكي
اكمل پجنون _ كان ايه مناسبتها بجي
هزت راسها رفضا وقالت بحنين _ لااه مش هو اللي كان جايبها
نظر لها بعدم تصديق فاكملت _ دي بتاعت امي الله يرحمها شاديه لبستني اياها من وانا عندي عشر سنين جالتلي دي وصيه امك الله يرحمها متجلعهاش من رجبتك واصل
اغمض عينه ڠضبا من حاله فيما كنت تفكر ايها المخبول تطلع لها بهدوء ثم سألها برفق _ طب ليه مهتلبسيش دهبات كتير ولا الالماظ اللي عنديكي اني ملاحظ ان كام حاجه بس اللي معلجه عليهم
سؤال يظهر عادي ولكن في حقيقه الامر هو اول خيط في بحثه عن الحقيقه
رغد _ دول دهبات اهلي كل حدي فيهم جايبلي هديه غير الي بوي كان جايبهولي واني بت
عثمان _ طب وينها حاجتك شبكتك كل اللي اشترهولك فهد الله
يرحمه
ابتلعت ريقها بړعب ولم تجد ردا علي اسالته المنطقيه لاحظ هو ارتعاش جسدها وعيناها التي اهتزت حدقتيها ليس بالصغير حتي لا يعلم او يشعر بخۏفها فكر بحكمه يحتويها يعطيها الامان حتي يصل الي الحقيقه التي سترضي قلبه قبل عقله كوب وجهها بحنو امطرها بنظرات لاول مره تراها قال بصوتا حاني _ جولي يا رغد ليكي الامان مني مهما كان اللي هتجوليه بس اعرف ريحيني يا بت الناس الحيره عم تنهش في جلبي وعجلي وعد مني ليكي مهما كان اللي هتجوليه مهأذيكيش 
مرت لحظات عليهما من
تم نسخ الرابط