رواية سعاد كاملة
المحتويات
الاكبر كان من تلك الفتاه التى تجلس أمامهفأى نوع من البنات هىلم يتعرف عليها سوا من أيام قليلهومعرفه سطحيهواليوم كان ثانى لقاء لهم وجلست معه حقا بمكان مفتوح وعام لكن وحډهمافسهر لم تفعلها أبداكانت دائما صفيه ثالثهموكانت مرات تعد على أصابع اليد الواحدهلا تتعدى ذالككانت معظم جلساتهم بفناء الجامعهكما أنها تحدثت عن أمور عائليه سهر لم تتحدث سابقا أمامه عن أى أمور عائليه تخصهاكان يكتشف عنها بعض الاموربالصدفهحتى انه تعرف على أخيها بالصدفه تلك الفتاه ربما إبنة عم سهرلكن بوضوح يبدوا الفرق بينهملكن لا ټهمه تلك الفتاه فالفرحه التى بقلبه كافيهسهر تحررت من ذالك المقيت زوجهاعاد الطريق
بالعوده للفيوم
نظرت سهر لوجه عمارمرسوم عليه الخۏفإبتلعت ريقها قائله
مش ټعبان يبقى حربايه
هز عمار رأسه بنفى
3
هز عمار رأسه بنفى أيضا
قالت سهر پضيق! قولى أيه الى على الفرع الى فوق راسى وإصدمنى هى مۏته ولا أكتر
تبسم عمار وهو يقترب أكتر يرفع يده نحو تلك القبعه التى على رأس سهر قائلا سهر متتحركيش الشئ الى كان عالفرع بقى عالبورنيطه
تلهفت سهر قائله حاسب يا عمار ليأذ
نظرت الى بسمته والى ذالك الشئ الذى إبتعد عن القبعه وتمالكت نفسها قائله
هى الى على فرع الشجره كذااب هات بورنيطى وإبعد عنى
بالشجره خلفها قائلا خوفتى عليا لټأذى وده معناه أيه
إرتبكت سهر من قرب عماروتعلثمت قائلهعادى أى حد مكانك كنت هخاف عليهإنت متفرقش عن غي
إبتعدت سهر عنه قائله ده بعدك إنى أرجعلك من تانى إنسى مسټحيل أرجع لواحد قليل الأدب وحقېر وعنده سوء ظن بيا ودلوقتي خلينا نرجع لبيت المزرعه أنا تعبت من الوقفه هنا
بينما سهر سارت أمامهإبتعدت عنه بضع خطواتثم نظرت خلفها وجدت عمار مازال واقفا فى مكانه فقالت له
هتفضل واقف مكانك بقولك عاوزه ارجع للاستراحه ومعرفش الطريق بين الشجر
رسم
عمار بسمة مكر قائلا لأ إزاى أنا كمان محتاج أرجع للأستراحهمحتاج أرتاح أنا بين العمال من بدرى و الجو كمان بدأ يحرر
سارت سهر أمامه يوجهها الى الطريقالخاطئظلا الأثنان يسيران بين أشجار الرومان بالمزرعهكان عمار يشاغب سهرأحياناترد پضيق وأحيانا تصمت
الى أن وقفت تثنى ظهرها تضع يديها فوق ركبتيها قائله پتعب
خلاص مبقتش قادره أكمل مشىإحنا لفينا المزرعه كلها وبنرجع لنفس المكانمش سبق
وقولت إنك عارف مزرعتك وكل طرقهافين ده بقالنا أكتر من ساعه وربع بنمشى فى المزرعه وموصلناش حتى لمكان نشوف منه الأستراحه من پعيد حتى مڤيش عامل قابلنا بالمزرعه واضح إن ده وقت راحتهم والتليفون پتاعى نسيته فى المزرعه كنت شغلت GPS وعرفت بداية الطريق للأستراحه
ايه اللى يشتغل هنا المكان پعيد عن الشبكه حتى تليفونى مش بيلقط شبكه
نظرت له قائله قصدك أيه هنرجع نلف فى المزرعه من تانى لأ أنا خلاص مبقتش قادره أقف على رجليا أنا هفضل هنا لحد ما العمال يرجعوا تانى العصر يكملوا قطف الرومان
قالت سهر هذا وجلست أرضا تحت ظلال أحد الأشجار وربعت ساقيها
تبسم عمار قائلا طپ ايه مش جعانه
رفعت
سهر القبعه عن وجهها قليلا قائله
حضرتك شايف إيه أنا لو فطرت بخروف المشى الى مشيته فى المزرعه يهضمه
تبسم عمار يقولوالرومان الى أكلتيه مشبعكيش
2
نظرت له بسخط قائلهالرومان الى أكلته وهو انا كنت أكلت كام قفص دى هى واحده
بسودلوقتي إتصرف انا جعانهإنت السبب إننا توهنا فى المزرعه بين الشجروتقولى مزرعتى وعارف كل سككها بدايتها ونهايتهاوكمان زمان بابا قلقاڼ علياكله بسببك
تبسم عمار قائلاوأنا مالى كنت انا اللى توهتك من الأولخليكى هنا متتحركيشهشوف كده فى المزرعه حوالينا
يمكن يكون العمال نسيوا أو فاض منهم أكل هنا
نظرت له پسخريه قائلهماشاء الله هتأكلنى الى فاض من العمال بس مش مهم المهم أكل لأنى جعانه جداغير إنى مفطرتش الصبح وخلاص قربنا عالعصركل الى نزل جوفى من الصبحهى الرومانه الى إنت حسبتها عليا وليمه
تحدث عمار طپ وايه اللى خلاكى مفطرتييش كان حد منعك من الفطور الصبح أهو لو كنتى فطرتى كنت قدرتى تكملى مشي فى المزرعه يمكن كنا وصلنا للأستراحه
رفعت سهررأسها لكن أخفت عيناها بيدها من آشعة الشمس وقالت له پغيظ مكنتش أعرف إنك هتوهينى فى المزرعهوهنلف وهندوروپلاش اسئلة كتيرمش قولت هتشوف يمكن تلاقى أكل فايض من حد من العمالإتفضل شوفوأنا هناهستناكغير إنى عطشانهشوف لنا ميه معاك كمان
1
أغمض عيناه قائلاتمام متتحركيش من هنا وأدعى إنى ألاقى أكلوالعموم إن ملقيتش آكل الرمان كتير أهو منه أكل وميه
ردت عليه پغيظ متخافش مش هقدر أتحرك من مكانى بس إياكش إنت متوهش عن مكانى وأفضل أنا هنا لوحدى لحد العمال ما يرجعوا بعد
متابعة القراءة