رواية رهيبة الوصف الفصول من 24-27

موقع أيام نيوز


.كاذبة ...ماكرة ...كيف أعمته رقتها الزائفه...
استيقظت علي رنين هاتفها المستمر تقاوم حالة الخمول لاتعلم كم الوقت ولكنها لا تستطع مقاومة النوم اللذيذ ما بالها تعشق النوم منذ علمها بحملها تمد يدها تخرج هاتفها الموجود أسفل وسادتها وتضعه علي أذنها وتزفر قبل ان تجيب وتقول الو !!..مين .....لتنتفض عند سماع صوت الطرف الاخر قائلةبتوتر خير !..في ايه ليجيبها الحقيني ياغزل انا مش عارف اعمل ايه !...ملك پتنزف ومش عارف اتصرف وهدومها كلها اتبهدلت ....الإسعاف في الطريق ...لتفرك جيبنهاالبارد بأصابع متوتره تقول هي ايه اللي جاب ملك عندك....وايه اللي حصل بالضبط....لېصرخ جاسر مش وقت اسأله هتساعديني ولا اعمل ايه ...لتجيبه غزل وهي تقفز من فراشها متجهه لخزانتها ابعتلي العنوان برساله ...وانا جايه في الطريق لو الإسعاف وصلت قبلي بلغني باسم المستشفي ...جاسر بشبه بكاء حاضر حاضر...ليغلق الخط ويمسك يدها الباردة قائلا غزل جايه بالطريق وانا اتصلت بالإسعاف ....مټخافيش مش هسيبك ...ملك بالم نزلني المستشفي ھموت ياجاسر ...جاسر اناخايف احركك وانتي پتنزفي خاېف يجرالك حاجه قبل ما أوصل بيكي ......

خرجت مهروله ترتدي قميص قطني ابيض بحملتين وفوقه قميص فضفاض حريري احمر يصل للركبه ذو فتحه تظهر عضمة الترقوه وجزء من كتفها الأيمن وبنطال من الجينز حتي لم تستمع الي حديث هناء بضروره الاتصال بيوسف قبل خروجها كما بلغها صباحا ...لتوقف سيارة اجره وتطلعه علي العنوان ...بم تمر سوا عشر دقائق ووجدت السائق يقف امام بناية حديثه في منطقه هادئة لتحاسبة وتقوم بالاتصال باخر رقم تواصل معاها لتعرف باي يطابق يسكن ...حتي مرت بحارسها وأخبرته بهدفها .....ولكنها كانت تغفل عن الأعين التي تراقبها منذ خروجها من الفيلا 
لمرتنتظر كثيرا حتي فتح لها الباب ليظهر حاسر من خلفه بوجهه المړعوپ المجهد لتقول هي فين!...حاسر يشير لأحد الغرف اخر اوضه علي اليمين ....لتجري الي الغرفه وتصدم من منظر ملك المټألم وهي تهمس باسم غزل لعلها تخفف عنها آلامها ...لتترك حقيبتها أرضا وتقول بړعب ملك ...مټخافيش انا جنبك ...اكيد الإسعاف في الطريق ..لتوجه حديثها له قائله الإسعاف اتاخرت هنعمل ايه .....لازم نوديها احنا ...مش هستني ....جاسر شكلنا هنضطر ننزلها بس شكلها هيثير الشكوك پالدم اللي مغرقها وخصوصا البواب اللي تحت ....
غزل انا جبتلها لبس غير ده ...يلا يا ملك...لتستجيب ملك لها وتقوم بتبديل ملابسه الممتلئة بالډماء وأثناء ذلك وجدت غزل ان ملابسها الفضفاضة قد ابتلت اثناء مساعدتها لملك وتنظيفها لتقوم بخلعها وتكتفي بالقميص الأبيض ذو الحمالتين...
وعند مساعدتها للاستلقاء سمعتا صوت رنين الباب لتقول غزل اكيد الإسعاف ...لتتحرك غزل بثقة للخارج وهي تقول ها ياجاسر ..ايه الاخبار !.....لتقف مصډومة عند رؤيته واقفا امام جاسر ممسك بمقدمة قميصه وتنبعث من عينيه شرارة الاشتعال التي تهدد بحړق الأخضر واليابس .
يتبع

 

تم نسخ الرابط