رواية رهيبة الوصف الفصول من 24-27

موقع أيام نيوز


دلوقتي ..وكمان هو قالي كده..
.ملك ايه الكلام ده!..لا طبعا اكيد مايقصدش اي راجل بيفكر كده بس بعد مايعرف الخبر ده بيطير من الفرحة....ها هتقوليله امتي ...غزل لا لا مش هقوله دلوقت ...انا عايزه اعمله مفاحئه ليها ترتيب عندي ...ملك ربنا يهنيكم يارب ...ليصدح صوت رنين هاتف ملك وتحده اخيها يامن فتجيبه بلهفه حبيبي عامل ايه!...يامن الخمد لله ..طمنيني انتي كويسه...ملك الخمد لله مع اني زعلانه منك ...ومن اللي عرفته...انت فسخت خطوبتك من تقي...تقي بتحبك يايامن انت مش عارف حالتها بقت ازاي بعد ماسبتوا بعض 
يامن ملللللك!!!...انا يتصل بيكي عشان اقولك اني مسافر كمان يومين ..عشان لو محتاجه حاجه ...ملك لا مش محتاجه ..عايزه سلامتك ....علي فكره غزل جنبي وعايزه تقولك خبر هيبسطك ...غزل السلام عليكم ..يامن وعليكم السلام ..عامله ايه ياغزالي..غزل بسعاده الخمد لله ...يامن ايه الخبر ياغزالي اللي ملك بتقول عليه !....

غزل بخجل انا حبيت ابلغك قبل يوسف نفسه ..أأن ..اني يعني...انك هتكون عم تقريبا بعد تمن سبع شهور كده ...لتزول الابتسامه من شفتيه ويظهر الصدمة علي وجهه جليه ويبتلع ريقه بصعوبه ويقول بصوت مهتز يعني ايه !...مش فاهم....ااانتي تقصدي انك ..!......غزل بسعادة ايوه اللي انت فهمته ...انا حامل ....ليلقي بحسده جالسا علي الفراش خلفه وتدور في خياله بعض من السيناريوهات بعد علم يوسف بهذا الخبر ويسمع صوتها يامن..الو ...انت سامعني ..بقولك انا حامل ..
يامن ازاي!!!!...غزل هو ايه الللي ازاي !...هو انت مش فرحان ولا ايه.....
يامن يلملم أفكاره لا ..ابدا ...ااانا مبسوط جدا...بس هو هو يوسف عرف ولا لسه ...غزل لا عملاهاله مفاجئة....يامنكككويس...الف مبروك ياحبيبتي ..معلش هقفل واكلمك تاني ..سلام.....
لتغلق الخط وتنظر لملك باستغراب لرد فعل يامن وتقول هو ليه حاسة ان يامن مش مبسوط ..........
يجلس بمكتبه شاردا يحاول لملمة أفكاره وترتيبها فمنذ اخر مكالمة وصلته من المكلف بمراقبة تحركاتها وهو ثابت دون حراك لا يعلم كم مر من الوقت عليه وهو علي نفس الوضعية ...افكار وشكوك بدأت في الوضوح بعد ان كان يقاومها ..مدافعا عنها ..لقد ابلغه بحضور شخص غريب علي الفيلا ودخولها بعد خروجه مباشرة ...ليطلب منه التقاط صوره واضحه لهذا المجهول وإرسالها له ليفاجئ بجاسر وهو يخرج من باب الفيلا بثقه وصور اخري يلوح بيده لاحد ما داخل الفيلا ....ومع سؤال المراقب عن المده التي استغرقها بالداخل ...ليكتشف انه اطال المكوث بالداخل لمده ساعه كامله ....ليزداد غضبه الذي يحاول ان يسيطر عليه لكن لابد ان يكون اذكي هذه المره ولا يندفع يحب ان يعاقب كل شخص خانه وطعنه ولمن بطريقته الحديدة بعد ان اتتت الكثير من التخيلات الڤاجرة لعقله.....
ليرفع سماعة هاتفه ليسرع في طلب محامي الأسرة المقرب وطلب منه بعض الأوراق الخاصة
يدخل عليها بملامح مبهمة بالنسبة لها يجدها تتصفح هاتفها باهتمام حتي انها لم تشعر بوجوده مع ظهور هذه الملامح الباردة علي وجهة .اما هي فكان كل تركيزها علي صور المواليد من الذكور والإناث وتصفح بعض الصفحات الخاصة بالحوامل والمواليد ....فتسمعه يقول بصوت بارد بتعملي ايه.... .....غزل بانتفاضة ...انت جيت امتي ....بملامح بارده عليها يجيبها بسخريه ظاهره من بدري ....بس شكلك اللي مشغول اوي لدرجه انك ماحستيش بيا اما دخلت ....لتجيبه بابتسامه لا انا عاوزاك اليومين دول تتعود علي كده ..ليرتفع جانب فمه بشبه ابتسامه مغتصبه ليه ان شاء الله قررتي تكوني مفيدة للمجتمع بدل قعدتك دي!!.....لتبتلع غصة مؤلمة لشعورها باستهزائه منها ...وتكاد ان تجيبه يقاطعها عندما ولاها ظهره يقول هي ملك اتعشت....لتقول ايوه اتعشت ....يوسف وهو يتجه الي حمامه طيب كويس ماتنتظرنيش عشان انا اتعشيت بره ...وهننزل اكمل شغل عندي في المكتب ..اه في ورق عايز أمضته بخصوص الشركة بما ان عمي مش موجود وبصفتك ايكي النسبة الأكبر فيدالشركه هتمضي مكانه ...لكنه لم ينتظر ردها اما هي ظلت تنظر للفراغ فحاجب معقود لتغير حاله المفاجئ رغم عدم اقترافهالأي خطا.....
بات ليلته بغرفة مكتبه جعلها حصنا له حتي يستطع تصفية ذهنه وترتيب أفكاره يريد ترتيب خطواته حتي لا يقع في اي خطا حتي الان يرفض فكره خيانتها فلابد من حدوث سوء فهم ...كيف لهذا البغيض ان يطلب منه اخته ذات يوم ...وتقع زوجته في براثنه ...هل كان كل ذلك حيلة ليبعد ذهنه عن علاقتهما ...لما لا يواجهها بشكوكه...لما لا يسألها مباشرة ..غزل!!!هل تعرفين جاسررر ..لا لا ليس هذا السؤال ..بل غزل !!...هل تقابلينه !...هل يوجد بينكما اي رابط لا اعلمه !....ما هذا الهراء ...لا ينقصه الا ان يذهب لها ويسألها ..غزل !!...هل تخونينني مع حاسر !!!.......ليضحك بسخرية علي أفكاره ...كيف لها ان تكذب عليه ...لو كانت صارحته بمقابلتهما وأطلعته عن سببهالكان الامر اشد وطأة الان من هذه الدوامة ..مابالك يايوسف تدافع عنها وتبرأها الم تراه خارجا من بيتك وعندما سألتها ان جاء احد اليوم كذبت ونفت حضوره
 

تم نسخ الرابط