روايه فوق الروعه 3 الفصول من الثامن عشر ل الواحد وعشرون
المحتويات
منها
ماجدة پبكاء يقطع القلوب مش طالبة منكوا تسامحوني اللى عملته فيكوا مكنش قليل بس والله انا كل اللى عملته عشاز كنت أخافظ عليكم كنت فاكرة أنه خلاص عشان أبوكم ماټ فأكسر للبت ضلع يطلع ليها أربع وعشرين بس كنت غلطانة أيوة ياماجدة غلطانة أكسر للبت ضلع يطلع ليها أربع وعشرين سور تحاوطهم على نفاسها تكرها فى الحياة والدنيا ويعزلوها عن العالمأكسر للبت ضلع يطلع ليها أربع وعشرين حاجه غلط تعملها أكسر للبنت ضلع تكسر ضهرها العمر كله
كارما صامته كل هذا الكلام يمر على أذنها كأنها فى مكان بعيد منعزل مايصل إليها ماهو إلا طيف كلامات لا تستطيع فهمها عقلها رافض لما يحدث رفضا قاطع لا تقوى على الاستيعاب
لتتحرك سيا پصدمة سعاد تصرخ وسعاد بدموع لا تقول سوى إن لله وإن إليه راجعون إن لله وإن إليه راجعون
ويكون هذا فى دخول زين ونارولين الذى ينظروا للجميع فى حالة صدمة لتذهب نارولين
يحضتنها على حالتها ويحاول أن يواسيها ببعض الكلامات
سليم منقولش غير إن لله وإن إليه راجعون لتنتفض كارما عند سامعها لسليم ويرتعش جسدها ارتعاشات قوية وتنظر ببلاهة لماجدة النائمة التى دخلت إحدى الممرضات ترفع على رأسها الغطاء لتتحرك كارما تنتزعه منها بقوة
سليم كارما أهدى أهدى
كارما بجمود أنا هادية اهو ياسليم بس خليها تقوم عشان أعرفها أنها هتبقى لوحدها عمرها كله لتأتى هنا وتصرخ أنا كنت بكرهههه اه بس مكنتش عاوزاها ټموت ياسليم مكنتش عاوزاه ټموت والله
سليم معاها بداخل لتفحصها الطبيبة وتخبرهم أنها مجرد صدمة عصبية ومن الأفضل أن تذهب للبيت فى راحة تامة أفضل من وجودها فى نفس مكان صډمتها
يزن برجاء روحها عالييت ياسليم عندى عشان العزاء بعد اذنك وأنا هخلص الإجراءات هنا
ليأخذهم ويذهب ويبقى بالمشفى زين ويزن وسعاد
تارا نزلت لحماتها وقاعدة سرحانة
صالحة بدل ما أنتى قاعدة مدهولة كده خدى اكل وروحى ليه وقوليله خرجت من غير ماتفطر يا يا بتقولها ايه اه يابييى
تارا فكرك كده
صالحة وأبو كده كمان
تارا قامت تتنط وباست حماتها مش عارفه بس مين قال الحموات عقارب ماحماتى زى القمر اهى ياخواتى ياناس
صالحة ربنا يهدى سركوا يابنتى
تفعل تارا كما قالت لها صالحة وتذهب لزوجها مكان عمله
.................
خبطت على الشباك ممكن أدخل
ليفزع عمار تارا فى حاجه
تارا فى أن جوزى حبيبى خرج من غير ماياكل فجبت ليه أكلة بسيطة كده أنا غلطت
عمار وهو أنت بتغلطى أبدا
تارا طب ماتدخلنى يلا
عمار لفى من الباب
تارا رفعت يدها شدنى من الشباك
عمار بنفى لا لاااا أكيد بتهزرى مش كده مستحيل
تارا بزعل مصطنع ربعت يداها ووقفت كده طب يلا شكلك مش قادر
لينظر عمار لها ولا يقوم نظرتها الحزينة ويقوم بسحبها من الشباك معاكى حق عندى فقرات ضهرى مجننانى
عمار ايه جابك
تارا وحشتنى
عمار لحقت أوحشك
تارا تهز رأسها بنعم اهمم وكمان الصراحه جعانة ومش جايلك نفس من غيرك
عمار جذبها أجلسها على قدمه لا لو كده نفتح نفسك ومد يده فى الأكل ليعطى لها أول ملعقة ليفزع وتقع على ثيابها بسبب دخول والده فجأة
موسى سليم كنت ليقطع كلامه عندما يراهم بهذا الوضع فيبتسم بخفة ولكن سرعان مايمحى ابتسامته الله يكسفك ياواد طب أفرض حد من العمال هو اللى دخل
عمار باحراج ابدا يابويا مفيش حاجه أنت فهمت ايه يعنى دى تارا
تارا قد اختبأت خلفه فهى لاتقوى على النظر فى وجه حماها بعد هذا الموقف المحرج الذى رأهم بيه
موسى هو حصل
عمار بعدم فهم هو ايه
موسى شكله حصل خد مراتك يااخرة صبرى وسافروا كام يوم فى أى حته بدل ماتفضحونا
عمار لا يابويا والله
موسى لا ابويا ولا ابو بطيخ امشى ياحزين وتانى مرة مراتك معاك اقفل الباب أنت شغال مع ناس بتتعامل مع بهايم خد بالك
عمار باحراج أمرك ياحاج ليأخذ زوجته ويرحل
موسى بضحك هذا الشبل من ذاك الاسد بصحيح
ذهب سليم
متابعة القراءة