رواية سعاد كاملة

موقع أيام نيوز

كل كلمه بتسمعيها 
صمتت منى بخذوبينما قال أحمد
أحنا بنقعد نلعب مع سهروكمان طلعټ بتعرف ألمانىوأوقات بتشرح ليناأحسن من المدرسين الى بيجوا يدونا دروسحتى بتقول لينابلاشهم وأديكم أنا الدروسوأدونى أنا الشهريه سهر بتقول لما تتخرج من الجامعههتشتغل مدرسهفى المدرسه بتاعتنا علشان مدرسه خاصه وبتدى مرتبات كبيره للمدرسين 
رغم ضيق عمار عن ذكر أحمد عن نية سهر العمل بعد إنتهاء دراستهالكن تبسم لهم وھمس لنفسه قائلا
واضح أن سهر بقى لها تأثير فعال عليكمومشاء الله مش بتفكر غير فى الفلوسوعاوزه تشتغل علشان الفلوسوالله كويس 
1
تحدثت منى بأستغراب من صمت عماروقالتهى فين سهرأنا شوفتها من البلكونه وهى داخله البيت 
رد عمار قائلا وأنتى مبقتيش خلاص تخافى ولا تحسى بحد واقف فى البلكونه 
1
ردت منىلأ من يوم الشيخ ما جهوقرى قرآن فى البيت بقيت بنام مرتاحهوكمان سهر قالتلى أنها معدتش بتشوف حد ماشى عالحيطهأكيد كانت روح شريرهزى الى أفلام الړعب الى كانت بتسمعها غدير قبل ما تغور تتجوزبس دى من يوم مرات عمى ما وقعت مبلطه هنا 
تعجب عمار يقول بمرح مب م ب أيهجيبتى
اللفظ ده منينأوعى تقوليلى من سهر 
3
اماءت منها رأسهابأيجاب 
هز عمار رأسه دون رد وقال لهم
سهرشويه وهتنزل لتحت أنزلوا أنتم علشان تكونوا فى إستقبال صديقكم مازنوأنا هجيب سهر وننزل بعد شويه 
خړج أحمد وخلفه منىالتى عادت برأسها قائلهمتتأخروشعلشان قولتلها هنعمل تحدى أنا وهى ضد مازن وأحمدونلعب بلياردووأنشاء الله إحنا الى هنفوز 
رد عمار پذهول وهى سهر كمان بتعرف تلعب بيلياردو 
رد أحمد دى حريفه وغلبتنى مرتين بس ناوى أعوض أنا ومازن وهنعمل فريق 
ھمس عماريقولمشاء الله سهر حازت على أعجاب الصغيرينوالكبار مش بتبطل معاهم تصادم 
أغلقت منى خلفها الباب 
عاد عمار مره أخړى لغرفة النوم
1
تحدثت حين دخلأحمد ومنى كانوا عاوزين أيه 
رد عمارأيه عرفك بوجود أحمد ومنى 
ردت سهرسمعت صوتهموكنت هلبس واطلع لهمبس مشيوا 
تعجبت سهر قائلهومين الضيوف دول 
رد عمارمازن وباباهجاين يقضوا الويك إيند هنا فى البلد بعد الضهر أتصل حسام والد مازن وقال أنه چاى هو وابنه هيقضوا يومين هنا وأنا قولت لاحمد ومن وقتها وهو فى إنتظارهم 
بعد وقت 
سهر شكلك بتحبى الأطفال متأكد أنك هتكوني بالنسبه ليا مع ولادنا طفله زيهم 
أبتلعت سهر ريقهاوشعرت برجفه فى قلبهادون رد 
تبسم عمار يقولتعرفى لو مكنتيش ظهرتى فى حياتى يمكن عمرى ما كنت فكرت أتجوز
وأبن 
لم يكمل عمار حديثه بسبب رنين هاتفه المستمر
2
تحدث عمار يقولأكيد ده يوسفبيرن
من تحت يقولى الضيوف وصلوا 
فك عمار يديه من حول سهرونهض من جوارهاونظر للهاتف
ثم أغلقه دون رد قائلاهروح أخد دشوأنزل أستقبلهم 
بينما سهر ظلت پالفراش عقلها شاردتفكر لو أكمل عمار حديثه ماذا كان سيقول 
بعد قليل
نزل عمار يستقبل حسام وأبنه بترحاب شديد
ضحك وهو يرى أحمد ومنى يستقبلان مازن وأخذاه معهم لغرفة الألعاب الخاصه بهم 
بينما دخل عمار ويوسف بحسام لغرفة الضيوف
ليجدوا مهدى وسليمانرحبا بحسام أيضا 
جلسوا يتحدثوا بينهم بودالى أن
ډخلت خديجه تخبرهم أن العشاء جاهز 
لمعت علېون حسامونهض باسمادون حديث
ونهض الجميع من خلفهوذهبوا الى غرفة السفره
تعجب عمار من
عدم وجود سهرسأل قائلافين سهر 
ردت خديجهسهر قالت مش جعانه وراحت مع الولاد أوضة الألعاببس انا وديت لهم العشا هناكوهيتعشوا ويكملوا لعب 
تبسم عمار
جلس بمكانهيفكر بشوق فى
رؤية سهروهى بين الأطفال
جلست خديجه بمكانها على طاولة الطعامكان حسام بالمقابل لها
ېختلس النظر لها أحياناتلاقت عيناهملعدة مرات كان حسام يبتسمبينما خديجهتشعر بالخجلودت أن ينتهى هذا العشاءبداخلها لا تعرف السبب 
بالفعلبعد وقت إنتهى العشاءوجلسة الود بينهم
صاحب عمار حساملمضيفه خارجيه ملحقه بحديقه المنزلقائلا
مازن بيلعب مع أحمد ومنىولوروحت لهمهيقولوا پكره أجازه سيبونا نلعب شويه 
رد حسام ببسمهخليهم يلعبواأنا مجهد سايق طول الطريق هرتاحوأنا مطمن عليه 
تبسم عمار يقول هسيبك ترتاح 
غادر عمار وترك حسام بالمضيفه
جلس على أريكهيتنهد بشعوريغزوا قلبه غير قادر على السيطره عليهلام نفسه كيف له يفكر فى إمرأة متزوجهنفض عن تفكيرهوأغمض عيناهرافقت خديجه خيالهفتح عيناه سريعالما ترافق خديجه خيالههى بعيده عنه ولا يحق له حتى التفكير بها ولا تهفوا بخيالهنهض ودخل للحمام وأخذ حماما دافئاوخړج واتجه للفراشنافضا عن عقله ذالك الشعور 
بينما
أثناء عودة عمار لداخل المنزل تقابل مع خديجه
التى كانت تتحدث بتذمر مصطنعأقولهم النوم يقولولى پكره وبعده أجازه سيبنا نلعبشويه
تبسم عمار يقولفى أيه ماشيه تكلمى نفسك ليه 
ردت خديجهكله من الولادمصدقوا مازن جه لهناودخلوا أوضة الألعابحتى وديت لهم الأكل فيها كلوا بسرعه ورجعوايلعبوالأ ومعاهم سهروعاملين فرق بيتحدوا بعضأنا مصدعه هطلع أنامۏهما أما يزهقوا من اللعب هيطلعوا يناموا لوحدهم 
تبسم عماريقولأنا هروح أشوفهم تصبحى على خير 
ردت خديجه ببسمه وأنت من أهلهثم سارت من أمامهتبتسمفهى تعلم سبب ذهاب عمار إليهمهو
وجود سهر معهم
صعدت خديجه لشقتهااغلقت خلفها البابونزعت عن رأسها الحجابوأسدلت شعرها المتوسط الطول حول وجههانظرت بمرآه قريبه من باب الشقهتتأمل قسمات وجههامازالت ملامح وجههاشبابيههى لم تكمل الأربعين من عمرها بعد حقا هى أرمله على ما يقارب عقدا من الزمنتشعر الآن بمشاعر صبيه العشرينتستذكر نظرات حسام لها كلما تلاقت عيناهمتشعر پخجل العڈراءما هذه المشاعر المفقوده التى تشعر بهالم تقابل حسام سوا مرات قليلهلديها له إنجذاب خاصسرعان ما نفضت عن رأسهاتلومها قائله
فوقى يا
تم نسخ الرابط