روايه فوق الروعه 3 الفصول من الثامن عشر ل الواحد وعشرون

موقع أيام نيوز

قد وصلوا ليفكوه ويطلبوا منه الذهاب معهم ولكنه يأبى فكان يعمل يرسل فيديوهات وأشياء أخرى من على التاب الخاص بيه
أحد رجاله مازن بيه يلا بين وجودنا اكتر من هنا كده خطړ
ولكنه لا ينصت لكلامه
_يلا يامازن مفيش وقت للى بتعمله ده ولكنه لم يكمل كلامه إلا ووصل الرائد معز وزملائه وتم الاشتباك بين رجال الشرطة ورجال مازن أدى إلى تصفية بعضهم والقبض على البعض الآخر
يأتى محمد بما طلبته منه ديجا وتقوم بإسعاف سليم ويأتي معز إليهم
معز سليم باشا أنت كويس
سليم الحمد لله كله تمام أنت عملت ايه
معز تمت المهمة بنجاح ياباشا
سليم عاش
معز احنا رجالتك بردوة طب إصابة ساعتك ننقلك المستشفى أو نجيب إسعاف
سليم لا أنا تمام ولازم ارجع ل كارما حالا
كارما سليم لازم تروح مستشفى أنت
سليم أنا زى الفل قومونى بس ومالكوش دعوة ليشاور على أخيه خوده يامعز لحد مانشوف لو مالقناش عليه حاجه نرميه فى أى مصحة
معز ده كفاية اللى عمله فى سيادتك
سليم مالكش دعوة بسيادتى حقى أنا مسامح فيه لكن حق الناس لا
معز أوامرك ياباشا
سليم نردهالك فى الافراح
معز طب ماتجوزنى القمر اللى واقف جمبك ده ويبقى ردتها فى ساعتها ومحدش ليه عند حد حاجه
لتضحك كارما ولكن ليس من كلمات معز وانما على منظر محمد الذى كان وجهه أحمر من شدة الإنفعال ويضغط على يده إلى أن برزت عروقه
محمد ايه ياعم الخفيف شكلك مرضعينك لطافة وانت صغير
معز رفع أحد حاجبيه ايه أنت سنتك سودة ليمسك من رقبته من الخلف الواد ده تبعك ياسليم بيه
ليسند سليم على كتفه أخته تعرفيه ده ياديجا
ديجا نظرت له لا لا مخدش بالى الحقيقة
محمد پصدمة بقى كده ماشى ياباشا نزلنى بس نتكلم
معز لا اتكلم وأنت عندك
محمد لا أنت قفوشه اوى مكنتش فاكرك كده وبعدين أنا قصدى أنت شارب اللطافة والسكر اللى بينقط منك ده منين
معز كلامك مش عجبنى كده وحساك مش حسه
محمد ايه خالص احياة عيالى ده من كلبى
معز ايه
محمد قلبى قلبى ونظر بعصبية لسليم ماتخليه يحل عنى ياعم سليم
سليم بضحك مش قادر يطلعه بسبب الچرح خلاص خلاص يامعز بيه افتكرته افتكرته معلش سيبه وعندى انا دى ده طلع ابن خالى
معز اممم لا إذا كان كده معلش ليتركه يلا يا رجالة
ليضحك الجميع على شكله
محمد اضحكى اضحكى وحياة امى لالبسك نقاب
ديجا الله وأنا مالى يالمبى
محمد مش ماشية جايبالى الكلام بطعامة أمك دى
سليم لم نفسك يلا
محمد اووف ايه القهر ده
ليضحكوا جميعا ويتجهوا إلى منزل كارما
فى سيارتهم أثناء رجوعهم كان زين يقود وبجانبه سليم والكرسي الخلفى بيه محمد وديجا
ديجا صح آنتوا عرفتوا ازاى
محمد ابدا سليم اتبعتله فيديوهات من رقم مش متسجل ليوسف فعرف أنه أكيد مازن فعمل أنه مهتمش وكان عارف أنه هيكلمك وعشان نعمل حسابنا سليم هكر تليفونك وخد اعترافات مازن كلها بالاتفاق طبعا مع معز ابن ال
سليم ايهه
محمد ابن الحلوة وبس وكان فاضل نعرف مكانكوو ليقطع كلامته ويصمت قليل لتمسك يده
ديجا كل ده كان ماضى ودلوقتي فى حاضر حلو ومستقبل احلى هنعيشه سوا
لتكون ديجا بكلماتها هذه كمن طبطب بهدواة على قلب محمد ليكمل
محمد وبس وفضلنا ورا جانبك لحد ما وصلنا لأنك الوحيدة اللى كنتى عارفة المكان
ديجا وأنا اللى كنت فاكرة أنك مش مهتم أصلا
سليم بزعل تفتكرى أنا مهتمش بالدنيا كلها بس اخواتى دول فى حته تانية وأنتى بالذات غير الكل حتى لو عملتي زى ما عمل يوسف
ديجا بدموع أموت قبل مافكر أعملها ياحبيبى 
سليم بعد الشړ عنك ياقلب أخوكى
محمد بمزاح طب بس بقى لاحسن والله الدمعة تفر من عينى
ديجا خبطته على قدمه رخم
ليهمس لها بجانب أذنها بس بحبك
لتبتسم ليصلوا أخيرا إلى المنزل ويكون العزاء قد انتهى وذهب الجميع
سيا كنت فين كل ده
سليم مكناش فى حاجه ولا ايه
نارولين ابدا بس كارما كل ساعة تقوم مڤزوعة تنادى باسمك ومش عارفين نقول ليها ايه او أنت فين وكل اللى طالع عليها أنك فيك حاجه واحنا بنكدب عليها
سليم خلاص انا طالع ليها
يزن عملتوا ايه ياسليم
سليم تمام عملنا اللى أنت عارفوه وخلصت الليلة
يزن الحمد لله
سليم الحمد لله
يزن بقولك ياسليم باتوا هنا مفيش داعى تتعبها وتتعب نفسك
سليم تمام عن اذنكوا
سليم اهااا
كارما بخضة سليم مالك أنت كويس فى ايه
يلتفت لها سليم انا تمام مفيش حاجه
كارما اومال فى ايه لترفع له التيشيرت لتمتلئ عيناها فورا بالدموع اومال ايه ده سليم فيك ايه أنت كويس
سليم بيحاول يطمنها انا زى الفل ومفيش أى حاجه والله انا كويس ده چرح بسيط خالص
كارما طب نروح المستشفى او اطلب ليك دكتور او بلاش كده خالص انادى لديجا
سليم انا لا محتاج مستشفى ولا عاوز دكتور وبس ينفع ولو على ديجا فهى شافت الچرح والحمد لله مفيش
تم نسخ الرابط