روايه فوق الروعه 3 الفصول من الثامن عشر ل الواحد وعشرون
المحتويات
إلى منزل يزن ومعه كارما و نارولين وسيا ليصعد لأعلى يضع كارما فى فرشته
سليم خلوا بالكم منها ولو فاقت اتصلوا بيا فورا
ثم خرج واتصل بأختيه
سليم ايوه ياديجا
ديجا خير ياسليم
سليم هاتى عمرو وتعالى عند بيت كارما ماجدة اټوفت وهى دخلت فى حالة صدمة
ديجا لا إله إلا الله طيب حاضر
سليم وخلى محمد يوصلكوا ويجيلى عالمستشفى ......
وصل محمد ديجا إلى بيت كارما وذهب إلى المشفى كما طلب منه سليم وتمت كل الإجراءات وتمت الډفنة ليعم المساء وينصب صوان العزاء لدى الرجال فكان كل من يزن وزين وسليم يأخذون الخاطر من قبل المعزيين وعند النساء بدأت فى القدوم
.........
ديجا طيب يابنات انزلوا استقبلوا الناس وأنا هفضل مع كارما
نارولين بدموع لا أنا اللى هاقعد معاها
لتظل نارولين مع كارما بمفردهم
نارولين
بالأسفل بعد فترة قصيرة نظرت ديجا فى الساعة لتجدها الثامنة لتنسحب بهدوء وتتحرك غلسة إلى الخارج دون أن يشعر بها أحد
محمد لسليم فى أذنه الساعة بقت ٨
سليم .........
تحركت ديجا خلسة لتخرج دون أن يشعر بها أحد وعند وصولها إلى المكان المحدد وأتت لتدخل إذ بأحد يكتم أنفاسها ويسحبها إلى مكان أخر
ديجا بصړيخ مكتوم اممممم امممم لتقوم بعضه فى النهاية
_اهااا مسعورة
ديجا پصدمة محمد أنت بتعمل ايه هنا
محمد قولتلك أنا ضلك ياديجا يلا تعالى ومسك ذراعها ليكى يخرجها
ديجا سيب دراعى أجى فين أخويا جوه ولازم ألحقه
ديجا يعنى ايه أنا مش هتحرك من هنا غير أم أفهم
محمد ديجا مفيش وقت للفهم هنا اسمعى الكلام
ديجا مستحيل
محمد أنتى شايفه أنه مستحيل
ديجا اهممم
محمد يبقى متزعليش منى ليمسك رأسها يخبطها بقوة فى رأسه لتفقد وعيها وينقلها إلى سيارتهم خارجا
فى البيت المقرر فيه مقابلة ديجا ومازن كان مازن يجلس على كرسي مرتديا روبه الخاص وفى يده سېجارة وفى اليد الأخرى كأسا بيه ماحرمه الله ويدندن
ليرد سليم من خلفه ما أنت لو عملت كده مكنش جه فيك
ليفزع مازن ويهب واققا ايه اللى جابك يابن الزناتى أنا عاوز أختك مش أنت
سليم بغل هى حصلت تجيب سيرة أختى على لسانك
مازن هتبقى مراتى
سليم بسخرية ده بعيد عن عن شنبك يا ابن نصر زين اقلبلى البيت على يوسف
مازن فكره زربية أبوك
سليم بغل وقهرة ډمرت أخوى وقبل منه أختى وكمان مراتى اللى مالهاش أى علاقة بوساختك كنت عاوز تأذيها ليييييييه
مازن زى ما أنت دمرتني زمان
سليم عملت فيك ايه
مازن بحالة هزيان لحقت تنسى كنت عيل يدوبك لسه مخلصتش جامعة وعاوز أشق طريقى شوفت أختك مۏت عليها وبقيت أسير رمش من عينها عملت أنت ايه وقتها غير أنك قضيت على مستقبلى وحلمى نهتنى وأنا مكنتش عاوز غيرها غيرها هى وبس حاولتنى لأخر شخص كنت ممكن أبقاه
سليم وأنت كنت عاوزنى أسيب أختى لواحد مدمن كل يوم مع واحدة شكل والانيل من كده أهله ماڤيا العالم كله بيجرى وراهم ترضيها على أختك أنت
مازن كنت بطلت كل حاجه كان خلاص ربنا تاب عليه من كل اللى بعمله كنت حد استهالها بجد بس أنت دوست عليا بأوسخ جزمة عندك هتقولى عيلتك هقولك اقسم برب العزة ماكنت أعرف عنهم ولا عن شغلهم حاجه بس باللى أنت عملته خلتني عرفت وبقيت من ضمنهم كمان
سليم أنا كل اللى عملته أنى بعدت أختى عنك
مازن بصوت عالى وقهرة وۏجع شارخ صوته وده بالنسبة ليك شوية أنا واحد عشت عمرى كله بعيد عن أمى وابويا ساعة ماكنت بشوفه صدفة فى البيت كان يقعد يدينى تعليمات واوامر وبس لو كنت اعتبرتنى اخوكى الصغير لو كنت فهمتنى وفهمت أن ديجا عندى الحياة مكنتش عملت اللى عملته ابدا
سليم أنا قدمت اترفدت من شغلى بسبب الرجالة اللى أبوك هربهم من تحت أيدى
مازن بحسرة تقوم تعاقبنى أنا انا ايه دخلى ذنبى ايه
سليم الذنب لا ذنبك ولا ذنبى دى ظروف واتحطينا فيها وأنت دلوقتي لازم تتعاقب على عمايللك
مازن اللى أنت كنت سبب أساسى فيها
سليم محدش بيبقى سبب لحد فى حاجه وحشة هو اختارها مش معنى أنك اتظلمت أنت تظلم ده مش مبرر يديك الحق أنك ټأذى يوسف وټأذى ديجا نفسها ومعاهم فوق البيعة مراتى
مازن بحقارة مكنتش اعرف أنها هتبقى مراتك بس أن جيت للحق جامدة جامدة مفيش كلام
سليم بغل ھجم عليه أخرس يابن وحياة أمى لو جبت سيرتها على لسانك الۏسخ ده تانى لقطعهولك وظل يوجه له اللكمات إلى أن امتلئ وجهه
متابعة القراءة