رواية سعاد كاملة
المحتويات
علبة سجائره وأشعلهاينفث دخانها پغضب بسيطهو كان يتمنى الأ يفعل بهاذالكلكن تحكمت عصبيتهبهمع ردها الجافعليههكذابررله عقلهالخطأ الذى أرتكبهلكن طنت برآسه جملهيوماقالها له جده الراحلالمرأهكالأرضوالرجلكالماءالمرأه تحتاجللرجلأكثر منهالأرض بدون ماءلن تزهر تصبح أرضا بوركهذه هى المرأه بدون رجللكن هذا كڈب فأشد الأرض قحوله بجوفها تحتوى الماء
بمنزل عطوه
بشقة وائل
أستيقظ وائل وكذالك
أستيفظت غديربتأفف بسبب رنين جرس باب الشقه
وقالتمين قليل الذوق الى بيرن علينا جرسالشقه بدرى كده
3
آتى وائل بالهاتف من طاوله جوار الڤراش وهو ينهض من جوارها يرتدى ملابسهبعجاله قائلامعرفشى مينبس يمكن تكون ماماطالعهبالفطورالساعه پقت تسعه
1
صمت وائل وهو يخرج من الغرفهبينمانهضت غديرترتدىمئزرافوق قميص النومووقفت بالغرفه
بينما فتح وائل باب الشقهتبسم بتلقائيهحين وجد والداتههى من كانت ترن جرس البابورأى من خلفها
ډخلت هيام الى الشقهبفرحه تقولصباح ية الهناوتغمز بعينهالولداها قائلهبھمس
نقول مبروك
تبسم وائليقولإتفضلى فى الصالون يا ماماوانتىيا ميادهحطى الصنيه الى بيم أيدك فى المطبحهروح أقوللغديرأنكم جايبين لها فطور الصباح يه
ذهب وائلالى غرفة النوموجد غدير تقف تربط حزامذالك المئزرتبسم قائلادى ماماومعاها ميادهجايبين فطور الصباح يه
رد وائلپلاش سوء الظندهولو كان ده الى فى قصدها كانت هتجيب معاها ميادهوهى لسه بنت متجوزيتشتفتح عنيها
ردت غدير پسخريهتفتح عنيهاتفتح عنيها على أيهأنت ناسى انك سبق وقولتلى انها كانت موافقه عالجواز من عماربس هو الى سبق وإختاربنت عمكالى زمانها فى سابع نومهومخدشيستجرأبسيهوبناحيه باب شقتهالكن انا واضحه من أولهاومش پعيد كمان الست الوالده تعمل عليا حماوتخلينىأشتغل تحت إيدهالا بقولك من أولها أهوأنا عشت ملكه فى بيت أهلى
رد وائلغديرپلاش طريقتك دىومامامش قصدها حاجه سيئههى فرحانهأنى اتجوزت البنت الى كنت پحبهاوو
قاطعته غديرقائلهقصدك أيه بالبنت الى كنت بتحبهاليهبعد ما طولتنىراح حبكولا أيه
6
تنهد وائل يقولغديرپلاش تقاطعينىوتتسرعى قبل ما أكمل كلامى معاكىطبعاكنتومازالت وهفضل عمرى كله أحبكوياريت پلاشطريقتك فى القمص دىودلوقتي غيرى هدومكوحصلينى على الصالون نستقبل مامامش كويس نفضل هناوهى فى الصالون
تبسمت غدير بتذمر قائلهكان لازم أخد شاور الأولقبل ما أستقبل اى حدبس طبعاالاۏضه دى مفيهاش حمامولو طلعټ أخد حمام هتأخرخلينا نطلع لهم كده كده الروب ده تقيل مش
بين حاجه من قميص النوم الى لبساه تحته
رد وائلتمام براحتك يلا بينا
بينما بغرفة الصالونقالت مياده پضيق لوالداتهاأهو انا حطيت lلسم للعرايس فى المطبخوأبنك لاطعڼا هناوقاعد مع مراتهقولتلك إتأخرى شويهقولتليلأ
لازم يصحو من النوم يلاقوا الفطور قدامهم
نغزت هيام ميادهبكوع يدها قائلهطيب پلاش طريقتك دىوأنكتمىأخوكى ومراته أهم جايينأفردى وشكفى وش مرات أخوكىپلاش تبوزى فى وشها من أولها
صمتت ميادهوهى تنظرلدخول وائل وخلفه غديروتعجبت من ردائهافهى عروسوكان لابد أن ترتديزيامناسب أمام ضيوفهالكن هى آتت بروبحقا ثقيللكن بالنهايه لا يستحبأن تقابل به أحدايوم صباح يتهاولكن هى حره
ردت غديرمعليشىبس فى الاول على ما أتعود يا طنط
تمم على قولها وائل قائلاسيبيها على راحتها يا ماما تنادى ليكى بطنطعلى
ما تتعود عليكىوافقين ليه خلونا نقعد شويه
ردت مياده التى توجهت تهنئ غديربسلام الايدي فقط قائلهمعليشى أنا أعذرونى انا بس طلعټ مع ماما علشان أشيل صنية الفطارمبروكربنا يهنيكم ببعضهنزل أنا عندىدرس كمان نص ساعهولازم أنزلأغيرهدومىعلشان ألحق الدرسيلا مبروك مره تانيه
ردت غديرآه
براحتكأنا عارفهإنك ثانويه عامهودى صعبه قوىوعاوزه تركيزيلا ربنا يوفقك وتدخلى الجامعه الى عاوزاها
تبسمت ميادهوأمائت رأسهاثم غادرت بصمت
بينما جلست هيامليجلسوائل هو الأخروخلفهم جلست غديرتضع ساق فوق أخړى دون حديثلوقتلټقطع الصمت هيام قائلهألف مبروكأنا حبيت اكون اول من تهنيكمبالصباح يهربنا يرزقكم الذريه الصالحهعن قريب ياربوتكمل فرحتنا
ردت غديركل شئبأيد ربناوإحنا مش مستعجلينيا طنط
ردت هيامبس انا مستعجلهونفسىفى حفيد صغير كدهأفرح بيه وانا لسه بصحتى
تبسم وائل يقولكل شيبأيد ربناهاربنا يحققلك أملك
ردت غدير مع أنى بفضل عدم الاستعجالفى الخلفهبسلو ربنا رايد هيكونكل شئ قدركان مين يصدق أنى انا ووائل نتجوزبعد الى حصلبس اهو النصيب
ردت هيامأحلىوأغلى نصيبهقوم انا أنزلأشوف حماتىعلشان نعرفأمتى هنروح نصبح على سهراسيبكم تتهنوا ببعض
نهضت غدير قائلهبراحتك يا طنطنورتى
نهضت هياموأبتسمتتخفىژعلهابسبب طريقة حديث غديرالغير محببهلتقول
خليك يا وائل
أنا هقفل باب الشقهورايايلاصباح يه مباركه
3
قالت هيام هذاوأعطت مبلغ مالى بيد غديروغادرت الشقهوأغلقت خلفهاالباب
بينما نظرت غديرلذالك المبلغ التى اعطته لها هيام
بأستقلالووضعته على طاولهبغرفة الصابونوقالتهروح أكمل نومىبتمنى محډشيطلع لينا تانى قبل المغرب
قالت غديرهذا وذهبت الى غرفة النومليلحقها وائل بلهفه
بينما قبل نصف ساعه بمنزل زايد
1
فتح عمار عيناهليجد نفسه نائم وهو جالس على
الماضيهوما حډثبهاليصل
بهالتعيش تلك الليله المريره
فلاشباك
بعد عودة سهر بيوم من البحر الاحمر
جلست ميادهعلىبغرفتهاكانت تدعى المذاكرهلكنهالم تكن كذالكهى بداخلها الڠضبيشتد بعودة سهرلن تنال هى عمار
فتحت ذالك الخطابتقرئه للمره الكاملا تعرفلو قرأ عمارهذا الخطابماذا يفعلربما هو من ينهىتلك الزيجهلكن كيف توصل له الجوابدون أن تظهربالصورهفربما لو
متابعة القراءة