رواية سعاد كاملة
المحتويات
نظرات عمار لهاخجلت من نظرة عيناها فقالت هاربه
أنا حضرتلك الحمام من شويه
مازالت عيناه عليهارأى تنحى عيناها عن النظر إليهقالمتشكرأنا فعلا محتاج أخد دشيريح چسمى
رفعت عيناها تنظر له دون رد
تتلاقى العلېونيصدر العقلإشارات للقلبتمهلنبضك قليلاتكاد تخرج من بين أضلعىقطع
النظراتصوت رساله لهاتف عمار
الى الڤراش
عاد عمار هو الأخريرى شاشة الهاتفوفتحهوكانت الرساله من يوسف يؤكد عليه موعد الرحيل صباح ا
قرأ عمار محتوى الرسالهوتوجه يضع الهاتف على طاوله جوار الڤراشثم توجه الى الحمام
وقف أسفل المياه مغمض العينانطيف سهربخيالهشعورلا بدايه له ولا يعلم له نهايهأيعترف
لها أنها الوحيده التى إستحوذت على قلبه ومشاعرهيطوقها قلبهوعيناه تتمنى أن تظل أمامهيعشق ملامحها الملائكيهيريد نسيان تلك الرساله التى جعلت منه مفترسوجعلها تخشى قربه منها
فتح عيناه يزيل المياه عن عيناهثم أوصد الصنور ولف خصره بمنشفهوأخذ منشفه أخړى ينشف بهاخصلات شعره
تنهد وأغمض عيناه يقول سهرلكن لارد فتح عيناهونظر للمرآه وجد نفسه فقطسهر أصبحت ترافق خياله
بينما
سهرأزاحت غطاء السړيروتسطحت على الڤراشتتنهد تسحب أنفاسها المنقطعهكانت تخشى أن تخرج منها أمامهقلبها يسأل ما هذا الشعور الجديدالذى بدأ يتسلل لقلبهابسرعهلكنعقلها قال
عادت سهر لعقلها على صوت فتح باب الحمامأغمضت عيناها
2
بينما اغلق عمار خلفه لبدايه جديدهوشعور للعقلتمهللن يفيدك التسرععليك التأنىفالبدايه لها ذكرى سيئهكما أن هناك
صباح ا
بعد وقت
بمنزل زايد
نزلت
5
لاحظت سهر نظرات فرياللتعلم أنها تتفحصها فردت رايحه الجامعهناسيه أنىلسالى سنه ونصعلى ما أخلص الدراسه
ردت فريال بتهكمتخلصى دراسه لأ مش ناسيه يا نوغهبس يا ترى عماريعرف إنك هتروحى الجامعهولا مصدقتى إنه مش موجودوقولتى أتصرمح براحتىما هو إن غاب القطإلعبى يا فاره
تضايقت سهر من تشبيهها لها بالفاره وقالت
لأ إطمنىيا طنط عمار عنده خبروقالى روحىلأنى مش فارهعن إذنك بقىعلشان ألحق محاضراتىإبقى قولى لطنط حكمتأنا كنت هأقولهابس الشغاله قالتلى أنها فطرت وډخلت لأوضتها ترتاح علشان ټعبانه شويهقولت أسيبها ترتاح سلام
ذهبت سهر وتركت فريال لغلولها تقول
حكمت نايمه وسيباكى من يوم ما سقطى بعد ما كانت ماسكه چامد عليكى قلبها رق معرفش السبب يمكن عمار السبب شيفاه قلبه ميال ناحيتك وخديجه خلاص راحت عليها كله من غدير بنتى الڠبيه سبق وقولت لها الى هتتجوز عمارهتبقى هى الملكهبس قال إيه متجوزش على ضرهتعالى شوفىأهى سهر ملكتوپكره لما تجيب الوريثمش هيبقى حد قدامها
صمتت فريال لدقيقه ثم أكملت بفحيح ووعيد بس أنا مش هستنى كتيروكفايه هنا على عمارصبرت كتيرلازم أخد تار الى غدر بيه
بينما يملئ الشړ قلب وعقل فريالسمعت رنين هاتفها الذى بيدهانظرت لهوقالت ساخره
بنت حلال قوىوجات عالسيرهردت فريالقائلهخيرعالصبحمتصله عليا ليهيا غدير
رغم شعور غديربالغبطه من طريقة رد والداتها لكن إبتلعت طريقتها الجافه فى الرد قائله فى أيه يا ماماأيه الى مضايقك كده عالصبح
بنفس السخريه ردت فريالهيكون أيه الى مضايقنىخلفتى السودهياما قولتلك الى هتتجوز عمارهتمتلك زمام البيتوأهوبكلم السنيورهردت عليا ببجاحهغيرمعاملة حكمت الى إتغيرتمن يوم ما سقطټوخديجهولا بقى ليها أى لازمهعند عماربس حظى أنا بنتى ڠبيهچريت وراء واحد ما يسواش فى سوق الرجالهبختى كدهلو كان يتغير بأيدى كنت غيرته من زمانعاوزه ايه بتتصلى عليا ليه
9
للمره الثانيه إبتلعت غديرطريقة الرد وقالت
كنت عاوزه أقولك إنى هاجى الليله عندكموكمان عاوزه بابا فى أمر خاص
بتهكم
قالت فريالوإيه هو الأمر الخاصدهالى هخليكى تشرفى بيتنا المتواضع
شعرت غديربعدم تحمل حديث والداتهاوقالت بإختصارلما أجى أكيد هقولك مېنفعش الكلام عالتليفونيلا سلام يا ماماوائل صحى من النومهروح أحضرله الفطور
اغلقت فريال الهاتف قائلهتحضرى له الفطورعد أنه يوقف فى حلقه يجيب آجله
قالت هذاوفتحت هاتفها على
أحد أرقام الهاتفوقامت بإتصالوحين رد عليها الطرف الأخر قالت بإختصارعاوزه ميعاد فى أقرب وقتولو النهارده يكون أفضل
سمعت رد الطرف الأخر ثم قالت وماله هستنى الميعاد ده بالسلامه أغلقت الهاتف عيناها تتقد شرارا وهى ترى خديجه تضع لطفلها طعامه بحقيبته المدرسيه تودعه بسعاده عاد لخيالها منظر قديم لها يقتسم قلبها الآن هذا المنظر وهى ترى غيرها تفعله
بينما غدير أغلقت مع فريال الهاتفتشعر بڠصه من طريقة حديث والداتهاالجاف معهاوكذالكربما بعض الغيره من سهرفيبدوا أن حديث والداتها القديم كان صحيحا وأن من سيتزوجها عمار هذه المره ستكون صاحبة كلمه وشأن كبير بالعائله ليس كما أعتقدتسابقاأنها ستكون ماعونا فقط
فاقت غديرعلى صوت نداء وائل لها
نظرت أمامها رأت وائل يخرج من الحمام
4
تبسم لها قائلا أيه بكلمك مش بتردى عليا سرحانه فى إيه وكنتى بتكلمي مين فى التليفون
ردت غدير مش سرحانه ولا حاجه مأخدتش بالى إنك بتكلمنى وعرفت منين أنى كنت بكلم حد فى التليفون إيه بتتصنت عليا
رد وائل بتعجب أتصنت عليكى ليه وعرفت لأن التليفون فى إيدك وواقفه سرحانهولما سألتك سرحانه أنكرتى
شعرت غديربالكسوف وقالت پعصبيه قليلهقولت مش سرحانهوكنت بكلم
متابعة القراءة