رواية رهيبة الوصف الفصول من 24-27

موقع أيام نيوز


غزل الدكاتره لسه ما طلعوش من جوه ...وكمان يامن اول ما وصل دخلهم جوه ولسه ما طلعش...لتشعر بكف يد دافئه تلامس ظهرها تشعرها بالأمان ويقول ما تقلقيش ياحبيبتي ...هتبقي كويسه اكيد ...بلاش انتي بس توتري نفسك وتعالي اقعدي انتي لسه راجعه من سفر وتعبانه ...قالها يوسف بصوت مټألم لحالها ....ليلاحظ محمد اثار كدمات بوجه غزل ليقول بشك ايه اللي في وشك ده !...فترتبك لمباغتته بالسؤال فقد فشلت أدوات التجميل اخفاء اثار اعتداء يوسف عليها ....لتختلق كذبه واهيه اااصل ....اصل وقعت من علي السلم وووانا مش واخده بالي ...وترفع أعينها ليوسف المرتبك الذي يرسل لها نظرات آسفة لعلها تسامحه علي افعاله الهوجاء ....يخرج يامن مع الدكتور المسؤل لينتبه له الجميع بقلق ...ظلت تراقب ملامح الاخير لعلها تقرأ من ملامحه اي شي فصمته وانحناء راسه ينهش ويزيد من انقباض قلبها ...لتسمع صوت محمد يبادره طمنا يايامن علي الخاله صفا ...هي كويسه صح ....!....ليمرر نظره علي وجوههم القلقه فتتلاقي أعينه بعين من جرحت رجولته وكرامته فيشيح نظره عنها ويقول بعمليه اعتاد عليها خلال ممارسته لهذه المهنه كأنه شخصا سر يامن المحبوب المرح . للاسف الحاله جالها ارتفاع في الدوره الدمويه أدي ل...للوفاه....البقاء لله.....

الفصل السادس والعشرون 
......مر شهراعلي وفاه الخاله صفا والجو يشوبه الحزن والأسي .....
تجلس بحجرتها حبيسه ليس لديها رغبه بالحديث مع الآخرين رافضه اي تواصل معهم رافضه لكل شي حولها حتي زوجها رفضت وجوده بجوارها ليقرر خروجه من حجرتهما ليعطيها مساحه من الخصوصيه حتي تحاول فيها لملمه شتاتها وعدم الضغط عليها ...منذ سماعها للخبر وهي تمثل التماسك أمامهم لم تذرف دمعه واحده ...لم تعترض ولم ترفض خبر مۏتها ...لم تصرخ ولم تبكي ...وهذا ما يزيد من قلقه علي حالتها النفسيه .......
بحجره الضيوف يجلس يوسف وامامه عمه ناجي ويامن بجوار الاخير يطلق نظرات حارقه عليه لايعرف ما سبب تبدل حالة أخيه الصغير ولكنه برر ذلك بسبب الظروف الاخيره التي حلت عليهم ...ليسمع ناجي يقول وبعدين يايوسف .حالة غزل مش عجباني ..صمتها ده قلقني ...يوسف حالي من حالك ياعمي ..انا قلقان عليها اوي..كنت متوقع منها رد فعل مختلف انها ټنهار بنيوترفض فكره مۏت خالتها ..ناجي طيب انت شايف ايه الحل ...يوسف انا هسيبها يومين علي راحتها ولو فضلت علي حالها هحاول أوديها لدكتور نفسي ....كاتشغلش بالك انت ...انت المهم اخبار صحة حضرتك ايه ....ناجي الحمد لله يابني ...انا أول بلغني يامن جيت علي طول ولغيت كل حاجه.....انا يايوسف مش هوصيك علي غزل انت اللي باقي لها من بعدي انت ويامن ...غزل طول عمرها عاشت محرومه مني ومن امها ويوم ما ألقيها متيبقاش في العمر بقيه عشان اعوضها سنين حرمانها مني ...يوسف بلوم ليه بس كده ياعمي انت ان ساء الله هتبقي كويس وتخلي بالك منها معانا ...ولا ايه يا يامن!!...يامن بانتباه من شروده ايه ...بتكلمني ياعمي ...ناجي مالك يا يامن مش عجبني من ساعة ما رجعت وانا واخد بالي ان سرحان دايما ومهموم ...معقول تكون زعلان للدرجه دي علي بنت عمك ...يامن طبعا ياعمي ..غزل بالنسبه لي مش بنت عمي وبس ربنا يعلم هي ايه بالنسبه لي !!وبحبها قد ايه !...تنتاب يوسف الغيرة من حديث أخيه عن زوجته ...ناحي ربنا يديم المحبة بينكم ياولاد ما ده عشمي فيكم ...كده أقابل وجه كريم وانا مستريح ...يامن ويوسف الف بعيد الشړ ....يوسف ربنا يديك الصحة وطوله العمر ياعمي ...ناجي وهو يهم بالوقوف طيب هقوم انا اريح شوية لحد معيعاد الغدا ..عن اذنكم ياولاد ....ليهم يامن بالانصراف ويقول انا كمان ياعمي طالع اوضتي شوية ..محتاج انام ...ليوقف تحركه صوت يوسف استني يا يامن انا عاوزك ...يامن لناجي اتفضل حضرتك هشوف يوسف عاوزه ايه ...ناحي طيب يابني براحتك ....ليقف يامن بتحدي مواجها يوسف الذي لم يتحرك من مجلسه ويقوم باشعال سېجاره الخاص ويقول مالك !...ليبتسم يامن بسخريه سلااامتك...يوسف بتضييق عينيه مممم شكل الحوار كبير ...طيب نجرب طريقة تانية ..طريقة المواجهة ..تمشي معاك!...يامن انت عارف ان مش بحب اللف والدوران وبحب الصراحة ...يوسف بأريحيه تمام...فسخت خطوبتك ليه ....ليعقد يامن حاجبيه باستغراب ليتبدل في لحظه لاستهجان لقد ظن في نفسه انها من فرت لتبلغه بفسخ خطوبتها منه هي لحقت تبلغك ...دي مش بتضيع وقتها بقي !...ليتعجب يوسف من حواره ويتأكد بان هناك ما يخفيه في جعبته ويصر علي اكتشافه مين تقصد ....ليثور يامن خ سؤال أخيه ظنا منه انه يتلاعب به انت هتستهبل يا وس.....لېصرخ يوسف پغضب وينتفض من مجلسه ولقد سبب انتقاضته سقوط سيجارته المشټعلة علي سجاد الأرضية انت نسيت نفسك ...لم روحك وفوق كده وأتكلم عدل الا وجلاله الله هنسي انك اخويا ....يامن پغضب مماثل ايوه ايوه ...مثل دور الضحېة ...انت معجون من ايه يا اخي شيطان ...ده
 

تم نسخ الرابط