روايه فوق الروعه 3 الفصول من الثامن عشر ل الواحد وعشرون
المحتويات
تشوفى ايه يريح ابنك مش ايه يريح يضميرك وبسخرية ضميرك ها هو فين ضميرك ده لما كنتى بتسمعى صړاخ مى وولادها وأنتى واقفة تتفجرى لما كانت العيلة تيجى تستنجد بيكى ترديها ليه كده ليه روح ياشيخة ربنا ينتقم منك
لتصرخ لاااااا لااااا أن مكنتش عاوزة غير أنهم يبقوا لتقطع كلامها عندما تشعر بتجمع الډماء فى مقدمة رأسها وتقع مخشى عليها لاتجد من ينجدها
محمد سارح فى ملكوت الخالق ذاهب لايدرى أين وجهته وإذ بقدميه تقف أمام مسجد يخلع نعليه ويدخل وإذ بحالة من السکينة تهطل على قلبه وفجأه شعوره بأنه يريد البكاء فذهب سريعا وتوضئ وقرر البكاء بين يدى الخالق
محمد اللهم أنى إليك لاجئت وبعظمتك من نفسى أحتميت اللهم أنك ولى النعم ورافع الغمم أرفع غمتى عنى أرنى طريقى دلنى عليه يارب أن كنت تختبرنى فى من أحبها قلبى فلا تقسو على فى اختبارك فوالله أنى قابل لقضائك ولكنى نفسى الطامعة كانت تريدها كاملة مكملة كسرتنى وأحنت ضهرى وحاشا لله أن يحنى ضهرى لغير سواه ياااااا رب قلبى رايد القرب وعقلى رافض التلفظ بأسمها فقد سلمته نفسها وها أنا هنا أحترق بڼار حبها ربى لا تذر قلبى حزينا جئتك ضال الهداية فدلنى
_مابال مال قلبك يافتى
محمد مسح عيونه أبدا مفيش وهب ليقوم
_استنى بس مالك حمقى ليه كده أنا عارف شباب اليومين دول مالهم وايه مفهمهم أن البكا ضعف كلنا يابنى ضعاف قدام اللى خلقنا وده مش عيب ومعظم دموعنا بتبقى بسبب حال قلوبنا أحكي يابنى لعل المولى بعتنى ليك للهداية
_الحب عمره من غير ۏجع زى الفرح بدون أنيس ولعل يابنى ربنا أراد أختبار صدق حبك ده
محمد لو هيخلينى ضعيف كده مش عاوزة
_اوعى تكون مفكر أنك ساعة ماتعشق أن الدنيا هتبقى وردى تؤ لا عشق الرجال غير ساعة الرضا تحس أنك مالك الكون وساعة الغم زى حالتك دى تشوف الدنيا سودة
محمد بحنين ودموع بتجاهد متشقش مسارها على وجه من ساعة ماوعيت عالدنيا قلبى مادقش غير ليها وكل ماقرب كانت تدينى عالدماغى
محمد تافه سبب تافهه عمرى ماعترفت بيه ايه يعنى ايه يعنى أكبر منى باربع سنين الدنيا خربت أحاول مرة والتانيه والتالتة لحد مافاض بيا الكيل ويوم ماحس أن خلاص الجليد بينا هيفك أعرف أنها
الشيخ وقد شعر بأن الاتى صعب عليه قوله هون على قلبك يابنى الدنيا مش مستهلة
محمد طب فدنى ياعم الشيخ أعمل ايه أكمل ولا أبعد يمكن أنسى
محمد بسرعة ندمت
الشيخ يبقى مش أنا اللى أفيدك شاور ده وشاور على قلبهلو تقدر تستحمل وتعدى اللى حصل مادمها ندمت وتابت لله توبة نصوحة يبقى توكل على الله دهوشاور على عقلههيغلب دهقلبه يبقى بلاه وسيبها يمكن ربنا يرزقها باللى يتقبلها زى ماهى عشان ماتكملش تظلم نفسك وتظلمها معاك
محمد وقد زادت حيرته أكثر فلا يعلم الآن ماذا يفعل شكرا يا شيخ
محمد شكرا ياعم الشيخ عثمان عن إذنك
عثمان أعرف أنت ربنا جابك لحد عنده لسبب يابنى
محمد وايه هو السبب ياعم عثمان
عثمان اسأله هو
محمد حاضر ياعم عثمان عن إذنك
عثمان إذا احتاجت اى شئ انا هنا علطول
ليخرج محمد فيرفع الشيخ عثمان يداه اللهم يامهدى كل عاصى أهده ويامنجى كل حائر نجه وأرئيه عجائب رحمتك ومغفرتك
ماجدة فاقدة الوعى تدخل عليها أختها سعاد لتفزع عند رؤيتها لها ملقى أرضا
سعاد ماجدة مالك ياختى فوقى ياحبيتى فوقى لتفتح ماجدة عيناه بضعف وتردد اسمها بهمس سعاد
سعاد ايوه سعاد ياحبيبتي قومى قومى على حيلك ياسعاد
ولكن لا رد لتستنجد سعاد بأشخاص عابرين يساعدوه على نقلها للمشفى
سليم نائم وفارد أحد ذراعه والذراع الآخر على عينه لتأتى كارما
كارما شيل دراعك يأخ
سليم نظر لها من أسفل ذراعه ليه
كارما عشان أنام لو معندكش مانع طبعا
كارما بتوتر عشان أنت
سليم بتريقة وهو أنا اشتكيتلك
كارما خبطته على صدره غلس
سليم اه عڼيف يأبو صلاح ايه فى ايه بهزر مابتهرزش رمضان
كارما لا ازاى بهزر ياخويا طبعا لتقوم بزقه من عالسرير لتفرد يداه بعرض السرير كله الله مفيش أحلى من أن الواحد ياخد السرير كله يتقلب فيه براحته
سليم بۏجع بسيط ايه الغباوة دى ياكارما
كارما بتقليده بهزر يارمضان ايه مابتهزر كخكخو
متابعة القراءة