روايه فوق الروعه 3 الفصول من الثامن عشر ل الواحد وعشرون

موقع أيام نيوز

كفاية
سليم طب نامى
كارما مش عارفه يمكن لاول مرة أبقى فرحانة كده فمش عارفة أنام مثلا
سليم مثلا
كارما بحماس أقولك على سر
سليم غمض عيونه امممم
كارما بزعل مصطنع عدلت ذاتها وخبطته بخفة ايوه ما أنا مش مهمة بقول أى كلام فى الهواء ياستاذ مش صح كده
سليم أعوذ بالله حصل ايه لكل ده
كارما بتسبنى وتنام وأنا بتكلم فى أول جوزنا اومال فى اخره هتعمل ايه
سليم بخبث هعمل حاجات ھموت وأعملها
كارما بتوتر من حديثه شوفت أنك بتتهرب بقى ومش عاوز تعرف السر
سليم بيفرك فى عينه ودى تيجى قولى طبعا ليجذبها لتبقى قريبة منه لا يفصلهم سوى بضع سنتيمترات
كارما تحاول الفرار من أثره ولكن دون جدوى هتقولى ولا اسيبك وأنام
كارما ينرفزة لا نام
سليم بضحك لا خالص قولى
كارما طب ابعد شوية ليأخذها ويريح ضهره للخلف
سليم لا هو كده كويس
كارما بصدق نفسى ماتخزلنيش
سليم بقلق ايه اللى يخليكى تقولى كده
سليم قبل مقدمة رأسها وأغمض عيونه ليذهبا فى نوما عميق
لتمر عدة أيام ع ليست بكثيرة كلا منهما على وضعه ليأتى صباح يوم جديد على الجميع
..........تستيقظ بيه ديجا على رسالة تقوم بفتحها وإذا بها عدة فيديوهات
أحدهما
بيه يوسف ېصرخ ۏجعا ويتلوى كما لو أن حية لدغته ويهذى بكلمات كل المفهوم منها
يوسف ارحمنى يا مازن مش قادر ھموت
وإذ بمازن يفرغ كيس من السم الابيض الذى يتناوله يوسف بإدمان على جزمتيه ليسرع يوسف كما الكلب اللهاث يستنشقهم
لتصرخ ديجا صړخة ۏجع كتمتها بيديها ويرتعش جسدها لتقوم بغلقه وفتح الآخر وإذ بيه أيضا يوسف يقوم مازن بإعطائه حقنة وينظر لها فى الكاميرا پشماتة ويشاور لها بالحقنة فى عدسة الكاميرا قبل أن ېطعنها فى وريد أخيها ليرن هنا هاتفها لترد فورا
_ تخيلى بقى الحقنة دى لو فاضية مفيش فيها غير هوا ايه ممكن يحصل
ديجا بهمس بيه اشمئزاز ماااازن
مازن باستفزاز براڤو عليكى
ديجا قسما بالله لو فكرت أنك ټأذى أخوى أكتر من كده لھقتلك
مازن باستمتاع شرسة يااااه وهو أنا عشقتك من شوية
ديجا أسمع
ليقاطعها مازن بحدة أسمعى أنتى أنا بعت فيديو من دول لأخوكى ومهتمش لو خاېفة بقى أنتى على أخوكى التانى
ديجا طلباتك
مازن ماليش غيرها وأنتى عارفاها
ديجا ده فى خيالك أنت بتتكلم بثقة كده ولا كأنك باعت على نفسك بلوة توديك فى داهية
مازن بضحكة سخرية ماهو انا قاصد اصلك مش غبية لدرجة أنك تبلغى بالفيديوهات اللى معاكى أنتى أذكى من كده بكتير وعارفة أنك قبل ماتخرجى تبلغى هكون انا وصلتلك رقبة يوسف وبفحيح أفعى أنا عادد عليكى أنفاسك ياديجا فكرى ولما توصلى لقرار هتلاقينى مستنيكي فى مكانا بكرة الساعة 8 وهتيجى تشاااو
ليغلق هاتفه دون انتظار ردها وإذا بها تنظر إلى هاتفها فى حالة من الهلع ولا تدرى ماذا تفعل

فى المشفى التى بها ماجدة يدخل يزن ليسلم على خالته
يزن عاملة ايه دلوقتي
سعاد زى ماهى مفيش أى جديد ومفيش حد من الدكاترة بيطمنا
يزن يقبل رأس خالته طيب أنا راجعلك ليذهب للطبيب المعالج لحالة والدته
يزن السلام عليكم
الدكتور وعليكم السلام أهلا يأستاذ يزن اتفضل
يزن خير يادكتور حالة أمى وصلت لفين
الدكتور الحقيقة مخبيش عليك بستنى حضرتك كل يوم بس حضرتك بتيجى بعد ما نبطشيتى بتخلص
يزن أنا متأسف والله بس حضرتك عارف من هنا عند أمى للمستشفى التانية عند مراتى
الدكتور كان الله فى العون أنا والله مش أبدا ازاى
يزن بدون مقدمات وقول اللى عند حضرتك علطول
الدكتور بصراحه والدتك ساعة لما جات مكنتش معمول ليها الاسعافات الاوليةبشكل صحيح ونظرا للحركات العشوائية اللى اتشالت بيها أدت لتكون العديد من التجلطات الدموية بسبب ارتفاع ضغط الډم بصورة عالية جدا داخل المخ بمعنى وشاور على أشعة جانبه بمعنى أن لو كان الجلطة هتحصل هنا بس لا فهى حصلت هنا وهنا وهنا يعنى بمعنى أصح الجلطة أثرت على كل الخلايا المخية المسئولة عن الوظائف اللى بيقوم بيها جسمها إلا خلية واحدة وهى الذاكرة
يزن بكسرة كده أنا مش فاهم هينفع تتعالك ولا
الدكتور بعملية كل شئ بإيد المولى عز وجل أدعليها
يزن ونعم بالله بس هو تأثيرها كده واحد على كل خلايا المخ
الدكتور لا طبعا فى مناطق وخلايا معينه التأثير هيبقى أقلل وده هنحدده لما تفوق من الغيبوبة
يزن طب وهى هتفوق أمتى
الدكتور بردوة مقدرش أحدد
وإذا بهم يسمعوا صوت سعاد تنادى على أحد يساعدها ليهبوا واقفين يركضوا إليها فى عجالة
ليدخل الطبيب فيجد أن ماجدة قد فاقت وعادت لوعيها ولكن ضربات قلبها غير منتظمة ليخرج الطبيب الجميع للخارج ويبدء فى فحصها ويقيس النبض ورفع جهاز التنفس عنها قليلا ليكون على لسانها
ماجدة بتعب شديد بنات الغالى ياكارما هات أختك وتعالى ياضنايا وتنظر للطبيب فى تعب شديد عاوزة أشوفهم أنا ھموت ومش عاوزة أموت قبل ماشوفهم
لتدمع أعين الطبيب حاضر ياحاجة أهدى وأنا هجيبهملك بنفسى ليفحصها وبعدها يطلب من الممرضات عمل إشعات مقطعية لتأكد من أمر ما ثم
تم نسخ الرابط