رواية ميرا كاملة

موقع أيام نيوز


ترتاحي ..انا هسيبك دلوقت عشان تنامي 
كانت تنصت بإهتمام ...امسكت بالقلم و كانت مترددة في كتابة الجملة الثالثة ..ثم تشجعت و كتبتها 
طب انا مين 
يتبع ....
لن_تحبني
بارت 15
ياسين خير يا دكتور ! هي ندى مالها 
للأسف زي ما اتوقعنا .. الصدمة ما عدتش بسلام عليها ...الآنسة فقدت النطق 
ياسين پصدمة ايه !!!!! 

الدكتور بأسف مش بس كدة .. انا للأسف شاكك في حاجة تانية بس مش هقدرش اجزم بأي حاجة دلوقت .
حاجة ايه يا دكتور 
محتاج اعمل اشعة تانية الاول بعدين اقولك خليها على الله 
ياسين بإستسلام و نعم بالله
غادر الطبيب و دخل ياسين الى غرفتها مرة ثانية و هو متوتر
ظلت تنظر اليه باندهاش و هي تنكمش على نفسها خوفا منه و تنظر يمينا و يسارا حولها 
إقترب منها بهدوء يحاول ان يطمئنها
ما تخافيش... انتي هنا في أمان ...الحمد لله على سلامتك
كانت تحاول أن تتكلم لكن صوتها لا يصدر فبقيت تنظر إليه و الى نفسها پخوف مما يحدث معها !
لاحظ ياسين انزعاجها و توترها و على الفور حاول تغيير الموضوع 
اجيبلك حاجة تاكليها او تشربي اي حاجة ! 
روز في نفسها هو انا ايه اللي جرالي ! الجدع ده مين و بيقول ايه ! و انا ليه مش قادرة اتكلم معاه !!!
اردف ياسين بتوتر حين فهم ما الذي تفكر فيه 
انتي اتخبطتي خبطة جامدة عشان كدة انتي في المستشفى 
الدكتور كمان شوية هيجي يطمنا بعد ما نتيجة تحليل الاشعة بتاعتك تطلع .
لم تعرف روز ماذا تفعل فاڼهارت بالبكاء 
كاد ان ينفطر قلبه لبكائها ..فتجرأ و إقترب منها اكثر 
ارجوكي ما تعمليش في نفسك كدة ...هتبقي كويسة ان شاء الله انا متأكد من كدة .
استمرت في البكاء اكثر ..لم يتحمل ياسين رؤيتها بهذا المنظر ولا يعرف ماذا يفعل للتخفيف عنها فخرج مسرعا من الغرفة 
و غادر المستشفى و هو يتصل بصديقه جلال 
ياسين بحزن الو جلال ... عايز اشوفك ضروري 
جلال خير ! شكلك مهموم اوي!! حصلت حاجة 
البنت فاقت 
جلال بحماس بجد ! ما ده خبر كويس اومال مالك مقفلها كدة
مش بتتكلم يا جلال . .البنت فقدت النطق 
جلال يا نهار ابيض ! و الدكتور قال ايه طيب 
قال لسة مش متاكدين من الحالة لانها لسة فايقة...بس هيعرف بالضبط حالتها اول ما نتيجة التحاليل تطلع 
ان شاء الله ربنا يقومها بالسلامة ما تقلقش انت بس 
انا محتاجك دلوقت مش عارف اتصرف خاېف اوي يا جلال
تمام انا جاي لك اخلص شوية شغل كدة بس و مسافة السكة
في فيلا والد طارق 
بعد يوم شاق من البحث كعادته
دلف طارق بضيق الى غرفته و تبعه عاصم بعد مدة 
كان مستلقي فوق سريره بثيابه المتسخة وحذائه و ينظر عبر النافذة الى الفراغ 
جرى ايه يا طارق ! بص لنفسك بقيت عامل ازاي لا مهتم بشكلك ولا بأكلك ولا بنومك و لا بشغلك !! معقولة اللي بتعمله 
في نفسك ده ! 
تنهد طارق بحزن مفيش ولا حاجة من دول مهمة بالنسبالي 
الاهم اني الاقيها .... لو مروان لقاها قبلي انا مش هسامح نفسي أبدا يا عاصم !
ف سيرة مروان .. برضو مفيش اخبار عنه ! 
مفيش ... متأكد أنه سافر برة البلد و إلا كنت لاقيته ..
مادام كدة خاېف ليه طيب 
كأنك ما تعرفش مروان يا عاصم ده عامل زي الأخطبوط ليه ذراعات ف كل مكان ! حتى و هو بعيد هيقدر يلاقيها ..
مش عارف بس كان فيه دماغي لما صدقته !! 
المهم انا مش هيهدالي بال الا لما الاقيها و مستحيل اسيبهاله فاهم يا عاصم !
طيب طيب فهمت ...اهدى انت بس عشان نعرف نفكر 
اسبوع بحاله يا عاصم ...مختفية بقالها اسبوع و يا عالم ايه اللي بيحصل معاها !
مسبتش حتة على طول الطريق ما دورتش فيها دورت ع الطريق الرئيسي و الطرق الفرعية كلها سألت في المستشفيات في الوكندات برضو مفيش حد شافها ولا يعرف اسمها 
اعمل ايه بس!!
عاصم الطريق الغربي طويل مش معقول هتدور على طوله يا طارق !!
هأدور . حتى لو وصلت لأسوان هأفضل ادور مش هأيأس
طب جربت تعمل بلاغ 
و دي حاجة تفوتني !! جربت في كذا قسم طبعا 
طب كويس ....قالولك ايه 
لازم حد من قرايبها هو اللي يحط البلاغ .. قالولي هتحط انت بلاغ عن اختفائها بصفتك مين قلتلهم طليقها فضلوا يتريقوا عليا. ...حتى ضابط منهم بص لي من فوق لتحت و قال تلاقيها هربت من شكلك.
حاول عاصم كنم ضحكته قائلا اقولك حاجة و ما تزعلش مني ! و الله معاه حق ي صاحبي ! ما تبص لنفسك شكلك زي المتشردين ...قوم استحمى و غير هدومك دي و نام لك ساعتين ورا بعض .عشان تعرف تركز و تخطط تعمل ايه ....قوم ربنا

يصلح حالك
قام عاصم و اسنده الى غاية الحمام و أحضر له ثيابا 
يالا اسيبك انا دلوقت لو اتاخرت اكثر من كدة اختك هتعلقني في الجنينة ...تصبح على خير
في المستشفى 
دلف الطبيب الى غرفتها 
آنسة ندى انا الدكتور عماد اللي
 

تم نسخ الرابط