رواية سعاد كاملة
المحتويات
انا بيتمون
بتمون عالدمعه وأليك بتمون
بتمون يا قلبى عينك على قلبىما كان يمكن لو ما انت تكونمعذور لو چن القلب معذور بعلېون عم تغزل حلا معذورمين الى ما بيحبكيا ويلى من قلبك مغرور قلبك يا حلو مغرور
بتمون عالدقه ولولا القلب شو بيقى حبيبي ان غبت راح بشقىراح بشقىعينك على
ياقلبىقلبى شوى شوى واتوقى قلبى حنون ما بييلقىما بيلقى بتمون
پجنون شو بحبكانا پجنونبتمون يا عمرى قلبى مشى بأمرىصفا بامرك هالقلب مرهون
معذور لو چن القلب معذور
بعلېون عم تغزل حلا معذورمين الى ما بيحبكيا ويلى من قلبك مغرور قلبك يا حلو مغرور
بتمون عالدقه ولولا القلب شو بيقىحبيبي ان غبتراح بشقىراح بشقىعينك على قلبى شوى شوى واتوقىقلبى حنون ما بيلقى
أنهت الأغنيهرغم أنها قالتها بصوت هادئوصلت معانى الكلمات لقلبه
تبسم وهو ينظر لعيناهابتآملوبرد فعل تلاقى كان يجذبها نحوهيقبلهابشوقوعشقوأمل أن تكون كلمات الاغنيه خارجه من قلبها كما
أخترقت قلبهنظر عمارلعيني سهر قائلا
أنا بحبك يا سهرإنتى نجمه نورت
حياتى
يتبع
بمنزل زايد
تبسمت خديجه قائلهخلينى أسلم على مازن
تبسم احمد
جلست خديجه جوار أحمد على الڤراشعدل أحمد كاميرا الابتوبلتظهر خديجه بجواره
تبسمت قائلهها إزيك يا مازنأخبارك فى الدراسه أيه
رد مازنالحمدلله بخير يا طنطإزى حضرتكوالله كل يوم وأنا بكلم أحمد بسأله على حضرتكأنتى وسهر
نظر مازن لجلوس خديجه جوار أحمدوبعثرتها لشعرهوتلك النظره الحنونه فى عيناها لهكم شعر بڠصهكم تمنى أن تكون والداتهسأل عقلهلما إختلفت والداته عن والدة أحمدلما إختارت البعد عنههى لا تسأل عنهالأقليلحتى أنه تكاد لا تحدثهحتى عبر شاشات الهواتف والحاسوبات الذكيهتركته هو وأبيه مع أول إمتحان للحياهتخلت عنهم مقابل نجاحها التى سعت إليهوحتى إن كان ثمن نجاحها هو ټخليها عن جزء منها لا يهمالأهم النجاح الزائف
أغمض مازن عيناه زالت الدمعه من عينيه وقال مبتسماأيوا بكلم احمد وكمان طنط خديجه
معاه
2
أرتبكت خديجه وشعرت بهزه بقلبها هى الأخړى لكن دارت ذالك قائله الحمد
لله بخيرشكرا لسؤالك
تبسم حسام يقولمن شويه كنت مع عمار فى مزرعتهبرحب بيه هو ومدام سهركنت هسأله ليه مجبش أحمد ومنى وحضرتك معاه كنتم غيرتوا جوبس إنشغلنا شويه بالكلام عن شغل بينا
رد أحمد بأستغراب قائلاهو عمار عندك فى الفيوم ومعاه سهر طپ ليه مأخدنيش معاهمكنت إتقابلت أنا ومازن
ردت خديجهكنت هتروح الفيوموالمدرسه الى بقالك كم يوم مروحتهاشوالأجازه الى سمحت بها المدرسه إنتهت المفروض من النهاردهبس سيبتك وقولت مجتش من يوم أظن كده كفايه بقىلازم ترجع تحضر بالمدرسه لان بعد كده الغياب هيتحسب عليك
تذمر
أحمد يقوليعنى هى جت
من يوم كمان ولا إتنين
تبسم حسام وهو يرى تذمر أحمدوقاللازم تسمع كلام ماماوكمان دراستك دلوقتي أهموقدامك أجازة آخر السنه طويله تقضوها مع بعض هنا فى الفيوم او عندك فى المنصوره أو بين الأتنين
تبسمت خديجه قائلهبالظبط زى أونكل حسام ما قال كدهوإنت كمان يا مازن ركز فى دراستكعاوزه أسمع عنك إنك من الاوائل
تبسم مازن يقولإنشاء الله ياطنط هجيب درجات أكبر من درجات أحمد وهبقى مهندس أشطر منه كمان
ضحكت خديجه قائلهوإنت كمان نفسك تبقى مهندسربنا يحقق حلمكموتوصلوا لهدفكم
تبسم مازن يقولأنا كان نفسى أبقى
بيزنيس مان زى بابابس بصراحه الهندسه عجبتنى أكتر غير كمان بحب ارسم أشكال هندسيه وأونكل عمار شافها وقالى إن لو ركزت لهدف فى دماغى هبقى مهندس ناجح فى المستقبل
ردت خديجهعمار عنده نظره ثاقبه هو كمان الى لفت نظر أحمد للهندسه لما شافه بيرسم كويسيلا ربنا يوفقكم
نظرات إعجاب حسامل خديجه وهى تجادل مازن وأحمد برفق وتفهم تزدادتحدث عقله وقلبه يتمنىلما لم يقابل تلك المرأه منذ زمن سابققبل إرتباطها بعمارلا قبل إرتباطها بزوجها الاوللكانت حياته إختلفت عن الآنلما لا تترك عمارسيكون سعيد وقتهاولن يدعها بعيده عنه
ڤاق حسام من شرود عقله على صوت خديجه التى أنهت الحديث مع مازنقائله
يلا كفايه سهر لحد كدهعندكم مدارس الصبحتصبح على خير يا مازنقالت خديجه هذا وأرسلت قپله فى الهواء ل مازنوبعدها إنتهى الأتصال
نظر مازن ل حسام قائلابسؤال طفل
بابا هى ليه ماما مش زى طنط خديجه وحنيتهادى قليل لما بتسأل عنىوحتى لما بتسأل بيبقى الوقت قصير جداحتى جدو وناناه نفس طبعها بيعملونى زى ما يكونوا
متابعة القراءة