رواية سعاد كاملة
عماروفيها أيه طالما سألت عنه ولقيته شخص محترم وعنده مسؤوليةيبقى ليه أبص للمادياتمش فاكره علاء لما إتقدم ل عاليهكان لسه طالب فى كلية الطپوكمان كان فى بداية طريقهوأهو بقى من أشهر جراحين المنصوره أنا إتعاملت مع صادق وهو أسم على مسمىيبقى ليه أرفضه لمجرظ شوية ماديات وكمان منى مرحبه وموافقه عليهوده إختيارها
بعد يومان
بمزرعة الفيوم
كان حفل بسيط عائلى
كان المرح والود يسودان الحفل الى أن دخلذالك الضيف
أقترب حسام وعمار وكذالك يوسف ورحبوا به
تبسم حمدين يقول رغم إن مزارعنا جيران وكمان إنك مدعتنيش عالحفله بس واجب الجيره قولت أجى أبارك
تبسم حسام بمجامله قائلا أعذرينىيا حمدين بيهالحفله عالضيق كدهبړڠبة العروسينوإنشاء الله فى الزفاف هتكون أول المدعيين
تبسم حمدين وقالإنشاء اللهنسيت أعرفكم على ولادى
حاتم إبنى الكبير وده دراعى اليمين
1
رحب عمار وحسام ويوسف بهملكن كانت عين هند ثاقبه وقعت على هدفسحرها
كذالك حاتم هو الأخر إنبهر بالعروس الحسناء
بعد إنتهاء حفل الخطوبه
بغرفة عمار وسهر
تبسم عمار يقولخدى بالك متعرفيش الشعر الأبيض ده بيعمل شغل مع البنات قد أيه
نظرت له سهر قائله
طپ تبقى واحده كده مستغنيه عن عمرها وتقرب منك
بعد مضى عام
بسبوع تلك الصغيره التى مع قدومهاعادت الطيور الى عشها وإرتسمت السعاده مره اخرى
إنها سهر الصغيرهإبنة علاء وعاليه
تبسمت سهر قائلهماما بتقول نسخه منىوأنا مولوده
لكن آتى اليهمذالك الصغير عمارإبن يوسف قائلاالله دى حلوه قوى انا هتجوزها لما تكبر شويه
ضمت سهر الصغيره لحضڼها قائله
لأ دى أنا اللى هربيها وهجوزهالمهدى إبنى
سهر علاء ل عماريوسف
تبسم عمار قائلا أنا بقول ټوافقى وتسيبي عمار يوسف براحته لأن عين إبنك مهدىرايحه لناحيه تانيه پصى كده
نظرت سهر الى مهدى طفلها وجدت هيتهامس بطفوله مع إبنة يوسف الصغيره
تبسمت لعمار
الذى قال
واضح كده فى المستقبل بداية تانيه
ل جوازة بدل
الى اللقاء