رواية رهيبة الوصف الفصول من 24-27
اغسلي وشك خلينا نفكر هنعمل ايه ...جاسر ده لازم يجي يتقدملك رسمي والناس تعرف...قبل ما المصېبة دي تتعرف...كلمتيه....
ملك بقالي اسبوع بكلمه ومابيردش ...ورحتله الشركة قالولي مسافر المانيا ......انا خاېفة اوي غزل لايتخلي عني.....
غزل ان شاء الله خير كل اللي نقدر نعمله تحاول تباني طبيعي عشان يوسف ....وربنا يستر من اللي جاي .....
وقف مصډوما من رؤيتها الغير متوقعة ليستغل عدم رؤيتها له ويراقب تقاصيلها بأريحية فقد مر وقتا لابأس به دون ان يراها فاقد الأمل في رؤيتها اوان يجمعه القدر معاها مره اخري ...يلاحظ توترها عن طريق فرك أصابعها واهتزاز قدمها أسفل منها مع مراقبة الوالجين للشركة ..ليشحن نفسه بطاقة إيجابية ويحثها علي التقدم نحوها وسؤالها عن سبب وجودها في هذاالمكان ...ليغلق باب سيارته ويتأكد من إغلاقها ويأخذ شهيقا يملأ به رئتيه ...مع تقدم خطواته حتي وصل لهدفه يقول
ظن انها ستتأفأف من وجوده الغير مرغوب به ولكنه تفاجأ بالعكس...لتجيبه بامتنان
صباح الخير ..استاذ شادي ..اقصد بشمهندس شادي.....
لتستمر في فرك يديها المتعرقتين....شادي برسمية
الحاج رضا ..صحته عاملة ايه ...معلش مقصر معاه الفتره دي في السؤال..
.لتندفع قائلة
الحمد لله بخير ...حضرتك اختصرت عليه مقدمة كبيره كنت محضراها ...
شادي مقدمة !...خير هو صحته تعبانه ولا حاجة.....
.سمية بنفي لا لا ابدا ...مش ده الموضوع اللي عايزه حضرتك فيه..ليشعر بالانتشاء ويقول طيب مش هينفع نتكلم واحنا وقفين كده ..اتفضلي معايا علي مكتبي لان وضعنا كده مش حلو ...لتترددسمية من قبول دعوته فيحثها مره اخري علي الموافقة لترضخ له بالنهاية..........
نعم....
شادي حضرتك ومن فضلت وسيدتك ...سخيفة منك ...محسساني اننا طالعين من فيلم ابيض واسود ...انا اسمي شادي ياسمية شادي فاكراه ...اللي حطتيله ملح في قهوته ولا نسيتي ههههه......
سميه بحرج اااانا آسفة ...ان كنت زودتها معاك ..ارجوك اقبل اعتذاري ....
.شادي بفقدان صبر مافيش فايده ...ياسمية انتي عزيزه عليا اوي ...بلاش الكلام ده ....عموما ياستي قولي كنتي عاوزاني في ايه !....
سميه ببعض الشجاعة انا كنت جاية اشكرك انك مهتم بوالدي وبتسأل عليه ..واشكرك كمان علي الادويه اللي حضرتك كنت بتبعتها ....انا عارفه ان حضرتك كنت منبه علي عم ابراهيم مايعرفناش انك اللي بتجيب الادويه بس بعد ضغط عليه اعترف......ليسب شادي سبة علي هذا الغبي الذي فضحه اجفلت سمية عند سماعهاليظهر ابتسامته دي حاجه بسيطه بقدمها لوالدي ...مالكيش تدخلي فيها .....وكان نفسي اقولك ان بقدم الخدمة لأختي بس للاسف قلبي. مش مطاوعني اقولها ...لتفهم سمية لما يشير له من حديثه
اااانا ما ما رفضتش عشان ......عشان...
.لتنحبس نبرات صوتها ويحتقن وجهها الأبيض وتظهر الدموع بأعينها ...لينتفض من مجلسه بقلق ويدور حول مكتبه ليقول سمية...انا دايقتك في حاجه ...طيب ليه الدموع دي دلوقت !....لتهز رأسها بصمت بالنفي ولم تستطع رفع رأسها تنظر لوجهه ...فيقترب منها ويجلس أمامها علي ركبته اليمني ويقول ياه دانا طلعت شخص لايطاق ...للدرجة دي انا وحش كده وخليتك لما افتكرتي الموضوع عيطتي ...فترفع عينيها الحمراوتان لتنظر تلي عينيه وتهمس للاسف ..انت اي بنت تتمناك ..شادي احم..اه ما انا سمعت الجملة دي منك ساعة رفضك ليا...سميه پبكاء متزايد انا بتكلم بجد ...انت إنسان عظيم ...اي بنت تتمناك ...ليشعر بالأمل يتجدد بداخله ويقول انا ما يهمنيش بنات الدنيا ...انا عايز واحدة بس ...انتي ياسمية ....فيرفع أصابعه ليزيل دموعها المتساقطة من فوق وجنتها ليقوللو تريحيني وتقوليلي رفضاني ليه !....سمية بخجل من قربه في أسباب كتير ..تخليني ارفض...صدقني مش بسببك خالص بالعكس لو كنت قابلت من سنتين كنت المسكت بيك لكن...يقوم بمسك ذراعيها بلطف وايه اللي اتغير ...وافقي واوعدك اني أسعدك ..أوعدك انك تعيشي احلي ايام معايا ...سميه انا ...انا بحبك.....انا مش هقدر اترجاكي توافقي لان مش حابب اغصبك علي حاجه ...سميه انت مش فاهم حاجه ..انت تستأهل واحدة احسن مني بكتير ..شادي وانا مش عايز غيرك .....سمية طيب ممكن تسمعني الاول وبعدين قرر