رواية رهيبة الوصف الفصول من 24-27
المحتويات
علي مزاجه ...كل اما احاول اشوف حياتي واحب واتحب يطلعني يوسف في البخت ....لازم ياخد الحاجه اللي في ايدي .
.غزل برفض لا يامن انت غلطان المره دي ..الكلام اللي سمعته منك بخصوص تقي ويوسف مش صحيح ...انت ازاي تظن ان تقي بالأخلاق دي ...انا اه يمكن مكنتش علي وفاق معاها طول عمري بس ماحبش انك تتكلم في أخلاقها ابدا .....لينظر الي دبلته التي وجدها بارض اليخت بشرود ويقول لاسف ياغزالي مدام الشك دخل بين اي اتنين يبقي بنحكم علي العلاقه بالفشل من قبل ما تبتدي ....
غزل بترجي أدي لنفسك فرصه وبلاش تضيع تقي من ايدك يايامن تقي ماتستاهلش كده ...تقي بتحبك يايامن بس كبريائها اللي بيسيرها ...
غزل براحتك يايامن بس اتمني انك ماتندمش علي قرارك ده بعدين ..وبقولها تاني فكر وماتبعدش عننا عشان احنا محتاجينك ..مش بعد ما لقيت الأمان انت كمان تسبني وتمشي.....يامن انا عمر ما اقدر ابعد عنك ياغزالي ههههه...هتواصل معاكي دايما ومټخافيش لما تحتاجيني هتلاقيني جنبك علي طول .....اشوف وشك علي خير ...غزل پبكاء مع السلامه ......
يدخل بملامح غير مقروءة يظللها الوجوم ويقول بتكلمي مين ....
يوسف بغموض ايه !...مكنتش عايزاني ارجع ...غزل ايه اللي بتقوله ده لا انا مش قصدي ...هو انت فيك حاجه شكلك مش طبيعي ...ليبتسم بسخريه ويمر من جانبها بعدم اهتمام ويقوم بخلع سترته ويقول لا ابدا ماتخديش في بالك ..شوية إرهاق من الشغل ....تقترب منه وتضع يدها علي كتفه فتشعر بتصلب جسده من لمستها انت في حاجه تعباك ...اجبلك مسكن ...
يوسف بجفاء لا....انا هاخد حمام وأنام ....غزل بتعجب تنام !!.دلوقتي ...احنا الساعه ٧ !!.....ليقول پغضب ايه المشكله واحد وعايز ينام هاخد الأذن منك عشان انام ....
تعود الي حجرتها بعد ان اطمأنت علي ملك وأوصت الخادمة هناء بإعداد لها كوب من الحليب الدافئ يساعدها علي الاسترخاء بعد ان أخبرتها بما دار بينها وبين جاسر لتتركها بعد علمها باتصاله الملهوف ليطمأنها انه لم يتخلي عنها ..ولكن مايشغل بالها هو التقلب المزاجي لها ترى ماسبب هذا المزاج العكر ولكن التفكير في الامر يشعرها بالانقباض وتقلص معدتها ربما حالتها هذه من التوتر المحيط بها وكثره تفكيرها في حالة ملك ...تفتح باب حجرتها بحرص شديد خوفا من إزعاجه الا انها تنصدم عندما تجده مستيقظا. مسند ظهر علي الفراش ېدخن بشراهة ..نعم من الواضح انه قد استهلك علبتا سجائر بسبب كثره الدخان المحيطة به ويبدو انه لم يشعر بها عند دخولها فتسعل بشده لينتبه اليها عاقد حاجبيه متسآءلا لتقول ايه الدخان ده كل يايوسف ..اللي يدخل الأوضة يقول عليك اټجننت وولعت فينا ..وكمان قافل الشباك لا انت اكيد مش طبيعي ...وتتجه لفتح النوافذ لعلها تتخلص من هذه الروائح الكريهه...ولكنه لم يجبها فتكمل مع اقترابها والجلوس بجواره . يوسف ..انت مش بترد عليا ليه ..انا زعلتك في حاجة....
.غزل بابتسامه خجوله لا مش هينفع افرجك ..خليها مفاجئة ...بس انا مصمم اشوف وحالا قالها يوسف بإصرار ...اما هي لتشعر شعور غريب بالنسبة له هذا ليس يوسف من يعشقها به شي مختلف يخيفها ..لتقول بتوتر صحيح ..انت ما نمتش ليه !...لينظر داخل عينيها الرمادية يستجدي برائتها لعلها تنقذه من شكه الذي ېقتله ويقول بتحبيني ياغزل ....بتحبيني قد ما بحبك ويسمعها تقول انت لسه بتسأل اذاكنت بحبك او لا ..تسمحلي اقولك ياجينيرال انك اغبي تلميذ بيتعلم الخب ..يمسكها من ذراعيها بقوه ويقربها منه ويهمس امام وجهها پغضب مكتوم دي مش اجابة !...ماتهربيش من اجابة السؤال بتحبيني ولا لأ .....تقدري تعيشي من غيري ...تقدري تكوني لحد تاني غيري .لتهرب الكلمات منها وتهز رأسها بالرفض خوفا من أسئلته ...عندما يلاحظ صمتها..يزداد غضبه منها ليضغط علي ذراعيها بقوة تؤلمها
..........يقف بجوارها يراقبها وهي في..سباتها يظهر علي ملامحها بعض التشنجات كأنها تعاني من حلم مزعج ..تلح عليه رغبته في إيقاظها ومواجهاتها بشكوكه لعله يجد اجابه تريحه ولكنه يشعر بالخۏف من هذه المواجهه خوفا من خسرها في كلا الحالتين يعلم انه اذا اثبت له خيانتها فلن يرحمها ولكن ماذا لو كانت كل مايفكر به مجرد هواجس سيخسرها للأبد ولن تقبل الاستمرار معه بعد شكه بها للمرة الثانية.. ليلاحظ ازدياد تشنجها وتعرقها كأنها تقاوم شي ما وتغمغم بكلمات غير مفهومة ليسمع اسمه يخرج من شفتاها كأنها تستنجد به ليقترب منها يحاول إيقاظها غزل ...غزل فوقي ..انتي بتحلمي ...لتنتفض شاهقه من كابوسها تحاول استجماع ثباتها وتسمعه انتي كويسه
متابعة القراءة