رواية ميرا كاملة

موقع أيام نيوز


ام ياسين عتسيبي بتك واڨفة و تڨعدي تحضني فيا ولا ايه ديه حتى هي اللي عاملة حاډثة و طالعة من العملية مش اني !
انتبهت والدته و اسرعت بلهفة الى روز الواقفة پخوف
الحمد لله على سلامتك يا بنتي كيفك يا ضناي 
روز تنظر بتوتر الى ياسين اللي 
و انا مليش في 
الحمد لله يا ولدي و انت كيفك و كيفها سناء 

الحمد لله يا حاجة و أمي بخير و باعثالك سلام كبير 
أم ياسين الله يسلمك يا ابن الغالية ...يالا اتفضلوا اڨعدوا انتو چايين من طريڨ طويل ارتاحو على ما نچهز السفرة 
و نظرت بسرعة الى شيماء 
ڨومي ي بت نحط الوكل الجماعة زمانهم واڨعين من الچوع
جلال بإحراج طب استأذن انا بقى يا ياسين الطريق طوي..
قبل أن يكمل جملته اجابته سعدية بحدة تستأذن كيف ي ولد !! بڨي تلحڨ لحد اهني وما تبلش ريڨك بشربة مية حتى !! نظرت الى ياسين بحدة ما تڨول حاچة يا ياسين يعني عاچبك اللي عيڨوله صاحبك ديه 
ياسين الحاچة معاها حج يا چلال ما يصوحش الكلام ديه عندينا ... دي تبڨي عيبة في حڨنا كصعايدة 
جلال انت هتقول لي ده احنا عشرة عمر و كنا جيران و معنديش شك ف كرمكم انا بس مش عايز أتأخر أمي هتقلق 
سعدية مفيش تأخير الوكل چاهز و اني عاملالكم البط و عارفة انك عتحبه.... على ما تغسلوا و تريحو

تكون السفرة چاهزة .. و ابڨى كلمها عالتلفون عشان يرتاح ڨلبها
چلال بإستسلام امري لله ..اللي تشوفيه يا ام ياسين
عند مصطفى و سيف 
سيف باستفهام يعني عايزنا نوصل معلومات غلط لمروان ليه طيب هنستفيد ايه احنا من كدة
مصطفى الوقت بيجري مننا و احنا مش عارفين نتحرك طول ما عيون مروان خانقانا ...احنا محتاجين نحول انظارهم في مكان معين عشان يلتهوا شوية.... و في الوقت ده نتحرك احنا براحتنا فاهمين 
طارق مش كنا عملنا بلاغ احسن ابوها متلقح عندكم كنت اجبرته يحط بلاغ عن اختفائها 
مصطفى لا يا طارق ... احنا عايزين نلاقيها من غير ما نعمل بلاغ عنها و نعممه ف كل الاقسام 
طارق ازاي 
مصطفى هندور بس بسرية ...عندنا جماعتنا اللي بيعملوا متخفين ..هيسألوا من غير ما يثيروا انتباه حد 
سيف طب هتوصل المعلومات دي لمروان ازاي و انت مش عارف مين الگلب بتاعه في القسم 
ابتسم مصطفى بخبث مين قال اني مش عارف ! 
طارق عارف مين هو و سايبه يتحرك بحرية 
سيف بثقة مصطفى
مش عايز يوصل لذيل الثعبان... مصطفى بيدور على راسه لأن هو ده مكمن الخطړ و السم
مصطفى بالضبط كدة ...و بعدين و لما يكون ذيله معانا و فاكر ان احنا واثقين فيه ده هيفيدنا اكثر من اننا نكشفه و نرميه فالسجن.
طارق طب هنقول له ايه 
مصطفى بثقة جماعتنا شافتها في اسكندرية 
طارق و سيف مع بعض بدهشة اسكندرية !!! 
مالكم بلمتم كدة ! ايوة اسكندرية ! خلي گلاب مروان تصيف لها كام يوم قبل ما يبتدي المصيف ده حتى هوا اسكندرية في الوقت ده تحفة 
ضحك الجميع في نفس الوقت .
في بيت ياسين
اتحطت السفرة و بدأ الجميع في الاكل و الكلام و الضحك و تبادل الذكريات الا روز المتوجسة 
لاحظ ياسين ترددها في الاكل و احساسها بالغربة بينهم فأشار الى والدته 
فهمت سعدية ما يرمي اليه فقربت صحن الفراخ لروز و هي تشير إليه چرى ايه يا ندى مش بتكلي ليه يا ضناي انتي عيانة و محتاچة تعوضي اللي خسرتيه...خذي حتة الفرخة دي 
ابتسمت بأدب و هي تأخذها و تشير إليها بمعنى شكرا
في هذه الاثناء وقف جلال قائلا 
تسلمي يا ام ياسين على الأكل القمر ده ...سفرة دايما يا رب بس انا مضطر امشي 
نظرت سعدية بدهشة واه واه يا ولدي ! لحڨت تاكل مېتي دي طبڨك زي ماهو ! متصربع
على ايه مش عارفة !!
بالعكس و الله انا بقالي كثير ما كلتش بالشكل ده...
طب استنى اشرب الشاي تنزل بيه اللڨمة !
نظرت الى شيماء فزي ڨومي ي بت جيبي الشاي !
جلال و هو ينظر الى ياسين بتردد و الله يا خالتي مرتبط بمعاد مهم الصبح و مستعجل عشان الحق أنام لي ساعتين قبل الصبح ما يطلع...ما تقول حاجة يا ياسين ! 
ياسين بمزاح ما تصدڨيهش يامة تلاقي لا فيه معاد ولاحاچة 
جلال و هو ينظر الى ياسين بحدة بمعنى حسابي معاك بعدين
ثم نظر الى سعدية بإحراج لاو الله يا حاجة انا فعلا متفق مع ريهام اننا نروح ننقي العفش سوا بكرة الصبح و ما اقدرش أتأخر عليها 
سعدية بإستغراب واه يا ولدي !
 

تم نسخ الرابط