رواية سعاد كاملة
المحتويات
مكانلأنى جعانه جدا بسبب المشى فى المزرعه مكنتش أعرف أنها كبيره كدهبس أفضل المظله
تبسم عمار للخادمه قائلاحضرى الغداتحت المظلهعلى ما نغسل إيدينا
بعد قليل
تحت مظله من الخوص والغاب تشبه غرفة كبيره لحد ما نظيفه كما أن شجرتى فل وياسمينتتسلق فروعها تغطى العشه تعطيها منظر جميل و موجود بأرضيتها سجاد بعض الوسائدكما أن هناك ستاره بمنتصف العشهلا تعرف ماذا يوجد خلفهاالعشه تشبه غرفة جلوس أرضيه جلس عمار أرضاوجواره سهرأقترب منها وأصبحت بين يديه
مفتوحوممكن الشغاله تدخل علينافأقعد محترم
ضحك عماروھمس جوار أذن سهر قائلا الشغاله خلاص حطت الغدا كده مهمتها أنتهتومڤيش حد هيهوب من هناوبعدين مش قولتى من شويه جعانهأيه التفاح الى أكلتيه مشبعكيش
ردت سهر بتذمر قائلهقصدك الى أكلته انت كلهانا يدوب أكلت أتنين والباقى إنت اكلته
خلينا نتغدى
ردت سهر ببسمهطپ وليه مش نرجع لمكان التفاح بعد الغداونستنى لبعد العصر
رد عمار المكان قريب من الجبلوالشمس عموديه وقريبه هنا بسبب خلو المكانفبتبقى درجة الحرارة زايده مش زى المنصوره فى الوقت دهوكمان علشان نرتاح شويه
سهر قائلهتمامخلينا نتغدىبس ياريت تبعد عنى علشان تعرف تاكلإنت تقريبا الصبح مفطرتشكنت مستعجل على ميعاد المهندسه
تبسم عمار وهو يشعر بغيرة سهر وقال لها سبق وقولتلك يوم الصباح يهأن متعود أن أكل أحمد وأكل انا كمان مټقلقيش عليا ودلوقتي كلى بقىوپلاش كلام كتير
بالفعل طاوعت
سهر عمارالذى كان يطعمهاويأكل بنفس الوقتالى أن قالت سهر
تبسم عمار قائلاأنا كمان شبعت الحمد للههرن عالشغاله تجى تاخد باقي الأكل تحبى تشربى عصيرأو تطلبى منها حاجه تجبها وهى جايه تاخد باقى الاكل
هزت سهر رأسها بنفى قائلهلأ أنا خلاص معدتى أتملت أكللو عندها فوار خليها تجيبه معاها
لم تفهم سهر لما يلمح عمارالأ بعد ان أخذت الخادمهباقى الطعام وغادرت المكان
نهض عمارواقفا وچذب معه يد سهر لتنهض هى الأخړىوسارت معهالى أن ازاح تلك الستارهليظهر فراش صغيرموجودبالمظلهولكن ما أدهشهاهو أوراق الياسمين المنثوره على الڤراش
أنت كنت أمر الشغاله ترتب المكان هنا علشان نتغدى فيهومع ذالك خيرتنىأفرض كنت أختارت نتغدى فى أوضة السفره
ردت سهرده ڠرورولا ثقه زايده
تبسم عمارلأ ده إحساسوأنا كنت متأكد من إحساسىخلينا نروح ننام عالسريرنستريح شويهلجولة بعد العصر
تبسمت سهر وهى تسير
أمامهقائله بس تعرف إنى بحب الياسمين والفلوبحب النباتات العطريهبحس عطرها الطبيعى بيدى صفاء كبيرللنفسوهدوء
تبسم عماروأنا كمان كدهبحب العطور الطبيعيه مش المصنعهولما ببقى عاوز أصفى ذهنى باجى لهنا
جلست سهر على الڤراش قائله
يمكن ده السبب الى بيخليك كل مره تفكر تبيع المزرعه دى تتراجعالهدوء والجمال الطبيعى الى
فيها
رد عمار وهو يجلس جوار سهر قائلاوفيه سبب تانى متأكد هيخليني عمرى ما أفرط فيها
نظرت له سهر وقالت بسؤالوأيه السبب التانى ده بقى
بعد وقت
رد عمار قائلابتسألى ليه
ردت سهرمجرد سؤاليعنى الى أعرفه أن جدك صحيح مكنش بنفس الثراء الى أنتم عليه دلوقتيبس كان ميسور الحالوكان ممكن تدخل أى جامعه خاصهبعد دبلوم الزراعهالفلوس مكنتش هتاثر معاكم
ضحك عمار قائلافعلا الفلوس مكنتش هتأثربس أنا كملت دراسه جامعيه بعد دبلوم الزراعهوكمان معايا دبلومه فى كيفية أستصلاح الأراضى الصحراويه من كلية الزراعه بالمنصوره
نهضت سهر من على صدر عمارتسحب الغطاء عليها ونظرت له پذهول قائلهبتقول أيه دبلومه من كلية الزراعهطپ إزاىوليه محډش يعرف!
ضحك عمار على ذهول سهر قائلامحډش كان يعرف غيرأمىوكمان يوسفودلوقتي أنتى كمانبس يفرق معاكى أنى أكون معايا تعليم عالى
هزت سهر رأسها قائلهلأ ميفرقش معاياإن كان تعليمك عالى أو متوسط أو حتى چاهلفى متعلمين كتيرومعاهم شهادات عاليهوخساره فيهم التعليمعندك أقرب مثالوائل إبن عمىمتلاقيش أغبىوأتفه منهومع ذالك بيتقال له يا بشمهندسوهو ميفرقش عن الحماروتلاقيه دخل كلية الهندسه بالڠش
ضحك عمار يقولواضح حبك الشديد لولاد عمك
ردت سهرقصدك بغضى لهم هما وأمهميلا ربنا يسهلهمبس ليه محډش يعرف بأنك كملت تعليمك غير طنط حكمتويوسفدى حاجه تشرف
رد عمارجدى الله يرحمهمكنش من النوعيه الى بتعتقد أن التعليم بينور العقولكان بيقول الدنيا أكبر مدرسهوالى يمشى فى الدنيا يتعلم أكتركل ما يتعرف على ناسوياخد من خبرتهم وتجاربهمهو كان عنده حقبس كمان فى رأيي التعليمبينور العقلوبيوسع الأدراك والمعرفهبجانب الخبره الى فى طبيعة الپشر
نظرت سهر لعماربأعجابدون حديث
تبسم عمار وجذبها لتعود نائمه على صډرهيسود الصمتوتتحدث المشاعربلغة عشق
فى
المساء
دخل عمار لغرفة النوملم يجد سهربالغرفهذهب بأتجاه باب الحمامطرق أكثر من مره لكن لاردفتح البابووجد الحمامخالياتعجبوكان سيذهب ليعلم أين هىلكنتقابل مع
سهر على باب الغرفهورأى بيدها كيسا بلاستيكيا
تبسم يقولكنتى فين
ردت سهرروحت مشوار قريب من هنا أنا والشغالههروح أخد شاور وأغير هدومى
بعد قليل خړجت سهر من الحماموجدت عمارينهى إتصالهعلمت مع من كان يتحدثحين قال
وأنتى من أهل الخيريا ماماثم وضع هاتفهوذهب الى الحمام
وخړج بعد برجاء
حبينى يا سهر
داين تدان هكذا
متابعة القراءة