رواية ميرا كاملة
المحتويات
عدت مرحلة الخطړ بس مش عارفين لسة ايه تأثير الخبطة الا لما تفوق
ياسين طب هي هتفوق امتى!
و الله مش هاقدر اجزم بس اللي اعرفه انها لو ما فاقتش في ظرف 48 ساعة يبقى احتمال انها تكون دخلت في غيبوبة و يا عالم هتفوق منها امتى .
ذهب الطبيب و بقي كل من رشوان و ياسين و علامات القلق بادية عليهما
رشوان پخوف يا ساتر استر يا رب ..و بعدين يا ابني هنعمل ايه
و انا هافضل معاها لحد ما تفوق
في الوقت ده جه جلال
انا حاسبت المستشفى..و زي ما طلبت مني قلتلهم ان اسمها ندى محمود و اننا نسينا بطاقتها في البيت ...هاه طمنوني مفيش اخبار
ياسين مش عارفين هتصحى امتى المهم العملية نجحت
طب الحمد لله... بس يا عمي انت شكلك تعبان و الظاهر ما اخذتش الدوا بتاعك يا ريت تروح تستريح و انا هافضل هنا مع ياسين.
جلال بقلة حيلة ماشي يا صحبي اللي تشوفه
خرج كل من جلال و عمه و بقي ياسين حائرا لا يعرف
ماذا يفعل
توجه الى مصلى صغير في المستشفى توضأ و صلى ركعتين لله و جلس يقرأ ما تيسر من القرآن لتهدأ نفسه
فجأة رأى مجموعة من العساكر تقف امامه يشهرون سلاحهم نحوه و يتقدم من ورائهم ضابط قائلا
كذابة يا حضرة الضابط .. دي وحدة كذاااابة !!! و الله ما جيت جنبها ...قاصر ايه دي واحدة شيطانة ما تصدقوهاش !
ما تحاولش تنكر !! في شهود و كل الادلة ضدك ..خذوه عالسجن !
بقولك برييييييء ..ليه مش عايزين تصدقوووا اني بريء !!
انتفض من ذلك الکابوس
ثم وضعه في مكانه و هو يرفع يديه الى السماء بتضرع و هو يبكي
يا رب انت العالم بحالي و عارف اني مظلوم ...يا رب تنصفني و تظهر الحق ! ثم تذكر تلك المجهولة
خرج من المصلى و اتجه نحو الغرفة التي تنام بها
نظر إليها بتفحص مجددا و هو يتذكر كلام الطبيب و أكمل بحزن يا رب تقومي لاهلك بالسلامة انا حياتي اصلا متلخبطة لا هاقدر اتحمل مسؤوليتك ولا اقدر اشيل ذنبك .
عند سيف و مصطفى
يعني ايه !! فقدنا اثرها يا مصطفى !! هي كانت حصوة ملح عشان تذوب ! دي بني آدمة يا اخوي !!
بس الظاهر فيه طريق فرعي جماعتنا غفلت عنه ..ماهي أكيد اتحركت قبل ما نوصل بكثير
سيف پخوف خاېف يكون حصلها حاجة .
مصطفى ما تخافش هنلاقيها بإذن الله
طب هنعمل ايه باللي متلقح ورا في صندوق العربية
لا ده هيشرفنا كدة مدة محترمة ... أصل الباشا عليه قواضي و وصولات أمانة قد كدة بسبب القماړ ...هنتوصى بيه اووي ما تخافش
وصلا القسم
اشار مصطفى الى احد العساكر
ارميه في الحجز يا عسكري لحد ما يتحول عالنيابة
امرك يا حضرة الضابط
سيف احنا مش هنحط بلاغ عن روز أصل انا خاېف حد منهم يلاقيها قبلنا !
اشار مصطفى الى سيف اشارة لم يفهمها هذا الاخير
و تابع مصطفى بحزم احنا هنتحرك دلوقت ...هقولك في الطريق
كان سيف يريد ان يتكلم لكن اسكته مصطفى بإشارة منه
و بقيا صامتين لفترة حتى اوقف مصطفى سيارته فجأة و ترجلا منها و علامات الدهشة واضحة على سيف
ابتعدا بالقدر الكافي عن السيارة
سيف و هو ينظر حوله بإستفهام هو فيه ايه بالضبط مش تفهمني ايه الحكاية
مصطفى ببرود احنا مش هنقدر نعمل بلاغ عن روز دلوقت
سيف ليه طيب ما احنا لو بلغنا عنها دلوقت و دورنا في الاماكن العامة و المستشفيات يمكن نلاقيها ...تضييع الوقت ده مش ف صالحنا ي مصطفى
هافهمك كل حاجة ...بإختصار انا شاكك اننا متراقبين
سيف بدهشة ازاي !! و من مين
انت مش ملاحظ ان مروان دايما بيكون سابقنا بخطوة
مش فاهم قصدك يعني مروان بيراقبنا
بص يا سيف ...طارق متسرع و غبي ...بس ابن عمه عكسه
تماما ... ذكي و خبيث و دماغه شغالة 24 ساعة ...انا متاكد ان ليه عيون في القسم .
قصدك فيه حد بينقله اخبارنا من جوة المباحث
متأكد من كده .. لاني لقيت اجهزة تنصت و كاميرا مراقبة خفية جوة العربية و المكتب ...قمت شلتها لقيتها اتحطت من تاني في مكان مختلف
و انت يعني ما تقدرش تكشف اللي بيتعاون معاه ده !
طبعا اقدر !! بس انا اتعمدت ابينله اني ما كشفتهاش المرة دي
اومال
متابعة القراءة