رواية رهيبة الوصف الفصول من 24-27
....لتقول محاولة تهدأته بتبصلي كده ليه ...انت ناوي علي ايه يايوسف ....لم تكمل جملتها لتجده يتحرك بعصبيه لرجل الاستقبال لتلحقه بأنفاس مضطربه تحاول اخماد غضبه وتسمعه يقول جاسر فخر الدين رقم أوضته كام!..
.الرجل اسف يافندم ماينفعش نبلغ حد باسرار نزلاءنا ...لو حضرتك عايزه ممكن تبلغنا باسمك ونتصل بيه نسأله ...يوسف يفقد سيطرته ويمسكه من زيه انت اټجننت يالا مش عارف بتتكلم مع مين !...انت تنطق وتقولي رقم غرفته كام بدل ما أكون سبب رفدك .....الرجل يافندم عيب كده ...انا بشوف شغلي ...لو حضرتك حابب تقابله ممكن نتصل بيه ..زي الضيفه اللي جت قبلك ...ليبتلع يوسف ريقه بصعوبه ويقول اسم الضيفه ايه !...وطلعت معاه اوضته ولا لا ......الرجل اسف يافندم مش مسموحلي اتكلم ...لتتدخل نانسي لتهدأت الموقف احنا اسفين جدا علي اللي حصل ..يلا يايوسف ما ينفعش كده ....ليدفع يدها بقوه وعينه علي الموظف ويقول بهدوء منافي طيب هسألك سؤال وما تتكلمش هز رأسك باه او لا ...اللي سألت علي جاسر فخر الدين اسمها غزل الشافعي مش كده !....لينظر له موظف الاستقبال بجمود بضع لحظات ظن فيهما يوسف انه سيرفض الاجابه الا انه وجده يهز راسه بنعم ...ليتجمد الډماء في عروق يوسف وكأن دلو من الماء البارد فوق رأسه ...لتسحبه نانسي من ذراعه والوجوم يغطي ملامحه كأن العالم اختفي منه البشر لا يسمع فيه الا لخطواته............................................
.ليقول بوجوم كأنه يدبر لشئ كله هيبان ...ولو طلعت خائڼة يا ويلها مني ...هتتمني المۏت من اللي هعمله فيها ....
نانسي ماتستعجلش يايوسف ولازم تتاكد ..ينظر اليها بنظرات مختلفه ويرفع يده ليربت علي وجنتها ليقول تعرفي يانانسي ...انك وفية اكتر من ناس كتير حوليا .......
حامل!!!!......قالها جاسر پصدمة ليتعرق من صډمته ويكمل انتي متاكده انها حامل ..ملك حامل!!!....
.غزل بتعجب حذرك!!!!..عموما مش ده موضوعنا...انا اللي يهمني دلوقت انت هتعمل ايه? ...انت لو بتحبها فعلا زي ما انا شفت في عينك ..لازم تصلح الوضع ده قبل مايوسف يعرف ..
.حاسر يامدام غزل انا فعلا طلبت ايدها منه وهو رفض ..ومش عارف اعمل ..ايه
غزل وحضرتك قبل ما تعمل المصېبه دي مافكرتك مين ممكن يكون الضحېة نتيجه أفعالك !!!.ااانا اسفه مش قادره اتحكم في أعصابي الموضوع صعب بالنسبة لي.....
جاسر أوعدك ان اروح ليوسف ولو رفض هضطر اشهر جوازنا ڠصب عنه ....انتي مش عارفه ملك بالنسبة لي ايه!....
غزل بشرود ربنا يستر من اللي جاي قلبي مش مطمن.......
يقوم بترتيب حقائبه وملابسه لقد قرر السفر بلا عوده لهذه البلاد ...ليصدح هاتفه برنين يجدها غزل ليلقي عليها التحية فتجيبه بلهفه يامن ...انت عامل !!..ايه ......ليبتسم علي براءتها الحمد لله لسه عايش ...
غزل بلهفه ماتسافرش يايامن ...عشان خاطري ....يامن خاطرك غالي ياغزالي ...بس مبقاش ينفع ياغزل ...
غزل بشبه بكاء انا كان نفسي تفضل معانا ...ليه كل اللي بحبهم ليبعدوا عني ..ليه دايما عايشه مهدده اني في اي وقت هفقد حد غالي ..ماتزعلش من يوسف يوسف بيحبك ...مش انت اللي قولتلي يوسف بيحب بغباء قبل كده ...
يامن بضيق مبقاش ينفع ياغزل ....يوسف بيتعامل معايا اني طفل صغير هو اللي يمشي كل اللي حواليه