روايه فوق الروعه 3 الفصول من الثامن عشر ل الواحد وعشرون

موقع أيام نيوز

وماما
عمار بحيرة يعنى عاوزة تسبينى
تارا بنفى أنت فهمت ايه انا عاوزة نرجع بيت الحاج موسى الصريطى
عمار ايوه بس
تارا مبسش أنت لو كنت طلبت منه نفضل كنا فضلنا
عمار هو اللى طردنى ومطلبش منى ارجع
تارا هو الكبير ومينفعش يطلب منك وأنت الصغير أنت ابنه واللى مالوش خير فى أهله مالوش خير فى مراته
عمار بضحك مش عارف ليه شامم ريحة أمى فى الموضوع
تارا بزعل يعنى أنا عشان بقولك مينفعش تفضل زعلان مع أبوك كتير تبقى مامتك اللى مسلطانى فكرنى ايه يعنى عيلة
عمار ضحكته زادت اكتر لا ياستى حاشا لله أنتى ست العيال كلهم
تارا كده طيب وجاءت لتقوم ليجذبها له مرة أخرى
عمار خدى هنا ليقف ويحملها ويضعها على السرير ويقترب منها عارفة أنى فخور بيكى اوى وفرحان اوى
تارا كل ده ليه
عمار عشان مفكرتيش تزودى الطين بلة بينى وبين أبويا
تارا اص
عمار هشش هنقضى الليلة كلام ليطفأ النور وتبدء حياتهم كزوج وزوجة فى رحاب رضا الله
ومتستغربوش من تبدل حالة تارا الشخص لما يلاقى اللى بيحبه بجد حاله ييبتدل وييدء يسأل نفسه أنا ليه مش شايفة لدرجة أنه بيوصل بيه الحال أنه يسأل هو مجاش من بدرى ليه على الرغم من موجود دايما جنبه وسبحان مبدل القلوب فاللهم يامقلب القلوب ثبت قلبى على دينك

بعد أن ذهب يزن تحرك سليم ليصعد إلى الأعلى
محمد ياعم استنى مخلصناش كلامنا
سليم أنسى الموضوع اللى فى دماغك ده
محمد الله انتوا ايه حكايتكو ياولاد الزناتى كل ماكلم حد يقولى أنسى
سليم باستفزاز طب أنسى يامحمد
محمد طب والله لو ماجوزتهالى بمزاجك لأخطفها واتجوزها ڠصب عنك وأنت حر بقى
سليم العب بعيد يلا وشوفلك اى اوضة اتخمد فيها
محمد بنرفزة ووجه اتحول للون الأحمر دليل على غضبه ماشى ماشى لينظر جانبا فيجدها واقفة تكتم ضحكتها فعجبا لتلك الضحكة التى أنا أسيرها
محمد اه هتجوزك بمزاج أخوكى ڠصب عن عين أخوكى هتجوزك بردوة ليذهب إلى الحديقة خارجا
لتذهب خلفه
ديجا واثق اوى
محمد اه واثق
ديجا جايب ثقتك دى منين وحتى أن أخويا وافق انا مش هوافق
محمد مش مهم أنتى
ديجا والله ده اللى هو ازاى بقى
محمد عافية ياستى عاوزة منى حاجه
ديجا بجدية بس هو مينفعش فعلا يامحمد لأسباب كتيرة
ليجذبها محمد له وتكون قريبة منه متهمنيش وخلاص اللى راح راح مش هنرجع حاجه
ديجا بدموع محمد سبنى 
لينفذ ماطلبته ويحاول مسح دموعها ليه بس الدموع دى
ديجا مفيش عن إذنك وتتركه وتذهب إلى غرفته
محمد بتنهيدة واخ منك يابنت الزناتى

يصعد سليم إلى أعلى حيث غرفته هو وكارما فيدخل فإذ بيه يجدها منكمشة على ذاتها فى نومتها فيذهب يحضتنها من ظهرها
سليم بهمس زودتيها مع عمك ياكارما هو مش مستحمل
كارما ولا أنا مستحملة وعشان خاطرى ياسليم مش قادرة أتكلم
سليم وأنا والله مش عايز اتعبك بس أنت فاهمة يعنى ايه واحدة روحها متعلقة برؤيتك
كارما الواحدة دى قټلت كل خير فيا ياسليم
سليم قبل كتفها مين قال الخير مزروع بزرعة طيبة جواكى وراثة من أبوكى وشاربة من أمك والدليل على كده أنك متخلتيش عن عمرو
كارما بدموع اه عمرو ده اللي واجع قلبى بجد ياسليم ظلمته كتير واتخليت عنه أكتر
سليم بس هو سامحك وعدى اللى حصل
كارما وأنت عاوزنى أسامح واعدى اللى حصل ياسليم
سليم انا مقولتش تسامحى سيبها لربنا هو كفيل بيها بس مدام عاوزة ايه المانع كأنها زيارة مريض عابرة وأنت عارفة زيارة المړيض واجبة
كارما دموعها زادت ومقدرتش تتكلم ليعدلها سليم ويجعل وجهها فى وجه ويمسح دموعها بشفتيه ويهمس
سليم حقك عليا لو قسيت عليكى أكيد مش قصدى اضغط عليكى والله
لتدخل كارما دنيا أخرى لا يجد بها سوى صوت سليم الهادى الحنون دنيا عشق سليم فقط لتغمض عيناها بقوة فيظن سليم أنها غير متقبلة قربه فينجد بنفسه قبل أن يفعل شئ يندم عمره عليه
سليم لملم شتات نفسه أنا أسف ياكارما مش قصدى اضايقك وبعد عنها ووقف فى شرفة غرفته يستنشق بعض هوائهالتفتح كارما عيونها وتنظر له تجده قد بعد عنها وهى فى نفسهامابال هذا أظن أننى مستأءة من قربه عجبا له يلاه من أحمق لتقف وتذهب له تضع يدها على كتفه واخرى تحاوط بها خصره وبهمس
كارما مين قالك أن قربك مضايقنى
سليم أنا أسف ياكارما والله مش قصدى أغصب عليكى أنا بس اندفعت و
كارما هش أنا بحبك
سليم پصدمة يعنى أنتى بتحبيني
كارما يادى السنة السوحة ماقولت اه ولا أنت مش شايفنى أصلا ولا ايه دنيتك
سليم بتنهيدة مش شايفك ده انا من ساعة ماشوفتك ماشوفتش غيرك ياكارملة ليحضتنها ويذهب بها ليبدء حياتهما بشكل طبيعي كزوج وزوجة

ليأتى صباح يوم جديد تملأه ابتسامات ولكن أستظل ام للقدر رأى أخر
20
يأتي صباح يوم يوما أشرقت فيه الشمس بابتسامات وأمال جديدة على الجميع ولكن معا لنعرف أستظل تلك السعادة أم للقدر رأيا أخر
تستيقظ كارما على قطرات مياه تتساقط على وجهها لتمتعض وتفتح عيناه قليلا لترى ينظر لها بابتسامة
سليم صباح الخير ياحرم
تم نسخ الرابط