رواية رهيبة الوصف الفصول من 24-27

موقع أيام نيوز


اذا كنت مصمم عليا او لا....
شادي اذا كان ده هيريح قولي ...انا سامعك......
تقوم بالبحث عنه انها تعلم جيدا انها احتفظت به ولكن لأتعرف أين وضعت هذا الكارت اللعېن ...تتذكر جيدا عندما أعطاها إياه بالشركة وطلب منها التواصل ولكنها لم تهتم لأمره لتلقيه باهمال داخل حقيبتها ...فهي متأكدة انها كانت تحمل هذه الحقيبة بعينيها وقت وجودها بالشركة مع يوسف ...لتجلس بإرهاق علي حافة فراشها بعد ان فقدت الأمل في إيجاده ..لتهز قدمها بتوتر وتهمس لنفسها وبعدين ياغزل في المصېبة دي ...يوسف لو عرف ھيقتلها ....اعمل ايه في المصېبة دي ياربي....لتنتفض علي سماع صوته الرجولي يقول انتي بتدوري علي حاجة ياغزل !!!!......غزل بارتباك اااانا ..لا ابدا انا كنت بدور علي شنطه من شنطي مش لقياها ....يوسف لونها ايه وانا ادور معاكي ...غزل لا لا انا خلاص لقيتها ...للتتذكر غزل معاملته السيئة لها بالأسفل ..وتقول بجفاء وكمان انت بتكلمني ليه ايه مش خاېف لا تتهور وتأذيني ....يوسف وهو يقترب منها انا أذيكي ياغزل ....غزل انتي حياتي كلها ...غزل اه ماهو باين ...لما قولتلي امشي من وشي ....يوسف بلوم يقترب منها ا يعني ياغزل مش قادرة تستحملي جوزك حبيبك شوية في عصبيته ...عموما ياستي ماتزعليش ..تعالي اصالحك ...ليشدد من ضمھا وتفهم غرضه فتتملص منه وأقول سبني يايوسف ...بجد انا زعلانه ..مش كل مره تضحك عليا ....لتصدح ضحكه رجوليه إذابتها يقول عشان تعرفي ان يوسف الشافعي ما حدش يقدر يقاومه....غزل بهيام يوسف !!!...يوسف حبيبة يوسف وقلب يوسف وعقل يوسف ....

غزل و انا بحبك اوي اوي .. پجنون لتشعر بانها ملكت الدنيا بما فيها....
بعد ان انتهت من الحديث .انتظرت رد فعله علي ما قصته عليه ..الا انه لم يتحرك وظل علي ثباته ..فلا تعلم هل هذا سببه صدمة ماسمع ..ام بسبب رفضه لما سمع !...الا انها ارادت لملمة شتات نفسها لتجمع القليل من كرامتها التي هدرت بصمته....لتتحرك يدها بجوارها تمسك حقيبتها الخاصه وتقوم من مجلسها أمامه وتقول عن إذنك !.....وتتحرك بقدمها التي تؤلمها بسبب جلستها لوقت طويل أمامه 
اما هو فكان علي وضعه مستند علي ركبته اليمني أمامها يستمع لحديثها الذي يعلمه مسبقا من محمد الا ان ما صډمه بحق باقي حديثها عن اصابتها في رحمها ونسبة انجابها الضعيفة علي قول أطبائها فهذا ما لم يعلمه ..ولكن سكونه هذا ليس رفضا لخالتها ..كان سكون بسبب صډمته مما عانته ....شعر بتحركها من أمامه بهدوء كشخصيتها لتتجه الي باب الغرفة .....لينتفض واقفا يقول سمية !!!..مش عاوزه تسمعي رأي ...لتتسمر مكانها ثابته الا ان حركة جسدها تدل علي تشنج بكائها الصامت ...ليقترب بهدوء خلفها ويديرها لتواجهه ليري دموعها التي أغرقت وجنتها ليقول بصوت صارم انا اسف .......لترفع أعينها له بخزي من حالها ...ليكرر كلمته انا اسف ...ارجوكي ماتزعليش مني ..... ..ليبتعد عنها بعد ان شعر انه تمادي في رد فعله معها ...يقول انا اسف اني تماديت بس دي كانت الطريقة الوحيدة اللي اقدر ارد عليكي بيها ....سمية بغباء تقصد ايه !......شادي بمداعبه لاشكلك كده مافهمتيش إجابتي عليكي وكده انا مضطر ان اشرحلك تاني 
شادي ...ارجوك ...
قولي لعمي ان جاي انهارده وفي ايدي المأذون ....لتشهق سمية وتقول مأذون !!!.شادي ارجوك فكر شوية ..وبلاش تستعجل ..انا ممكن ما خلفش وأخليك اب ...ليقطع حديثها ندائه الصارم باسمها لتتوقف عن كلامها ويقول انتي انهارده هتكوني علي اسمي وملكي ومش هسمح باي كلام تاني غير اننا ازاي هنرتب لفرحنا ...سميه فرحنا!!...انت تقصد انك هتعملي فرح ...شادي طبعا !!....انتي مقللة. من نفسك ليه ...احلي فرح لاحلي سمية في الكون ....بس برده مش هتنازل انك تكوني علي اسمي انهارده ....
ل يلا اروحك قبل ما اتهور في المكتب ويطلبولنا بوليس الآداب ...........
بعد انتهاء كتب كتابها وانصراف المأذون وتهنئة كلا من محمد ويوسف لهما فقد كانا شاهدان علي عقد قرانها السريع وقفت تتأمله وهو يحدث يوسف بحديث جانبي ..لتري مدي وسامته وأناقته التي أبهرتها لتلتقي عينيه بخاصتها فيبتسم لها ويغمز لها بعينه اليمني ..لتخجل من تصرفه امام صديقة ..ليقترب منها بعد توديعه لصديقه يقول الفستان هياكل منك حته....رغم انه جه في وقت قياسي اسرع فستان فيدالتاريخ ...سميه ماكانش ليه لزوم للفستان ..انا كنت هلبس اي فستان من عندي ...بس الحقيقه انا فرحت اوي لما لقيت الباب بيخبط وعم ابراهيم شايل شنط ومش عارف يتنفس ههههه ولقيتك بعتلي الفستان ...بس تعالي قولي انت عرفت مقاسي منين......يميل علي أذنها ويهمس لها بكلمات جعلت وجهها يحمر خجلا لتقول انت قليل الادب ....شادي انتي لسه شوفتي قله أدب ...بس الحاج رضا ربنا يهديه وياخد دواه وينام ...وانا اعلمك الف باء قلة الادب ...لتصرخ بوجهه شادي !!!.وبعدين ...شادي اخرسي بدل ما اعمل ڤضيحه قدام الحاج رضا انا ماسك نفسي بالعافية ......
رضا بحبور
 

تم نسخ الرابط