رواية رهيبة الوصف الفصول من 24-27
ده !!!....اقسم بربي لامۏتك عيبقي علي ايدي ...العريس عارف اللي فيها ياعروسه ولا مستغفلينه ....ليصدح صوت شادي بقوه شيييل ....ايدك ..من عليها ....ليمسكه من تلابيبه ويضرب وجهه لكمه بأنفه جعلته يترنح للخلف وټنزف انفه ويتلطخ وجهه بالډماء ليقول بين اسنانه انت بتضربني ياابن ال............شادي تعالا بتروح امك أوريك ابن ال......هيعمل فيك ايه ...ليقوم بلكمه في وجهه مره ويقول دي عشان مديت ايدك الو...عليها مره في الشارع فاكر ولا لا.......ليكمل ويضربه لكمه ثانيه ويقول ودي عشان تحترم بيوت الناس اللي داخلها ...لتتكرر الكمات ويقول ودي عشان فكرت ټلمسها بإيدك القذره ...ودي عشان أوريك انا اعمل فيك ايه ....لتصرخ سمية مترجيه كفايه ياشادي ھيموت في ايدك ..ارجوك كفايه كده ......ولكنه لم يستمع لها ليكمل غضبه الذي انطلق من غيرهواده لتجلس عل الأرضية بعيون مهتزه تائهه تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه لعلها تهدأ اهتزازه ...اما عنه فبعد الانتهاء من إلقائه خارج الشقه وعلق الباب الټفت ليجدها علي هذه الوضعيه المخيفة التي رأها بها من قبل في موقف مماثل ...يسرع لها ويجلس أمامها مهدأ سمية ...انا خلاص طردته ...مش هيقدر يتعرضلك تاني ...سمية !!!!......فيلاحظ عيونها التي تمررها علي كل من حولها كأنها بعالم غير العالم ...يهزها بقوه ويقول سمية ...سميييية ..مټخافيش انتي كويسه .فيشعر بسكونها وثبات جسدها مع ارتخائه ليرفع رأسها ويجدها قد غفت .....ليقرر ماسيقدم عليه من قرارات حاسمة..........
في غرفه ملك
يصدح هاتفها الشخصي بعده اتصالات متتاليه ..ولكن الاجابه واحده عدم الرد ...تثقل جفونها وجسدها الذي يذداد الما من حالتها النفسيه والجسدية انا هوليزفر بضيق وقلق متزايد ....فعندما أبلغته السكرتاريه برغبه غزل بالتواصل معه ازداد قلقه عليها وخصوصا عندما وصل لارض الوطن ووجد العديد من الاتصالات منها ومن رقم غريب غير مسجل ...ليقول ياتري في ايه ....
.........
يجلس بوجه صارم لايعبر عن الڠضب الداخلي الذي يعتريه من وجود هذه المخلوقة التي ترفض الابتعاد عنه مهما حاول أثنائها عن مطاردته وإلحاحها علي تواصل علاقتهما الفاشلة ....لن ينكر انه كان يجد المتعة الدافئة بدون مقابل تطالب به ما ترغب به وجوده فقط بحياتها ..الا ان قرر الابتعاد وانهاء هذه العلاقه حتي يبدا حياه آسريه جديده ..ليقول بضيق عايزه ايه يانانسي !!....مش كنا خلصنا من الموضوع ده ..وقولنا نشوف حياتنا بقي وننسي الماضي....نانسي يوسف !!..انت عارف ان انت الهوا اللي بتنفسه وبعدي عنك وجعني اوي ...انا مش طالبه كتير منك ..انا كل اللي طلباه انك ماتبعدنيش عن حياتك بالشكل ده ...يوسف وبعدين بقي ...مليون مره احاول افهمك ان الللي بينا كانت علاقه وقتيه انتي اتبسطي وانا كمان ...انا دلوقتي راجل متجوز وبخب مراتي...تبتلع ريقها بالم وتقول وانا يايوسف ..انا مش طالبه الا انك تسال عليا ..وتكون جنبي ...انا مش طالبه اني اخدك منها مع ان هي اللي دخيله علي حياتنا ..انت عارف كويس انك اول راجل في حياتي وآخر راجل ...مش هسمح لأي راجل تاني ياخد مكانك عندي...انت ليه مش مقدر حبي ليك ...انا مش متخيلة اني قعده بتحايل عليك انك متسبنيش....لتشعر بحړقان أعينها بسبب ظهور الدموع بهما ...ليغمض عينيه بقوه شديده يتمني ان ينهي هذا الموقف ويضغط علي انفه لعله يجد حلا وتصفو حياته من كل الشوائب القديمة ...ليفتح أعينه ليستعد