روايه فوق الروعه 3 الفصول من الثامن عشر ل الواحد وعشرون
المحتويات
ياحبيبتي وجلس يهديها إلى أن خرج الطبيب فذهب معه إلى مكتبه
يزن وهو محتضن ابنته خير يادكتور
الدكتور الصراحه مرات حضرتك مش محتاجانة فى حاجه خالص
يزن عقد مابين حاجبيه يعنى ايه
الدكتور يعنى هى محتاجة أكتر مستشفى تناسب الحالة العقلية اللى هى وصلتها لعل وعسى يلاقوا سبب للى هى فيه ده
يزن قصدك انها اټجننت
الدكتور بمنتهى الأسف ايوه وللاسف الأكبر حالة الجنان اللى وصلت ليها مش عادية دى حالة شرسة جدا ممكن تبقى كويسة وفى لحظة تلاقيها هاجمتك
ليعطى الطبيب لنارولين حقنة مهدئة ويزن واقف بجانبها يضع يده على مقدمة رأسها لله الأمر من قبل ومن بعد لله الأمر من قبل ومن بعد
.......................
بااااااك
.......................
كارما بذهول ا أيوة وانا ايه مشكلتى بقى مش فاهمة
كارما اللهم لا شماتة طبعا بس ده تخليص اللى عملتوه فى أمى وزى ماكنت لعبة فى أيديهم هما الاتنين يحركوك دلوقتي برودة متبهدل مابين الاتنين
كارما عارف ولا ولا اد كده حتى حسسيت برحمة أو شفقة عليك
يزن أنا كنت هتسجن واتهددت پالقتل وحاجات تانية متنفعش تعرفيها
كارما بسس بطل كل مابتقول كده كل مابتصغر فى نظرى أكتر واكتر كل ده ميشفعلشك ولا يبين أنك كنت مظلوم ده مبيبنش غير حاجه واحدة بس وهى أنك جبان
سليم أقعد يايزن نتكلم
يزن هنتكلم فى ايه ونعيد ايه بس ماخلاص
سليم اوعى تزعل منها يايزن اللى شافته مكنش قليل
يزن هز رأسه وتحرك ليذهب إلى حيث أتى
فى منزل عمار الصريطي
تحركت تارا بخفة ونزلت إلى الأسفل بعد أن وضعت شال على كتفيها ودقت باب المكتب لتدخل قبل أن تسمع الرد فتحت الباب بهدوء فإذا ب عمار نائم على أريكة وواضع أحدى يداه على عينه وباليد الأخرى سېجارة يأخذ منها أنفاسا متلاحقة لتترحك إليه تارا فى هدوء وتسحب من يده السېجارة
ليفزع عمار ويهب واقفا وبحدة أنتى ايه جابك هنا وإزاى تتدخلى من غير استئذان
تارا تقترب منه وتضع يده على وجه وتحركها بهدوء ونعومة قاټلة قادرة على أذابت الجليد وليس قلب ذلك العاصى هش أهدى متعصب ليه ايه جابنى جيت عشان أعتذر ليك عن رد فعلى فوق انا بس اټخضيت
تارا تقاطعه متقاطعنيش والاستئذان فأنا خبطت بس سيادتك كنت سارح فى ملكوتك لتقترب منه لدرجة أن أنفاسهم اختطلت كنت بتفكر فى مين
عمار بهيام وهو فيه غيرك ليفوق من توهانه ويدرى ماذا تفون ليبعدها عنه بقوة روحى نامى
تارا اقتربت المسافة اللى بعدهالها مش عاوزة أنام عاوزة أقعد مع جوزى شوية مينفعش
عمار والله جوزك اللى مش راجل و
تارا تضع إصباعها على فمه حمارة مين اللى قالت كده لتقف على مقدمة رجله لكى تصل إلى طوله وتقبله من أحد خديه طب اللى قالت كده دى كانت حمارة وغبية ومبتفهمش
عمار وضع يده خلف ظهرها خوفا منه لېخونها توازنه وتقع ودلوقتي
تارا تقبل الخد الآخر أنت شايف ايه
عمار أنتى اللى تقولى مش انا
تارا نظرت فى عيونه أقول أقول أنى كنت غبية لما فكرت فى حد تانى أقول أنك أحسن راجل فى الدنيا وأنا اللى عمية مش شايفة أقول انى دلوقتي على أتم استعداد أنى أبقى حرم عمار باشا الصريطى أقول أنى بدعى ربنا تنسى اللى فات وتبدء معايا صفحة جديدة
عمار بعدم تصديق أنتى واعية لكلامك وللى بتقوليه
تارا بتأكيد جدا
عمار لتيجى فى الآخر تقولى غصبت عليك وكلام
تارا قاطعته بابتعادها عنه أنا أسفه شكلى كده رخمت بما فيه الكفاية تصبح على خير
عمار بضحك اقترب منها وحملها طب أحلى رخامة دى ولا ايه ويأخذها ويصعد لأعلىوينزلها
عمار قبل أى حاجه ادخلى هدى اللى أنتى عاملة ده وبسرعة
تارا بعدم فهم ليه وحش
عمار مين قال كده زى القمر
تارا اومال
عمار عشان أصلى بيكى وأكون أمامك قبل مانبدء حياتنا سوى عشان ربنا يكون مابينا فى كل حاجه وشاهد على كل حاجه بينا ياتارا
تارا بدموع هزت رأسها وذهبت تفعل ما طلبه منها لتخرج عليه بعد قليل ويبدء بالصلاة بها وبعد أن سلم صلاته اعتدل لها ووضع كفه على مقدمة رأسها
عمار إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها ومن شړ ما جبلتها عليه وإذا اشترى
ويردد أيضا
اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا
تارا بارتياح للادعية التى قالها ليه كده بقى
عمار عشان ربنا يبارك ليا فيكى ويبارك ليكى فيا
عمار اؤمرى
تارا عاوزة أشوف بابا وماما
عمار بس كده اوديكى الصبح لو عاوزة
تارا تؤ تؤ انا عاوزة أرجع بيت بابا
متابعة القراءة