روايه فوق الروعه 3 الفصول من الثامن عشر ل الواحد وعشرون
المحتويات
كله دماء وكان شبه فقد الوعى ليدخل محمد ويركض إلى سليم
محمد خلاص ياسليم سيبه ھيموت فى ايدك سيبه بقولك سيبه
ليأتى زين أنا لقيت مكان يوسف بس الباب مقفول بقفل ممكين ولازم مفتاح خاص
ليبحث سليم عن مفاتيح فى أغراض مازن ليجد سلسلة بها العديد من المفاتيح يأخذها ويذهب مع زين لينقذ أخاه
ليصل لمكان تواجد يوسف
سليم انتوا ايه جايبكوا ورايا وسيبنه لوحده ارجعوا ليه على ما الرائد معز ورجالته يوصلوا
سليم أنت اټجننت أنت خاېف عليا من أخويا قولتكوا ارجعوا ليه اسمعوا الكلام
محمد خلاص يازين يلا نرجع يلااا وقام بسحبه زين ورجع إلى مازن مرة أخرى ليفتح الباب ويدخل وإذ بيه يجد يوسف فى حالة لا يرثى لها أبدا فكان كمن جن جنونه ويحمل فى يديه شئ أشبه بالسکين
يوسف مش قبل ماخلص عليك
سليم بهدوء أنا ليه أنا أخوك
يوسف الأخ ميبصش لمرات أخوه
سليم قصدك مين
يوسف بعصبية أنت هتستهبل يعنى مش عارف أنى قصدى على كارما
سليم ومين قالك أنى بصيت ليها ولا حتى بضيق أبص فى وشها أنا عملت كل ده علشانك أنت عشان انتقم ليك منها كان يتحدث ويقترب من أخوه ولكن عند وصوله له قام پطعنه فى بطنه
سليم پصدمة اعاااااااااااااااااااا
ليفزع على أثر صوته زين ومحمد ليعودوا اليه مرة أخرى وتكون ديجا قد فاقت
ديجا اعتدلت لتخبط رأسها فى سقف السيارة اهااااا وحياة أمى ما هرحمك يامحمد ماشى بقى أنت تعمل فيا كداا لتقطع كلامها عند سمع صوت سليم فتنزل تركض إلى حيث مصدر الصوت
نارولين بدموع أنتى أن عمرى ماكرهتك حتى برغم قسوتك وتعاملك معايا يمكن كنت ببقى متعمدة استفزك عشان أقدر اخليكى توجهى ليا كلام وده لأنى مكنتش أقدر أكلمك عادى او بشكل طبيعي عشان مزعلش أمى اه أمى اللى كانت السبب فى كل اللى أنتى وصلتيله أقولك على سر عارفة لما ضربتينى عشان سيا رغم انى كنت هتجنن منك ومن أنك ازاى تتجرأى تمدى إيدك عليا على الرغم أنى كنت مبسوطة وفرحانة بحبك لأختك أتمنيت لو أمى تحبنى نص حبك ل سيا او ربع كرهها ليكى بس فى نفس الوقت كنت بغير منك حتى فى عز مانت بتعاملى الكل كأنك من طينة وهما من طينة تانية كانوا بيحبوكى ده حتى تيتا مطلبتش حد تشوفه غيرك أنتى وسيا ده حتى ابويا كنت بحسه بيحبك أكتر منى بس أنا كلمته وقالى أنه بيحبنى أكتر منك لتزداد حدة دموعها بس هو بيكدب هو فاكر لما يقول كده أنى انا هتبسط لا والله أبدا أنا عمرى ماتمنيت أنه يكرهك كل امنيتي أنه يحبنى أدك ودلوقتي خلاص عرفت انه بيحبني ومش عاوزة حاجة غير أنك تقومى عشان أقولك لتخفض صوتها فجأة وبهمس عشان اقولك اد ايه بحبك ياكارما لتضع وجهها على كف كارما
لتصحى كارما فتجد حضڼ نارولين مفتوح لها لتضمها بقوة محاولة تهدئتها
لتدخل سيا مڤزوعة على أختها فتجدها فى حضڼ نارولين
سيا فى ايه
نارولين بس بسس أهدى ياكارما ونظرت لسيا هش
كارما پخوف وتوتر سليم سليم فين
نارولين هو هو هن وقطعت كلامها عندما شاورت لها سيا بأنه قد ذهب
كارما أنتى بتكدبى عليا
نارولين ابدا والله ارتاحى أنت بس وهو على وصول
كارما طيب روحى هاتيه وتعالى لتسقط مرة أخرى في نوم عميق
يرجع محمد وزين إلى سليم مرة أخرى فيجدوا يوسف يقابلهم يركض وفى يده سکين
زين أرجع لسليم بسرعة ويركض هو خلف يوسف ليخبطه على رأسه يفقده الوعى ويعود إلى سليم وهو يحمله ليجد أن ديجا واقفة وكأنها لم تعلم شئ عن الطب
محمد بعصبية قربى ياخديچة اعملى حاجه سليم بيروح
سليم براحة عليها يلا ونظر لها بحنية قربى ياديجا قربى ياحبيتى مټخافيش أنا كويس دى حاجه بسيطة
لتتقدم منه ديجا فى خوف حقيقى وكأنها مغيبه ليمسك يديها
سليم بتعب أنتى دكتورة مټخافيش الچرح مش كبير أوى بصى عليه وانقذينى ياديجا أنتى تقدرى يلا
لتفعل كما طلب منها لتجد أن الچرح كبير ولكنه ليس خطړ حمدالله لتطلب بعصبية من محمد هات ورقة وقلم بسرعة ليعطى لها وتكتب له ماتحتاجه فى صيدلية فى أخر الشارع الحودة اللى على اليمين هات منها الحاجة دى بسرعة ومتوصلش هناك وترجع وتقولى مفيش لا فيه أنا حافظة المكان هنا أكتر من نفسى
لتقع كلماتها هذه على مسامعه كنخجر مسمۏم طعن بيه قلبه
عودة مرة أخرى إلى مازن الذى كان رجاله
متابعة القراءة